كعادته جالس فوق كرسيه في الشرفة ينظر للشرفة .
دخلت عليه مساعدته ،
-المساعدة :"سيدي السيدة تنتظرك في الأسفل من أجل الإفطار"
-جمين(بهدوء):"فقط اذهبي أنا لا أريد"
-مساعدته:"لكن سيدي ، إنها أوامر السيدة"
-جمين(بغضب طفيف):"قلت اخرجي ألا تفهمين الكلام"
خرجت الأخرى و هي تلعنه تحت أنفاسها .
-مساعدته(في نفسها):"لعين مقعد ، يعتقد نفسه شيئا ما ، هو ووالدته الشمطاء ، أنا حقا أكره هذا العمل أكره الإعتناء بذلك المشلل الذي لا فائدة منه "وجدت مينا عملا ، انضمت لدار رعاية أخرى و هي تنتظر منهم اتصالا كي يرسلوها إلى منزل ما .
إنتهى اليوم و ذهبت كي تقل ابنها من الروضة ،-معلمة الروضة:"سيدتي انتظري في الحديقة الأمامية سوبين نائم سنوقظه و نحضره لك ، كذلك أنا أنصحك بأخذه لطبيب نفسي فهو منعزل على نفسه و لا يتحدث كثيرا و يرفض مشاركة الرسم مع اصدقائه "
أومأت لها مينا لتخرج للحديقة كانت هادئة جدا ، سمعت صوت أطفال صغار يتشاجرون .
-الطفلة 1:"أنت مجرد طفلة مكروهة"
-الطفلة2:"أجل فأبوها لا يستطيع المشي ، لقد سمعت أمي تقول عنه أنه ملعون فقد ماتت والدتها بسببه"
-الطفلة 1:"أنا أيضا أمي و أبي أخبروني أن أبقى بعيدة عنها لأن أباها معاق"
كانت تلك الطفلة محشورة بينهما و دموعها تنهمر رغم ذلك ظلت قوية و تدافع عن أبيها
-ران:"إن أبي ليس سببا في موت أمي هل فهمتي ثم إن أمي موجودة في السماء و سنذهب لزيارتها عندما أكبر أبي وعدني بذلك"
انفطر قلب مينا على ذلك المنظر .
-مينا(بعتاب):"ما الذي تفعلنه"
خافت الفتاتان و توترتا
-الطفلة1:"لا شيء هيا لنذهب"
رحلتا لتنزل مينا لمستوى ران التي لم تكف عن البكاء
-مينا(بحنان):"ما الذي حدث صغيرتي"
-ران(ببكاء):"أنهما يقولان عن أبي مقعد ، و أمي ميتة أمي ليست ميتة أليس كذلك يا خالة"
-مينا(بٱبتسامة):"أجل هي ليست كذلك أنها فقط في رحلة للسماء ، و أبوك ليس مقعدا هو فقط مريض قليلا و سيشفى"
-ران(بفرح):"هل حقا سيشفى أبي"
-مينا(بأمل):"أجل سيفعل و سيمشي على قدميه مجددا"
-ران:"هل تعلمين كيف أستطيع شفاء أبي بسرعة"
-مينا:"عليك أن تبقي بجانبه دائما ، و تحاولي اللعب معه و ارسمي له رسمات جميلة و تحدثي معه كثيرا و هو سيشفى بكل تأكيد"
-ران(بحماس):"أجل أنا سأفعل ذلك دائما ، كما أنه مرت مدة منذ أن قرء لي أبي قصة قبل النوم سأطلب منه ذلك اليوم"
-مينا(بطفولية):"هذه فكرة جيدة بالطبع ستجعله يتعافى"
قبلتها ران على خدها
-ران:"شكرا لك يا خالة انتي هي ملاكي الحارس لن أنساك أبدا تأكدي من هذا"
-مينا(داعبت أرنبة أنف ران):"أنا أيضا لن أنساك أيتها الأميرة الصغيرة"
غادرت ران المكان ،
-مينا(في نفسها):"يا لها من طفلة مسكينة أبوها مقعد و أمها ميتة إن حياتها قاسية ، ابتسامتها جميلة أتمنى أن تظل دائما مبتسمة"
تزامنا مع رحيلها دخل سوبين ليركض لأحضان والدته
-سوبين:"أمي لقد اشتقت لك"
-مينا:"أنا أيضا صغيري ما الذي فعلته اليوم في الروضة"
أخرج سوبين رسمة من حقيبته ليريها لأمه
كانت الصورة تصف الكثير من الأشياء ، حياة سوبين التعيسة ، امرأة عجوز مخيفة و طفل صغير يبكي ، فتاة نائمة على الأرض و رجل كبير يبتسم بشر .
إنها عائلة سوبين اللوحة ملونة باللون الأسود على عكس الأطفال في عمره الذين يحبون الألوان المبهجة سوبين كان عكسهم تماما ، حزنت مينا على طفلها و لم تعلم ما الذي عليها فعله لمساعدته ، ابتسمت و نظرت له أمسكت يده و رحلا إلى البيت .

أنت تقرأ
ميلودراما
RomanceHI ARMY رواية جديدة لجمين بعنوان ميلودراما #MELODRAMA -الشخصيات: كيم مينا عمرها 21 متزوجة من دونهي منذ ست سنوات و لديها طفل معه في الخامسة من عمره اسمه سوبين بارك جمين في 26 من عمره من عائلة غنية تعرض لحادثة سير ادت الى اصابته بشلل نصفي ووفاة زوجته...