الفصل الاول

288 8 0
                                    

حاولت ايجاد اي طريقه للخروج من تلك الغرفه
لكن نعيم كان حذر تلك المره.

فالغرفه كانت بلا اي شبابيك..... فارغه تماماً ليس بها حتي سرير..... الباب مغلق من الخارج.

محاولتها   غير مجديه بالمره للتفكير في حل لتلك الكارثه..... انها حقا تصاب بالصدمه كلما فكرت ان بعد مرور سبع سنوات علي حادث هروبها ما زال عمها منتظر الثأر لكرامته وكرامه ابنه المهدوره في ليله الزفاف ومازال نعيم ينظر لها بنفس الطريقه التي تجعلها ترغب في التقيئ.

في اثناء ذلك
سمعت سياره نعيم فعلمت بخروجه
ظلت تدق على الباب في محاوله يائسه للنجاه...... حتي سمعت صوت امرأه ترد عليها.... فدب الامل فيها
داليدا:« اريد مساعدتك ارجوكي سأفعل اي شئ مقابل خروجي من هنا»

سمعت المرأه تقول:« سيدتي انا لا استطع المساعده بأي شئ صدقيني بغض النظر عن كرهي لكي لوضعي في ذلك البيت اللعين لكن حقا لا استطع من اجل اطفالي على الاقل»

داليدا بعدم فهم:« حسنا انا لا اعلم من انت لماذا تكرهيني؟!»

المرأه بنبره قهر:« لانك السبب في زواجي المتعوس هذا يوم هربتي..... زوج امي تخلص مني مقابل قيراط ارض وها انا لسبع سنوات وانجبت ثلاث اطفال قليلي الحظ كأمهم»

داليدا بحزن لحالها وحال تلك البائسه:« حقا لم اتوقع ان يحدث ذلك انا اعتذر لما سببته لكي.... لكن يجب ان تعلمي ان هذا ليس ذنبي بالمره واعدك ان خرجت من هنا سأطلقك منه واتدبر لكي وظيفه او اتكفل بكم .... ها ما رايك هل ستساعديني؟»

عندها لم تستمع سوي صوت صراخ المرأه و صيحات غاضبه من ذلك الخنزير.

ثم دخل عليها نعيم بأبتسامه سمجه:« ها قد عدت لكي عروسي الفاتنه ومعي الماذون وعمك وكيلك خدي تلك الاوراق وقعي عليها»

داليدا بقرف:« لن اوقع علي شئ ارني ما لديك ايها البغل»

نعيم ببرود:«حسنا لقد علمت ذلك لذا احضرت مأذون صديقي لن يهم توقيعك»

وجدت رجلين ضخمين يدخلوا يقيدوها بالحبال..... ثم اقترب منها نعيم بشيطانيه ووضع ختم علي اصبعها ووضع بصمتها على القسيمه وامسها بأنتصار...:« ها هي الورقه التي هربتي منها سابقا في يدي يا ابنه العم سأذهب لاكمل الاجراءات ثم نصعد لغرفتك التي لم تطئها  قدم  بعد خروجك منها (ثم تنهد) وحدنا اخيرا» ثم اودعها بنظره ولهه مقرفه وخرج.

ما الذي حدث للتو هل تزوجت من شبه الرجل؟!

هذا ما هذا الهراء لقد تدمرت حياتها تماما ظلت تحاول التفكير في اي شئ لم يأتي في ذهنها الا صوره ذلك الوسيم صاحب الطله الخاطفه للقلب قبل العين حسنا حسنا هذا ليس وقت التفكير فيه بالمره لقد قابلته مره واحده تحاول الاستيعاب لتقدر على التصرف لكنها لم تستطع لقد فات الاوان على كل حال.

عتمه البرق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن