تفكر و تفكر في حل لكن لا تجده أبدا ، هل سيأخذ منها ابنها ، كيف ستستطيع العيش من دونه ، كيف سيعيش هو تحت قبضة ذلك الوحش الذي لا يعرف الرحمة .
مر أسبوع كامل و مينا تحت الضغط ، أجرى جمين العملية و أخبرها أنها لم تنجح و عليه أن يخضع لواحدة أخرى .
اختلطت مشاعرها بين القلق و الخوف ، لم تعد تستطيع النوم ليالي ، دائما تحضن الأطفال بقربها خوفا من أن يأخذهم دونهي منها .
أصبحت تهلوس بشدة ، و ترى أشياء لا وجود لها ... تخيلات مخيفة ... فقدان من تحب جعلها تمرض ..إنه صباح الأحد ، لم يغمض لها جفن الليلة الماضية ، أصبح حالها مخيفا و مزريا تمتم بعض الكلمات الغريبة التي لا يعلم أحد معناها .
أعدت لها الخادمة الفطور
-مينا(بٱرتعاد و نبرة يكسوها الخوف و القلق):"أين سوبين اين ران طفلاي أين اخذتهما (صرخت في وجه الخادمة) أين طفلاي أين أختذتهما"
قلبت صينية الطعام ، أحست بصدرها يضيق بشدة أصبحت تتنفس بصعوبة ....
-الخادمة؛"أرجوك اهدئي سيدتي ما بك"
جلست على الأرض و هي تحكم قبضتها على صدرها ، لا تستطيع التنفس .... بقية تنهج حتى دخلت في نوبة بدئت ترتعد و تنظر للأرجاء بخوف تشعر بالدنيا تدور من حولها ... صرخت صرخة واحدة بقوة ليغمى عليها•••••••••••
في إنجلترا كان جمين يخضع لعمليته الثانية ، وقفت السيدة بارك بقلق في الممر تجوبه للمرة المليون .
رن هاتف جمين في يدها ، فزعت لسماعه لأنها كانت خارج هذا العالم ....
فتحت الخط
-ران(ببكاء):"أبي .... إن أمي قد أخذوها للمشفى"
صعقت من كلمات الطفلة الصغيرة ، ما هذا الحظ واحد في المشفى يجري عملية خطيرة و الأخرى قد أخذت للمشفى
-السيدة بارك:"اهدئي ران ... اهدئي و أعطي الهاتف لكبيرة الخدم"
ناولت ران الهاتف لكبيرة الخدم و جلست تبكي رفقة سوبين أمام غرفة المشفى ....
-السيدة بارك (بقلق):"ما الذي حدث لماذا مينا في المشفى؟"
-كبيرة الخدم:"في الحقيقة لقد أعددت لها الفطور و بعدها أصيبت بنوبة و أغمي عليها ، و لا اعلم ما بها الأطباء لازالوا يفحصونها"
لم تعلم السيدة بارك بأي بلاء أصيبوا ، ماذا إن حدث شيء سيء لمينا كيف سيعيش جمين و الاطفال من دونها .
اتكأت على الحائط تحاول تجميع أفكارها و ايجاد حل مناسب .
أخذت الهاتف مجددا و أردفت لرئيسة الخدم بوهن
-السيدة بارك:"اسمعيني ، خذي الأطفال إلى البيت و اعتني بهم سأستقل أول طائرة و أعود إلى ذلك الوقت ابقي أنت معهم و لا تأخذيهم المشفى رؤيتهم لها مريضة سيزيدهم حزنا فقط"
مسحت السيدة بارك دموعها ، نادت على مساعدها
-السيدة بارك:"أنا سأعود لكوريا ، مينا مريضة ، عندما يستيقظ جمين أخبره أنني لدي بعض الأعمال .. سأحاول العودة بسرعة .. عليه أن لا يعلم بمرض مينا هذا سيأثر على علاجه ...و لا تعطيه هاتفه حتى اتصل انا'
قالت كلماتها لتهم بالمغادرة ، عليها تحمل هذه المسؤولية من أجل أبنائها ....
••••••••••••••

أنت تقرأ
ميلودراما
RomanceHI ARMY رواية جديدة لجمين بعنوان ميلودراما #MELODRAMA -الشخصيات: كيم مينا عمرها 21 متزوجة من دونهي منذ ست سنوات و لديها طفل معه في الخامسة من عمره اسمه سوبين بارك جمين في 26 من عمره من عائلة غنية تعرض لحادثة سير ادت الى اصابته بشلل نصفي ووفاة زوجته...