{هاهو الأن ينضر للأخر ببتسامة ساخرة ليتذكر ما أتى عليه لتبدأ رجليه في الجري نحو تلك الغرفة الذي خرج منها فيلكس ليكسر الباب بقوة فهو لم يعد يشعر بأي شيء بسبب أنه يعلم أن شيء حدث لصغيرته}
{ها قد دخل لتلك الغرة بينما واقف بدون أي حراك و عينيه مفتوحة بسبب ذالك المنضر في تلك اللحظة تمنى لو كان كابوسا في تلك اللحظة قوة يونغي إنهارت بسبب ذالك المنضر فحبببته مرمية في الأرض و سكينة مازالت داخل بطنها بركة من الدماء دائرية تحيط بها من كل جهة}
{سقط الأخر أرضا بسبب أن رجليه لم تستطع حمله بسبب ذالك المنضر}
ح.حبيبتي...
{إكتفى بهذه الجملة لتبدأ عيونه بتلألأ و دموعه أخذت مجراها في أحد ثواني في أحد دقائق و ساعات نفى يونغي بوجهه و طرد جميع الأفكار سلبية و إستجمع قوته و مسح دموعه}
"هي لن تتركني...لن تدعني...ستعيش..."
{كان هذا كل ما نطق به الأخر بينما يديه تقوم بحملها بلطف}
"يونغي مذا حدث لها"
{نطق جين بينما ينضر للأخرى نصرات حزن و حسرة لكن الأخر لم يهتم له و ذهب و هو يجري نحو سيارته و يتجه نحو المستشفى بينما كل ثانية ينضر لها و يتمنى داخله أن تعيش معه فإن حدث لها شيء سيفعل في نفسه أيضا فكيف لروحين ملتصقتين أن تضر أحدهما دون الأخر}
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
{هاهو الأن يدخل المستشفى بينما يصرخ على الأطباء لتتجه نحوه أحد طبيبات التي تبدوا في العشرينيات من عمرها}
"سيدي مذا حدث لها"
{نطقت الأخرى بينما تنضر لها متسائلة على حالتها}
"لقد طعنت بالسكين و هي حامل"
"حسنا"
{نطقتها لتنادي مباشرة على الأطباء و يقومون بإدخالها لغرفة العمليات بحالة حرجة}
°°°°°°°°°°°°°°°
{هاهي ثلاث ساعات تمضي الأخرى مخدرة كاملة لا تشعر بما يحدث حولها و الأخر رجليه تقوده يمينا و يسارا و القلق هو كل ما يجول في رأسه في}
"هل أنت زوج السيدة"
"أ.أجل م.مذا حدث لها ها هي بخير"
{نطق الأخر بخوف و هو يمسكه من كتفيه}
"سيدي السيدة بخير و الجنين أنقذناه بصعوبة لكن..."
{أراد الطبيب أن يكمل لكن قاطعه الأخر بخوف}
"لكن مذا"
"لكن عليك إختيار أحدهم"
{عندنا قال تلك الجملة أحس بشيء ما في قلبه أراد أن يتأكد من ما قاله}
"لم أفهم"
"أي إذا أردت زوجتك أن تعيش علينا إجهاض الجنين و إذا أردت الجنين أن يعيش ستموت السيدة"
{بقي شو شعر الغرابي يفكيا جيدا في قوله ففي الأخر هذا قرار صعب بقي عقله في تفكير و تفكير حتى وجد جوابا مقنعا}
"حسنا أنا أختار...."
°°°°يتبع°°°°