البارت الثامن

35 5 0
                                    

ضحك جمين بهيستيرية على هذه الكلمات
-جمين:"أنظروا لهذا المريض ، ارحل يا سيد ران هي ابنتي انا و سيون ثم من أين لك أن تعرف سيون(تحدث بصراخ) تحدث أيها اللعنة"
-مارك(حبيب سيون السابق):"لقد كنت اواعدها ... و الآن ليس لدي الوقت لمجادلتك أعطني ابنتي ، الأوراق في يديك تثبث كل شيء!"
فتح جمين المغلف إنه اختبار حمض نووي و نتيجة إيجابية ، حسب هذه التحاليل فران هي ابنة الرجل الواقف أمامه.

نزلت دموعه كان يحرك رئسه بنفي ،
-جمين:"لا يمكن هذا مستحيل أنت تكذب ... ران هي ابنتي أنا لن أعطيك ابنتي .... هيا ارحل أيها الملعون (صرخ بحرقة) هيا ارحل!!"
-مارك:"حسنا ... لكن أنا سآخذ منك ابنتي شئت أم أبيت"

رحل مارك ليترك الجميع في صدمة ،
-جمين:"ران ... أين هي ران..."
بدء يبحث عن طفلته في أرجاء الغرفة
-ران(ببكاء):"أبي أنا هنا "
حملها بين يديه ليصر عليها بين أحضانه ، يقبل كل انش منها
-ران:'أبي أنا خائفة .... لا أريد الذهاب ... أريد البقاء معك"
-جمين:"أنا لن أسمح لأي أحد بأخذك  ... أنت ابنتي أنا لن أتركك أبدا"
-السيدة بارك:"مينا .. خذي أرجوك سوبين و ران إلى غرفتهما أحتاج للتحدث مع جمين"
إنصاعت مينا لأمر السيدة بارك

-جمين:"أمي أنه يكذب ... إذا أتى مجددا سأتصل بالشرطة أجل ..."
-السيدة بارك:"أنت كنت دائما تسئلني لماذا أكره سيون ، في الحقيقة قبل سنة من الحادثة اكتشفت أنها تخونك"

مرت تلك الكلمات كالسكين على روحه المرأة التي أحبها منذ أن كان في التاسعة من عمره كانت تخونه .
-جمين:"أنت ... بالتأكيد تمزحين .... (علا صوته) أخبرني أنك تكذبين .... هيا أخبرني"
-السيدة بارك:"للأسف هذه هي الحقيقة ... لذلك فيمكن أن تكون ران هي حقا ابنة ذلك الرجل"

صدم الآخر من كلمات والدته حياته كلها كذبة ،
-جمين:"أنت تكذبين ... ليس لديك دليل"
أخرجت امه تسجيلا صوتيا

-السيدة بارك:"أنا أحذرك لآخر مرة اطلبي الطلاق من ابني و إلا سأفضحك أمامه"
قلبت سيون عينيها
-سيون:"تش ... فقط اذهبي أنا لست خائفة منك .. ثم هل تعتقدين أن جمين سيصدقك ، أنه مثل الغبي يحبني بجنون ، و أنا أستغل هذا جيدا لصالحي ، و حتى إن علم فأنا لا أهتم لأمره هناك ملايين الرجال ينتظرون نظرة واحدة مني"
-السيدة بارك:"انا لا أريد لٱبني أن يتأذى لذلك تطلقي منه  و ارحلي عن حياته و اذهبي أيتها العاهرة لأحضان رجالك ، أليس كل ما يهمك هو المال اذا سأعطيك بأي قدر تريدينه "
-سيون(بٱستهزاء):"حقا ، إذن انا اريد 50 مليون" 
-السيدة بارك:"لك ذلك ، ستتطلقين و تتركين ران معنا"

أجل إنه صوت سيون انهار جمين ، يبكي بحرقة كبيرة غير مصدق لما يحدث حوله لقد تلقى صدمة العمر .

بدأ يصرخ ، نزلت مينا إليه
-جمين:"خذيني إلى غرفتي"
أخذته و ساعدته ليتسطح على السرير
-جمين:"ارحلي شكرا لك"

لم تستمع له مينا و تسطحت بجانبه و حضنته
-مينا:"أنا سأظل بجانبك ، كما وعدتني أنت ... سأخفف عنك أحزانك دائما و لن أتركك أبدا ... يمكنك البكاء قدر ما تشاء أنا سأمسح دموعك .. إن كان أمر خيانة سيون يزعجك فأنا سأجعلك تنساها لأنني أحبك بارك جمين أنا أعشقك ... "

ميلودراماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن