يونغي:صديقي أو لا تصدقي هذه هي الحقيقة
سارنغ:دي
يونغي ببرود:هيا إبتعدي عن طريقي
إبتعد سارنغ عن طريق الأخر و لا ننكر أنها كان الخوف يقطر من عينيها أما عن الأخر فكان قد إخذ طفله و ركب في سيارته و ذهب
عند سارنغ
جلست سارنغ و هي تفكر و تفكر و تتحدث مع نفسها بصوت مسموع
سارنغ و هي تتحدث مع نفسها:أريد أن اعرف فقط كيف كيف كيف أبي كان يبيع المخدرات يونغي رئيس عصابة لا لا هذا مستحيل *تذكرت فجأة كلام يونغي عندما قال لها أنه سوف يجلب معه أوراق الزواج* لا لا سوف اتصل بأوما و ارى إن كانت هناك
إتصلت الأخرى بوالدتها و بعد دقيقة ردت عليها
السيدة كانغ:مرحبا يا بنتي كيف حالك
سارنغ:بخير و أنتي
السيدة كانغ:بخير يا حبيبتي
سارنغ:أوما أين انتي الأن
السيدة كانغ:أنا الأن في سوق لماذا؟ *بستغراب*
سارنغ:نلتقي في المنزل بعد نصف ساعة حسنا
السيدة كانغ بقلق:حسنا لكن لمذا هل تشاجرتي أو إفتعلتي مصيبة ما
سارنغ:لا أوما أريد تكلم معكي في نوضوع مهم جدا
السيدة كانغ:حسنا نلتقي في المنزل بعد نصف ساعة
سارنغ:حسنا أوما وداعا
السيدة كانغ:وداعا
عند سيدة كانغ
السيدة كانغ:يا ترى مذا بها لما تريدني و ما هو هذا الموضوع المهم جدا يا إلاهي أنا قلقة
عند سارنغ
سارنغ:حسنا سوف أخرج لكن لحضة سوف أخذ حقيبتي
أخذت سارنغ حقيبتها و خرجت من المنزل
عند يونغي
يونغي:ها قد وصلنا
نزل يونغي من السيارة و ذهب نحو باب الذي يقع فيه كرسي إبنه الذي كان جالسا و رائه و فتح بابه
يونغي ببتسامة حنونة:حبيبي تعال إلى هنا تعال *قالها و هو يحمله و يغلق الباب*
يونغي:و الأن سوف ندخل إلى المشفى كي نتفحص صحتك *قال اخر كلامه و قبل خده بلطف*
دخل يونغي إلى مشفى الأطفال كي تأكد عن صحت إبنه الذي يبلغ من العمر 8 أشهر و دخل إلى غرفة التي يقع فيها طبيبه الخاص
الطبيب:أنيوهاسيوا يا سيد مين يونغي كيف حالك *و هو ينحني له*
يونغي ببرود:تفحص يون و نضر هل هو بصحة جيد و هل تحسن
(ملاحضة:يون منذ أن ولد كانت لديه نفص في أحد الكلسيومات و كان يمرض كثيرا)
الطبيب و هو ينحني:حسنا سيدي
بعد مرور عشر دقائق
بدأ الطبيب يراجع بعضا من الأوراق و نصدم
يونغي بقلق:مذا حدث هل حدث شيء لإبني
الطبيب:سوف أسألك سؤال يا سيدي و أجبني بصراحة
يونغي بغضب:فقط تكلم
الطبيب:هل كنت تذهب إلى طبيب أخر لعلاجه
يونغي:لا لمذا
الطبيب:لقد تعافى تماما كأنك لم تقل أنه كان مريضا
يونغي بفرح:هل تتكلم بجدية
الطبيب ببتسامة:أجل ها خذ و قرأ كي تتأكد بنفسك
أخذ يونغي تلك الأوراق و بدأ يقرأ و كان سعيدا بتعافي إبنه الوحيد
الطبيب:ربما كان يأخذ كثيييرا من رعاية في هذه الأونة الأخيرة و كانتم تعتنون بصته أليس كذالك
تذكر يونغي سارنغ لأنها هي التي تعتني به و لهذا يون متعلق بها
أخذ يونغي يون و إنحن و خرج
عند سارنغ
كانت سارنغ قد كانت قريبة كثيرا من المنزل و بينما هي تمشي لاحظت أمها تمشي و بدات تلوح و تصرخ "أوما"حتى سمعتها السيدة كانغ
السيدة كانغ:مرحبا يا بنتي *لم تستطع تلويح لها بسبب انها كانت تحمل بعضا من الأكياس*
جرت عندها سارنغ و عانقتها و قبلتها و أخذت منها تلك الأكياس فسألتها السيدة كانغ
السيدة كانغ:سارنغ ما هو الموضوع الذي كنتي تريدن أن تتحدثي معي فيه
سارنغ:أوما حتى نصل إلى المنزل و سوف أحكي لكي كل شيء حسنا
السيدة كانغ:حسنا يا بنتي
تسريع الأحداث
وصلت سارنغ و للسيدة كانغ إلى المنزل و إرتاحوا قليلا و و قاطعت سارتغ ذالك الصمت الذي كان يعم المكان
سارنغ:أوما أبي في أي مجال كان يعنل
السيدة كانغ:مليونا في المئة أنكي عرفتي الحقيقة صحيح
سارنغ:أجل فقد اخبرني السيد يونغي بذالك
السيدة كانغ:لحضة مذا ه.ه.هل قلتي السيد ي.ي.يونغي
سارنغ بستغراب:أجل لمذا هل تعرفينه
السيدة كانغ:و من لا يعرف زعيم أكبر و أخطر و أشهر عصابة في كوريا و العالم
سارنغ:أنا فانا عرفت كل شيء في مدة ليست قصيرة
السيدة كانغ:أجل فقد حاولت مهما كان ان تتفاديه ذالك المجرم
سارنغ:مجرم؟ *بستغراب*
السيدة كانغ:أجل مجرم فبسببه مات أبوكي
سارنغ:لكن السيدة مين قالت لي أن سبب مت ابي هو انه كان يدين لبعض من اعدائه و قتلوه
السيدة كانغ:نعم لكن هل تعريفين من هم الذي قتلوه
سارنغ بستغراب:أعدائه
السيدة كانغ:بل قولي أتباع ذالك المجرم
سارنغ:أوماااا لا تقولي عليه مجرم فهو لطيف
السيدة كانغ:أريد أن اعرف كيف لكي ان لا تصدمي
سارنغ:لاني اعرف كل هذه الأشياء لكن لم أصدق تلك أتباع يونغي أصلا لما مات أبي كان عمري شهر واحد و هو عمره 5 سنوات ربما
السيدة كانغ:كم عمره
سارنغ:27 عاما
السيدة كانغ:من أين عرفتي
سارنغ:من السيدة مين
السيدة كانغ:هل هو متزوج
سارنغ:كان متزوج لكن الأن لا لأن حبيبته غدرته و عنده طفل و منها اوما.....
ا