في منزل أم سعيد
أم سعيد : ولا يا سعيد يا سعيد
حضر سعيد : أيوه يا أمي
أم سعيد : خد الاكل ده طلعه لفاطمة لحسن رجلي قايمة عليا مش قادرة أطلعلها
سعيد : ألف سلامة عليكي هدهد عنيا
حمل الطعام واتجه سريعا إلي منزل فاطمة
أم سعيد : ربنا يسترها معاك يا ابني ويرزقك ببنت الحلال
***********************************
في منزل فاطمة
سمعت فاطمة صوت طرقات علي الباب فتحسست طريقها حتي وصلت
فاطمة : مين ؟
سعيد من خلف الباب: أنا سعيد يا فاطمة
فاطمة : معلش يا سعيد مش هينفع تدخل فريدة مش موجودة
سعيد : طب خليني أدخل صينية الاكل وهخرج علي طول
فاطمة بتردد : بس فريدة مش هنا
سعيد : يا ستي هحطها وأخرج علي طول وبعدين انتي مش عارفاني يعني
فاطمة :طب دقيقة يا سعيد
أحضرت فاطمة خمار الصلاة المعلق بجانب الباب وارتدته ثم فتحت الباب
فاطمة : اتفضل
دخل سعيد ووضع الطعام علي الطاولة ثم خرج ووقف أمام الباب مرة أخري وقال : خالتك هِداية متوصية بيكي إنما ايه عملالك فطار وصاية
فاطمة : ربنا يخليها أُمال مطلعتش ليه
ضيق سعيد عينيه قليلا و علا وجهه ابتسامة خبيثة : يعني مكنتيش عايزاني أطلع ولا ايه ؟
لتجيب فاطمة سريعا : لا طبعا كنت عايزة
لتدرك ما قالته لتو وتتلون وجنتيها بالحمرة
ضحك سعيد علي خجلها الواضح : علي العموم يا ستي هي رجلها كانت وجعاها شوية غير كده كنت عايز أقول حاجة
فاطمة : اتفضل
سعيد : خلاص يا ستي ورقي اتقبل و هسافر ألمانيا الاسبوع الجاي
حاولت فاطمة إخفاء حزنها وقالت : بجد ؟! مبروك ربنا يوفقك
سعيد : الله يبارك فيك هي فريدة هتيجي امته
فاطمة : مش عارفة
سعيد : خلاص لما تيجي خليها ترن عليا كنت عايزها في موضوع
فاطمة : تمام عن إذنك هقفل
سعيد : ماشي بالهنا والشفا
أغلقت فاطمة الباب وما أن سمعت أنه أبتعد جلست أرضا وأجهشت في البكاء
***********************************
رفعت فريدة رأسها عن الأوراق فوجدت الساعة قاربت علي الواحدة ظهرا أخرجت هاتفها وقامت بالاتصال علي فاطمة
أخذت الهاتف يرن ويرن ويرن ولكن لا رد
فريدة : مبتردش ليه دي لحين يكون حصلها حاجة
أخذ عقلها يصور لها الكثير من السيناريوهات عما قد يحدث لها وهنا لم تستطع أن تتحمل أن يصيبها شئ
اندفعت نحو مكتب آسر ودخلت بدون استأذان
رفع آسر نظره عن الورق بيري من هذا الذي يجرؤ علي دخول مكتبه بهذه الطريقة
فريدة : لو سمحت عايزة أخد أذن ساعتين وجاية
آسر بغضب : انتي ازاي تدخلي المكتب بالطريقة دي
فريدة : أسفة جدا بس أنا مستعجلة ولازم أخرج دلوقتي
آسر : مفيش خروج عندنا اجتماع كمان ساعة مينفعش
فريدة : بس ده ضروري
آسر : أنا قولت اللي عندي مفيش خروج واتفضلي علي شغلك
خرجت فريدة من المكتب وجلست علي مكتبها
فريدة : أعمل ايه دلوقتي يا ربي بس صبرك عليا يا آسر يا حديدي ثم أخرجت هاتفها واتصلت على هدير
فريدة : هدير
هدير : قولتي أسمي يبقي في مصيبة خير
فريدة بقلق: مش وقتك يا هدير فاطمة برن عليها مش بترد وهي دايما لما اتصل ترد خايفة يكون حصلها حاجة حاولت أخد أذن وأروح أشوفها بس الزفت اللي جوا ده مرضاش
هدير : اهدي انتي بس كده يمكن مش سامع التليفون أو بتصلي ولا حاجة
فريدة : لا لا مش مطمنة
هدير : خلاص أنا خلصت شغل هروح أشوفها
فريدة : بسرعة طيب يا هدير وطمنيني
هدير : يا بنتي اهدي إن شاء الله مفيش حاجة أنا ركبت العربية اهو يلا سلام
أغلقت فريدة الهاتف وجلست تحاول أن تكمل عملها لكن لا جدوى لا تستطيع التركيز .
