الفصل العشرون

63 7 3
                                    

لم تستطع بيلا مواكبه مشاعرها وشعور بداخلها يخبرها أنها تحلم يامن يحبها!
بل ويرغب في الزواج منها.... بتلك السرعه
لكنها لم تكن تعلم أن قلبه هرم من الأنتظار وأنه لن يستطع الصبر عليها أكثر يشعر بأنه يعيش في توتر رغم قضاء يومه معها.
لكن فكره وجودها في بيت أخر تؤرقه يتخيلها طوال الوقت معه في بيته وصديقه لكندا و بنت لأمه كما كانت من قبل
يتخيلها كما كان يريدها دائما.... كما لو لم ترحل أبداً.

خرجت مسرعه من مكتبه ولم يتبعها هو بل ظل يلهث في مكانه ممسكا بقلبه من فرط انفعالاته التي يبدو أنه لا يقدر عليها.

وصلت لبيتها وهي تحاول عدم البكاء والضحك معا منتظره دخولها للبيت حتي تفجر أنفعالاتها ولحسن حظها أو سوءه معا

كانت داليدا للتو وصلت بصحبه يوسف قبلها ببضع دقائق.

لكن هي الأخري كانت بقمه سعادتها فأفعال يوسف كلها توحي بحبه لها..

يوسف!!! حبها المستحيل قضي معها يوم كامل بجانبها..

بعد هربها منه إلي عملها.. جاء لها.. ترك أعماله وشركته.. وقضي معها أجمل يوم بحياتها بعد يوم لقاءها ببيلا.

وفي وسط سعادتها وتطلعها إليه بولهه..

دخل الإعصار إليها المتمثل في بيلا التي دخلت للشقه تغلق الباب بقوه وهي تجري كالمجانين في الشقه.. وتنظر يمين ويسار إلي أن وجدت داليدا المحدقه بها بعدم أستيعاب وقلق  لنوبه هستيريتها تلك

جرت بيلا على داليدا محتضنه أياها بقوه أجفلت داليدا لكن ما لبثت أن أبتسمت بحنان وبادلتها العناق

خرج يوسف في تلك اللحظة يتطلع اليهم بأبتسامه سعيده لحصول داليدا على أخت بعد معاناتها سنوات مع الوحده
ركن على الحائط وشبك ذراعيه على صدره يتطلع للمشهد الماثل أمامه في صمت

روبونزل الحنونه...

أبتعدت بيلا عن داليدا و هي تضحك بجنون وتقفز بشكل طفولي..

ضحكت داليدا عليها وأمسكتها من كتفيها قائله:

«هل لي الأن ان أعرف سبب تلك الفقره أم هناك المزيد؟!»

وقفت بيلا تنظر إليها وهي تلهث مبتسمه
لكن ما لبثت أن دمعت عينيها وتقوست شفتيها كالأطفال

عقدت داليدا حاجبيها بقلق حقيقي
ورفع يوسف حاجب بتوجس وهو يقول في نفسه
:«يالله على حظ داليدا السئ عندما تكون لها أخت تكتشف أنها مجنونه في النهاية»

قالت بيلا بحماس ينافي الدموع بعينيها قائلة:«يامن أعترف لي بحبه وسيأتي إليك اليوم.. أشعر بقلبي يكاد يتوقف يا داليدا.. لم استوعب مدي تعلقي به سوي مع شعوري الأن..»

وجرت تجاه غرفتها و داليدا متسمره في مكانها غير مستوعبه تصرفات أختها لكنها شعرت بالسعاده لها فها هي ستحصل على من تحب..

عتمه البرق  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن