"حسنا أنا أختار...أن تعيش الأم"
{نطق بهذه الجملة مترددا فما في يده أي حيلة لا يستطيع أن يتخلى عن إبنه فهو يبقى من دمه و لحمه و الأخرى هي حياته و روحه و كل شيء بنسبة له فقد وضع في عقله أن الجنين مازال لم يولد لهذا تستطيع أن تحمل مرة أخرى و إن فقدها هي فل يستطيع صنعها مرة أخرى}
"هل أنت متأكد سيدي..؟"
"أجل"
{بعد نطقه لتلك الكلمة دخل الطبيب لغرفة العمليات}
{مرة دقائق حتى تجمعت كلها و أصبحت ساعة كاملة لا زيادة و لا نقصان...}
"سيدي لقد تمت العملية بنجاح و تم الإجهاض"
"و مذا عن الفتاة"
"هي بخير لكن..."
{لم يكمل بسبب أن يونغي قاطع كلامه بينما رأسه تجمع فيه جميع الأفكار السلبية في خلال ثانية}
"لكن مذا...ه.هل هي في حالة خطيرة هل هي تحتاج أي شيء"
{نطقها الأخر بتوتر و قلق على معشوقته}
"لا ليس هذا قصدي..كنتي أريد فقط القول أنها لم تستيقض بعد لكن ربما تستيقض بعد عدة دقايق و ساعات أو لو تأخرت كثيرا غذا ستكون مستيقضة و عندما ترجع لصحتها يجي أن تعتني بها جيدا لأنها ستكون بحاجة لإعادة تجديد دمها و قوتها و هذا فقط سيدي و أتمنى لها الشفاء العاجل"
{كان كل هذه الأشياء التي أخبره بها الطبيب كان يسجلها بكل حرف في عقله و قد إطمأن عليها كثيرا}
"هل أستطيع الدخول عندها...؟"
"بطبع تفضل سيدي..!"
{ليدخل للغرفة بسرعة و ينضر لها كانت في حالة جعلت من قلبه يحطم و يصبح فُتاتا فجميع الأسلكة حولها واحد خاص لمساعدتها في التنفس و الأخر لتسجيل نبض قلبها و كثير من الأسلكة}
{في تلك اللحظة كان يونغي يلعن نفسه بكل نوع من الشتمات فهو يلوم نفسه بأنه سبب في كل ماحدث}
"لما..لما..لما..لما جربتها معي لما لما لما لما لو تركتها في كوريا لما حدث لها هذا و لما فقدت الجنين أنا السبب في كل مايحدث أنا أنا أنا"
{قالها بينما يبكي بحرقة و هو يضرب نفسه}
{ظل على تلك الحالة مدة معينة حتى هدأ و لم يشعر بنفسه إلى و هو سارح في عالم أحلامه نعم..فقلد غطى في نوم عميق بسبب تعبه فلقد نام على الكرسي}
.....يتبع....