*اعرف لك بنفسي*
امضى عائلة مين وقتا جميلا في اليوم التالي
كانت سارنغ نائنة حتى أتت عندها أمها
السيدة كيم:صباح الخير حب....هل مازلتي نائمة يا إلاهي قد أخبرتها أن تنامي باكرا و لكن من يسمع
إقتربت منها أمها و بدأت تهزها
سارنغ بنعاس:حسنا أوما خمس دقائق اخرى فقط
السيدة كيم:لا إنها 10:00
سارنغ بصدمة و هي تنهض من السرير:مذااااا
السيدة كيم:أجل
سارنغ وهي تنضر إلى الساعة:هاا أوما إنها 9:25
السيدة كيم:أعلم قلت ذالك كي تستيقضي
سانغ و هي تسقط علر السرير:أوووف
السيدة كيم:هه هيا هيا إستقيمي
سارنغ:حسنااا
نهضت سارنغ من السرير و خرجت ﻻمها حيث قامت بروتينها اليومي و نزلت إلى الأسفل كي تأكل الفطور مع أمها
ملابس سارنغسيدة كيم:إذا اليوم سوف يكون أخر فطور معكي همم
سارنغ:ليس أأأأأأأخر فطور لكن مذا أفعل إنه العمل
السيدة كيم:أحبك
سارنغ:أنا أيضا هيا أوما أراكي لاحقا وداعا *وهي ترسل لها قبلة طائرة لها*
السيدة كيم:وداعا
عند يونغي
كان يونغي نائما و بجانبه إبنه يون كانت الساعة حينها 10:13 هذه عادة يونغي فإذا سهر أو وجد و قتا فارغا ينام ساعة و ساعتين نعم ساعتين بسبب أعماله الكثيرة نعم أعماااال و أصلا هذه عادته
بعدة مدة وصلت سارنغ إلى المنزل
السيدة مين بينما كانت تضع كوب القهوة:أنيوا حبيبتي
سارنغ و هي تنحني لها إحتراما لها:أنيوهاسيوا سيدتي كيف حالك
السيدة مين:بخير حبيبتي و انتي
سارنغ:بخير
السيدة مين:هل فكرتي في ذالك الموضوع
سارنغ:أي موضوع
السيدة مين:هه
سارنغ:ااااا قد تذكرت أجل أجل لقد وافقت
السيدة مين:حقا
سارنغ ببتسامة:أجل
السيدة مين:هذا جيد
سارنغ:أين هو ذالك الصغير لطيف
السيدة مين:إنه نائم في غرفة أبيه
سارنغ:هل موجود هناك أبيه
السيدة كيم:أنا في الحقيقة لم أراه لكن سوف يكون قد ذهب للعمل فقط إرتاحي ليس موجودا
سارنغ:ااا حسنا هلا أرشدتي لي غرفته
السيدة مين:إصعدي لفوق و دوري على يمينك و سوف تجدين غرفة ذات باب بني كبير
سارنغ:حسنا شكرا لكي *وهي تنحني لها*
السيدة مين و هي تأخذ كوب القهوة:العفوا
صعدت سارنغ إلى الغرفة و كانت مترددتا في فتح الباب
سارنغ:لما أنا متوترة ربما قد يكون في الغرفة.....لا لم قالت لي السيدة أنه ليس هناك يا إلاهي فقط دقي الباب و نضري هل هو موجود أم لا هيا ثلاثة إثنان واحد
دقت الباب و لم يكن هناك أي رد و دخلت إلى الغرفة و وجدت هناك يون مستيقض يلعب بينما بجانبه جسم عملاق و هو يعود إلى يونغي و قد خجلت لأنه لا يرتدي أي شيء و كانت تريد أن تخرج لكن أوقفها صوت بكاء الطفل
سارتغ بصوت منخفض و بخجل:يا إلاهي هل أخذ الطفل إنه يبكي و لكن بجانبه والده حسنا حسنا سوف أخذه بسرعة و أخرج
تشجعت و ذهبت بجهة يون و بينما هي تتسلل يدها وراء ضهر يون منعتها يد يونغي و جرتها عنده حيث إلتقت أعينهما مما أدى إلى صدمة الأخرى
يونغي و هو ينضر إلى عينيها:مذا تقعلين هنا و مذا كنتي تريدين أن تفعلي بإبني هاا
سارنغ:فقط مصدومة
يونغي بصوت رجولي مخيف:هيا أخبريني
سارنغ:أ..،أ..أنا ف..فقط أريد الطفل
يونغي و هو يستقيم و لكن مازلت يده ممسكة بيدها:لمذا تريدين يون هاا
سارنغ:ل.،لقد فهمت الأمر غلط أقدم لك ن..نفسي إسمي كيم سارنغ و أنا هي مربية مين يون
يونغي:ماهو الدليل الذي يجعلني أثق بكي همم
سارنغ:إ...إسأل امك
يونغي و هو يترك يدها ببرود:حسنا
سارنغ:ه....هل أستطيع أن أخذ ي..يون
يونغي:أممم
أخدت سارنغ يون و ذهبت به إلى الغرفته كي تبدل له ملابسه
سارنغ و هي تبدل له ملابسه:يا إلاهي كان قلبي يخرج من مكانه يا له من مرعب omg أووف
بعدما إنتهت سارنغ من لبس يون نزلت به إلى الأسفل كي تعد له حليبه حيث أيضا نزل يونغي و هو عار الصدر إلى المطبخ
سارنغ و هي تسقط الحليب الساخن علر رجليها:يا إلاهي *و هي تغطي عينيها بعدها أست بسوخنة الحليب الذي سقد عليها*
سارنغ:يا إلاهي أييي ساخن ساخن ساخن ساخن
يونغي و هو يتقدم لها بقلق:هل أنتي بخير
سارنغ:ب..بخير ش...شكرا
يونغي و هو يضع لها الثلج على رجلها:هل يؤلم
سارنغ:قليلا
بعد مرور دقيقتين
يونغي ببتسامة لا إرادية:هااا قد إنتهينى
سارنغ و هي تقف و تنحني له:شكرا لك و أسفة على إزعاجك يا سيد.......
يونغي ببرود:يونغي ناديني فقط بيونغي لا تعجبنس الرسميات
سارنغ:حسنا أدعك يجب علي أن أقوم بعملي
يونغي ببرود:حسنا
كان كل هذا تحت أنضار السيدة مين