وجدت سارنغ سيدة مين جالسة تبكي على مصير زوجها الذي عاشت معه 37 عاما حتى أتى ذالك الوغد
سارنغ:خالتي لا تبكي أعلم أن كل ماحدث بسببي لهذا سوف أغادر
سيدة مين و هي تمسح دموعها و تمسك و جهها بحنان:لا تقولي هذا فأنتي مثل إبنتي و أستطيع تضحية بنفسي من أجلك لهذا لا تكرري هذا الكلام حسنا فأنتي الأن أصبحتي زوجة أبني
نزلت دمعة خائنة من عين سارنغ و عانقتها أما عن يونغي كان حزين على أبيه و في نفس الوقت سعيد بأن لديه زوجة لطيفة *ملاحضة هو لا يحبها فقط لأن لديه زوجة لطيفة فحسب*
لاحظت السيدة مين يونغي واقفا و هو يحمل إبنه و أشارت إليه بمعنى تعال إلى حضن أمك و بالطبع ذهب إليها و عانقها
بقي ذالك العناق متواصل لمدة خمس دقائق لأن ذالك العناق كان دافئ لأنه مجموع فيه بحنان أم يونغي
لكن فجأة قاطعة ذالك العناق رنين الهاتف يونغي الذي كان فقط يلعن ذالك الذي كان المتصل و كان مضطرا على أن يفصل العناق و أعطى يون لسارنغ و جاوب على الإتصال
يونغي:مذا هناك هل هناك شيء أخر أم مذا
الرجل:سيدي هل تعرف إمرأة تدعى السيدة كانغ
بعد قال إسم كانغ فكر بسرانغ فربما تكون أمها فسألها
يونغي ببرود:إبقى معي في الخط
الرجل:دي سيدي
يونغي:سارنغ تعالي هنا
إستغربت الأخرى منه فلمذا قد يريدها
سارنغ بستغراب:مذا تريد يا يونغي
يونغي:هل تعرفي السيدة كانغ
سارنغ:أجل إنها أمي
يونغي:حسنا
سارنغ:لمذا هل حدث شيء ما *بقلق*
يونغي:لا أعرف لحضة كي أعرف
سارنغ:حسنا دعني أسمع لكي
يونغي:إذهبي و جلسي مع أمي و عندما يقطع الخط سوف أخبرك
سارنغ:لك..
يونغي ببعض من الغضب:سارنغ لا تجعليني أغض...
سارنغ:حسنا حسنا سوف أذهب لكن عندي أنك سوف تخبرني بكل شيء صغيرة و كبيرة