***************************************
وصلت هدير لمنزل فريدة وأخرجت المفتاح وفتحت الباب لتجد فاطمة ملقاه علي الارض فاقدة للوعي
هدير بذعر : يالهوي فاطمة
اتجهت لها سريعا تحاول إفاقتها لكن لا جدوى حاولت حملها لكنها لم تستطع
لتتجه نحو الشقة التي بالطابق الاسفل بسرعة طرقت الباب بشدة
ليفتح سعيد بغضب : في ايه ولم يكمل جملته ليجد هدير تقف أمامه مذعورة
سعيد بقلق : في ايه يا هدير حاجة حصلت
هدير وقاربت علي البكاء : تعالى بسرعة شيل فاطمة نطلع بيها علي المستشفي
سعيد بذعر : ليه حصلها ايه
هدير وهي تتوجه إلي الاعلي بسرعة : مش وقته يا سعيد هقولك بعيد
اتبعها سعيد سريعا ودخل الشقة وحمل فاطمة ونزل خلف هدير ووضعوها في السيارة واتجهوا نحو المشفي سريعا
************************************
في إحدى محافظات الصعيد
يضرب هذا الشخص بيديه الاثنين علي المكتب ويقول : كيف يعني ملجينهمش سنة . سنة كاملة معرفينش تچيبولي خبر واحد عنيهم إيه مشغل معاي مين أني ها متنطُج منك ليه
فيتحدث أحد رجاله : يا حج جلبنا كل الأماكن اللي جولت عليها حتي بيتهم اللي في مصر ملهومش أثر
...... : ليه اختفم إيَّاك تجلبولي البلد كٌلْها وتچيبوهم
ليتحدث نفس الرجل : أوامرك يا حج
***********************************
حلت الساعة الثانية وحان وقت الاجتماع خرج آسر من مكتبه متوجها نحو غرفة الاجتماعات تبعته فريدة وهي تحاول التركيز علي العمل
فريدة بداخلها : اهدي اهدي هي إن شاءالله كويسة مفيهاش حاجه غير كده هدير معاها يوووه هي متصلتش ليه
دخلوا غرفة الاجتماعات لتقف فريدة محلها حالما رأت ذلك الشخص ذلك الشخص الذي تمقته كثير والذي كان أحد أسباب هروبها
ارتدت فريدة قناع برودها وتوجهت لتجلس بجانب آسر بكل هدوء وهي تنظر له بحقد وذلك الشخص ينظر لها ووجه يعلوه ابتسامة خبيثة مثله
قطع سيل النظرات سؤال آسر : اتفضل حضرتك مين
ليتحدث ويقول : انا وليد الهاشمي صاحب شركة ORC للتمويل
آسر : وبعدين
وليد : كنت عايز اعمل معاك صفقة عندي عميل كبير عايز يعمل اوتيل في الجونة انت عليك إنك تبني وتخطط الاوتيل وانا أمولك
آسر : أولا انا عندي شركة تمويل ثانيا إيه اللي يخليني أثق فيك أصلا
وليد : العميل اللي عندي تقيل مش قليل وكمان همولك بسعر أقل من شركة التمويل بتاعتك والعميل ده هو اللي طالبك بنفسه
آسر : ويا ترى مين العميل ده
وليد : يبقي عضو مشهور في مجلس الشعب جابر مسعود
آسر : تمام فريدة هتاخد رقمك و هنفكر ونرد عليك
وقفوا جميعا وتوجهوا نحو الباب حيث كان يقف آسر بجانبه نبيل وبجانبهم فريدة بجانب الباب
سلم وليد علي آسر وعلي نبيل وعندما سلم علي فكرة اقترب من أذنها وقال بهمس : هنتقابل يااا ليلى ثم ابتعد وابتسم لها وغادر المكان
وقفت فريدة مكانها بذهول من جرأته
آسر لفريدة : كان بيقولك ايه
فريدة : أبدا كان بيقولي أقنعكوا بالصفقة
نبيل : انتي تعرفيه ؟!
