هاايي .
اشكركم على تفاعلكم مرة صراحة وصلت تقريباً 1,77 الف قراءة 😭‼️🤍 .
ابغى اضيف شي قبل ما ابدأ .
بيكون في POV جديد لشخصية ليست بجديدة الظهور .
{سورا}
ام يامي .
شفت انه كان لازم يكون لها POV فأضفت لها :)— — — — —
~
Author's POV
~" حسناً امي ، لدي خبر...و ليس بحسن "
" ماذا !؟ ماذا حدث ؟ "
*تنهد*انقبض قلب سورا خوفاً و اخذ يجري في خيالها اسوأ السيناريوهات الممكنة .
اخذت يامي تفكر لدقيقة بماذا تقول و كيف سوف تقول ذلك ، حتى قررت ان تنتظر و تذهب لطوكيو غداً .
" اتعلمين ، امي ؟ "
" اجل عزيزتي ؟ "
" سوف آتي لطوكيو غداً "" ماذا ؟؟ لكن اليس لديك مدرسة غداً ؟؟ "
" اجل اجل ، لدي . لكن الطبيب قال من الافضل الا اذهب حتى تستقر حالتي..."" يامي ، بجدية . ماذا يحدث بحق الجحيم ؟! " قالت سورا بنبرة خشنة ، مرتعبة .
" امي اهدئي . سآتي غداً . هذا مؤكد...لا اعلم كيف يمكن ان اقول هذا عبر الهاتف حتى "
" لكن يامي..."
" امي حقاً لا تخافي . سآتي ، اقسم "
" حسناً عزيزتي ، ليلة سعيدة "
" لكِ ايضاً "لم تعرف يامي كيف ستقول لامها بشأن مرضها .
تعلم يامي حق عِلم ان والدتها تذعر بشدة حتى في المواقف البسيطة ، و في المقام الاول...عندما يتعلق الامر بأبنتها .اغلقت الابنة الخط مع والدتها .
الاصوات من حولها تتزايد...تحاول ان تقاومها و لكن بدون جدوى .
بدأ يصيبها الصداع تدريجياً ايضاً .وضعت رأسها تحت الوسادة محاولةً سد اذنيها كي لا تستمع للمزيد من الاصوات .
بلا جدوى .استسلمت لهذه الاصوات بسبب شعور النشوة ذاك الذي كان يسود جسدها و عقلها .
و هي الان مستلقية على ظهرها تحدق بالسقف من ثم تحس بسماع صوتٍ ليس بالغريب عنها ، صوتاً تعرفه حق معرفة .
تمنت سماع هذا الصوت مرة اخرى في حياتها...ولو لمرة واحدة ." شششش ، اهدئي الان ، عزيزتي . لا داعي للقلق انا هنا "
شعرت بالدفئ ، كأن ذلك الصوت اخذ يربت على رأسها بكل حب و حنان .
" ابي~ "
قالت بصوتٍ ضعيف يكاد يُسمع ، و الدموع تتدافع من عينيها الزرقاء و البنية التي تشد الناظر من جمالهما .