فريدة بانكار : لا هعرفه منين
آسر : غريبة مع إن نظرتكوا لبعض متدلش علي كده
فريدة : معرفوش وعن إذنك ورايا شغل عايز يخلص
وانصرفت
آسر لنبيل : يعرفوا بعض
نبيل : بس هي قالت متعرفوش
آسر : بتكدب قولتك كلهم صنف واحد بيجري في دمهم الكدب والخيانة دور بقي علي مساعد جديد فاهم يا نبيل يكون راجل
وتركه وانصرف أيضا لعمله
نبيل : الحكاية دي وراها حاجة . وانصرف هو الآخر لعمله
*************************************
في المشفي
يقف سعيد وهدير في قلق منتظرين خروج الطبيب من غرفة الكشف
خرج الطبيب ركضوا نحوه
سعيد : خير يا دكتور مالها
الطبيب بطمئنه : لا هي كويسة مفيش حاجة ضغطها وطي شوية نتيجة أنها مكلتش حاجة وكمان اتعرضت لحاجة دايقتها وفي حاجة عايز ازودها العمى اللي عندها ده مؤقت يعني تقدر بعملية ترجع تشوف تاني
هدير : عارفين يا دكتور
الطبيب : طالما عارفين يستحسن تكون في أسرع وقت لأن حالة عينيها لو اتأخرت أكتب هيبقي العمى دايم
سعيد : تمام شكرا يا دكتور تقدر تروح
الطبيب: اه تخلص بس المحلول وتخرج
هدير : نقدر ندخلها
الطبيب : اه اتفضلوا
هدير : خليك هنا انت يا سعيد أنا هدخلها وألقي أطمنك
سعيد : لا هدخل
دخلت الاثنين ليجدوا فاطمة ممددة علي الفراش ووجهها شاحب
هدير : كده يا بطوط تخضينا عليكي
فاطمة.: معلش يا هدير تعبتك
هدير : عيب يا بطوط الدكتور قال انك مكلتيش . مكلتيش ليه ؟
فاطمة : مكنش ليا نفس
سعيد : مكنش ليكي نفس ولا أكل هدهد مش عاجبك
اعتدلت فاطمة في جلستها : ايه ده هو هو سعيد هنا ؟
سعيد : آه يا ستي هنا ده يدايقك ولا ايه
فاطمة بضيق : اه يا ريت تخرج
هدير : عيب كده يا فاطمة
سعيد : لا خليها براحتها أنا خارج
خرج سعيد من الغرفة
هدير موجهة حديثها لفاطمة : ايه اللي عملتيه ده يا فاطمة
فاطمة ببكاء : مش عايزة اعرفه تاني
احتضنتها هدير سريعا : طب بس بس بتعيطي ليه دلوقتي وبعدين عملك ايه ده سعيد حتي بيحبك
فاطمة ببكاء : ولا بيحبني ولا حاجة هيسافر يا هدير ويسيبني
هدير : طب خلاص اهدي انتي وكل حاجة هتبقي كويسة مش قولنا مينفعش نعيط عشان عينك حالتها متسؤش ونعرف نعمل العملية
فاطمة ببكاء : مش عايزة عمليات عايزاه ميمشيش يا هدير أنا بحبه أوي ومش هقدر أستحمل يبعد عني
هدير : طب بصي بطلي انتي عياط وانا هحللك الموضوع ده اهدي بقي ماشي
فاطمة : انا عايزة أروح
هدير : طيب ماشي كده كده المحلول خلص ثواني هنادي الممرضة تشيله ونخرج علي طول .
نادت هدير علي الممرضة وقامت بإزالة المحلول من يد فاطمة .
أسندت هدير فاطمة حتي السيارة وتوجهوا إلي المنزل .
************************************
عادت فريدة إلي مكتبها و حاولت الاتصال علي هدير لكن لا رد
فريدة : لا كده أكيد في حاجة . أنا أخلص الشغل ده بسرعة وأخرج علي طول
جلست فريدة تتابع عملها حتي انهته لتنظر في الساعة لتجدها الثامنة مساءً
فريدة : يا نهار أبيض اتأخرت أوي
نهضت فريدة وجمعت الاوراق ووضعتها في أحد الملفات وجمعت أشياءها واتجهت نحو مكتب آسر
طرقت الباب ودخلت ووضعت الملف علي المكتب
فريدة ببرود : الشغل اللي حضرتك طلبته مني اهو
أمسك آسر الملف وفتحه وقام بقلب الصفحات سريعا وألقاه في القمامة وقال : ماشي تقدري تتفضلي
انغاظت فريدة من حركته كثيراً وقالت بغيظ : طب طالما الجهد ده كله هيترمي في الزبالة حضرتك طالبه ليه
آسر ببرود : مزاجي
تحدثت فريدة وهي متجهة نحو الباب ظنا منها أن صوتها منخفض : لولا أن ورايا حاجة أهم مكنتش سيبتك يا آسر يا حديدي
آسر : هتعملي ايه يعني هتشتكي ل وليد اللي رايحاله دلوقتي
توقفت فريدة مكانها إلي هنا وكفى وإلتفتت له سريعا وقالت وهي تتقدم نحوه وإصبع السبابة مشار إليه : أولا أنا قولت معرفوش ثانيا مسمحش لحضرتك تتهمني بحاجة زي دي ثالثا أنا مش هقف أتكلم مع واحد مغرور ومش شايف غير نفسه وأن هو مركز الكون ومش بيقدر حد وأي حاجة ممكن تستنا وأسيب أختي اللي معرفش عنها حاجة من الصبح وقلقانة عليها بسبب أن حضرتك مسمحتش ليا أخرج وحاجة كمان انا مستقيلة عن إذنك
خرجت فريدة سريعا من الشركة وحاولت إيقاف أحد التكاسي لكن لا يوجد أحد
أثناء انتظارها لمحها نبيل وهو خارج من الشركة
نبيل : آنسة فريدة
إلتفت له فريدة : أيوه يا مستر نبيل
نبيل : انتي بتعملي ايه هنا دلوقتي
فريدة : كنت يخلص شغل لمستر آسر ومستنية تاكسي عشان أروح
نبيل : مفيش تاكسي بيعدي هنا دلوقتي تعالي أوصلك
فريدة : لا شكرا انا همشي شوية يمكن ألاقي قدام
نبيل : مش هتلاقي تعالي انا هوصلك مينفعش
فريدة بتردد : بس
نبيل : مفيش بس تعالي
ركبت فريدة السيارة مع نبيل وتحركوا
نبيل : شكلك متدايقة
فريدة : لا بس قلقانة علي أختي شوية
نبيل : هي تعبانة او حاجة
فريدة : مش عارفة اتصلت عليها الصبح مردتش وقولت لأستاذ آسر أخرج أشوفها وأرجع علي طول طبعا واحد زيه شايف أننا عبيد عنده مرضاش لا وكمان بيهمني إني علي علاقة باللي اسمه وليد ده إنسان مستفز بس تمام انا كده كده استقلت
استوعبت فريدة مع من تتحدث
فريدة : آسفة جدا جدا مكنش قصدي أتكلم كده قدام حضرتك خصوصا أنه صاحبك
نبيل : لا عادي انا متعود أخد مدح كتير عن آسر
ضحكت فريدة
نبيل : بصي نتكلم جد شوية انتي لو كنتي شرحتي لآسر سبب خروجك كان وافق
فريدة : وهو اداني فرصة
نبيل : في دي هو غلطان تمام أما حته وليد دي عايزك تتكلمي معايا بكل صراحة انتي تعرفيه
صمتت فريدة قليلا وقالت : آه
نبيل : طب ليه لما سألناكي قولتي لأ
فريدة : لأن مش عايزة يبقي في أي علاقة بيني وبين البني آدم ده ونصيحة بلاش توفقوا علي الصفقة عارفة أنها مغرية بس بلاش
نبيل : انتي تعرفيه منين
فريدة بضيق : ابن عمي
اندهش نبيل كثيرة : طب ايه السبب وراء انك مش معترفة بحاجة زي دي
نظرت فريدة النافذة بجانبها وقالت بغموض : دي حكاية طويلة اتقفلت من زمان والنبش فيها مش هيجيب غير شر
وثم قالت : لو سمحت هنزل هنا البيت خلاص هناك اهو
نبيل : طب أوصلك هناك
فريدة : لا هنا كده تمام
ترجلت فريدة من السيارة ودخلت العمارة وصعدت إلي الشقة سريعا
طرقت الباب فتحت لها هدير
فريدة بغضب : مبتتنيلوش تردوا علي الزفت ليه قاعدة قلقانة من الصبح والزفت المدير ده مكنش عايزني أخرج
هدير : اهدي وخشي هحكيلك بس وطي صوتك فاطمة نايمة
فريدة بقلق : فاطمة نايمة ليه حصل حاجة
هدير : خشي هقولك
جلستا علي الأريكة
هدير : لما كلمتيني روحت علي البيت لقيت فاطمة واقعة في الأرض مغمي عليها فوقتها مفقتش ناديت سعيد يشيلها وطلعنا علي المستشفي الدكتور قال إن ضغطها وطي عشان مكلتش وكمان كانت بتعيط
فريدة : طب هي كانت بتعيط ليه انا سيبتها كويسة
هدير : سعيد قالها أنه مسافر الاسبوع اللي جاي وانتي عارفة أنها بتحبه غير كده الدكتور قال حاجة كمان
فريدة : قال ايه
هدير : قال فاطمة لازم تعمل العملية في أسرع وقت وإلا العمى هيبقي دائم
وضعت فريدة يدها علي فمها تمنع صوت شهقاتها بكائها
احتضنتها هدير وقالت : فريدة خدي الفلوس من معايا نعمل العملية وبعدين يا ستي ابقي سدديهم
ابتعدت فريدة عن هدير وقامت بمسح دموعها وقالت : لا انا لازم أرجع
هدير بتوجس : ترجعي فين
فريدة : أرجع البلد
هدير : انتي اتجننتي يا فريدة عايزة تروحيلهم برجليكي
فريدة : متقلقيش هروح لجدي وهو هيديني فلوس العملية
هدير : نسيتي أن وليد هناك وعمك غير عيلة الحديدي أصلا
فريدة : وليد هنا مش هناك
هدير : هنا ازاي
فريدة : جه انهارده الشركة عشان يعقد صفقة مع شركتنا بس كان مغير اسمه قال اسمه وليد الهاشمي معرفش ليه المهم خليكي انتي مع فاطمة هنا وانا هروح بكرة الصبح وأرجع تاني
هدير : لا يا فريدة الدفاتر القديمة هتتفتح تاني ومش هنعرف نقفلها
فريدة بسخرية : وهي من امته اتقفلت . أنا هقوم أطمن علي فاطمة وأنام وبكرة ربنا يحلها وانتي غيري هدومك يلا ونامي
دخلت فريدة غرفة فاطمة وقبلتها من جبينها وتوجهت لغرفتها وقامت بتبديل ملابسها ودثرت نفسها في السرير غاصت في النوم من تعبها طول اليوم عازمة على العودة و إغلاق هذه الدفاتر .
أنت تقرأ
كبريائي وغرورك
Gizem / Gerilimساذج ذلك الرجل الذي يعتقد أن جميع بنات حواء متشابهات في الفكر بل ويظن أنه قادر علي ردعهن لا يعلم أنه في نهاية المطاف سيكون هو من يسجد لذكائهن