الفصل الثالث

777 43 2
                                    

(وقعت في عشق المسيحيّ)
"الفصل الثالث"

كان يتسائل بخوف.. هل هي ماتت.. هل غادرت العالم.. كان يجب أن يتأكد.. أمسك بأحد الاطباء وقال بتسائل شديد: قلب مين اللي اتوقف

لم ينطق الطبيب ف ساله من جديد ولكن بصوت أعلى: قلب مين اللي اتوقف انطق

فرد الطبيب ببعض الخوف: الانسة اللي جبتها.. بعد اذنك سبني عشان اروح

هنا فلتت يد جان وتوقف بصدمه مما سمعه.. لماذا أنها كانت بخير صباحآ.. وقف بصدمه وذهب إلي الممرضه الذي أمرها باحتفاظ بحقيبة رحمه.. اخذ الحقيبه واخرج الهاتف.. يريد الاتصال بعائلتها.. ولكن عائله ماذا أنها وحيده.. قام بالاتصال على اول رقم آتى أمامه فأجابت فتاة بمرح: ازيك يارورو

جان ببعض تردد: احم انا مش الانسة رحمه

الفتاة بأستغراب: انت مين وتلفون رحمه بيعمل ايه عندك

جان بحزن: انا.. انا أسمي جان و..

الفتاة بمقاطعة: جان مين

جان بسرعه دون حتى ان يلتقط أنفاسه: انا جان اتقابلت مع اختك صبح وصراحه حبيت اقابلها تانى ف رجعت للبيت معرفش ليه بس لقيت الباب مفتوح ومحدش ف بيت ولما دورت عليها اكتشفت أنها اتخطفت وانقذتها وجبتها المستشفى لكن.. لكن

الفتاة وهي غير مصدقه: لكن إيه انطق

جان: لكن دلوقتي قلبها...

الطبيب من خلفه: الانسة قلبها رجع للحياه تانى الحمدلله

التفت جان غير مصدق ما سمع: بتقول ايه

الطبيب: بقول قلبها رجع للحياه

الفتاة على الهاتف: متفهمني مين دي قلبها رجع للحياه وجاوبني رحمه مالها

جان: رحمه كان قلبها اتوقف وافتكرت أنها..
توقف قليلآ ثم اكمل.. أنها ماتت بس الحمدلله قلبها رجع للحياه تاني.

الفتاة: طب قولي انتو ف مستشفى ايه

وصف لها الطريق ثم أتت الفتاة مسرعه فسألها جان مستغربآ: انتي تقربيلها إيه واما انتي بتخافي عليهآ اوي كده مخدتيش بالك منها ليه

الفتاة بحزن: انا لينا صديقة رحمه..
ثم قالت بدفاع: ومخدتش بالي منها عشان هي مش عايشه معايا هي عايشه لوحدها

جان بغيظ: ماااااشي لمآ تصحى نبقي نشوف الموضوع ده

لينا بغيظ هي الأخرى: وانت مين اصلا عشان تشوف او متشوفش.. حضرتك ساعدتها وجبتها خلاص كتر خيرك ممشيتش ليه بقي

صمت جان لأنه لم يعرف يرد ولكنه اجاب: كده وانتي مالك هي اشتكتلك

صمتت الفتاة ولكنها كانت تشعر بالانزعاج
فات يومان في المستشفى بانتظار رحمه تفيق: الغريب أنها مش عاوزه تصحي بارادتها.. كأنها عاوزه تفضل في الغيبوبه دي للأبد او أنها لقت فيهآ اللي عاوزاه فمش عاوزه تصحي

هذا ما قاله الطبيب عندما سأله جان متي ستفيق رحمه
ننتقل إلي مكاناً آخر.. حيث يوجد ورود في كل مكان كما لو أنها حديقة زهور او حقل زهور بأكمله.. كانت تقف في مطبخ تحضر الغدا وبجوارها هاتفها وتستمع إلى القرآن..
كانت تقطع السلطه بشرود إلى ان جرحت نفسهاا.. حينها أتت الأيه الذي هي تعشقها‏﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ﴾.. نظرت إلى الجرح وابتسمت واكملت تقطيع.. هل تريدون ان تعرفو من لا.. ليس الآن

اتصل جان باخته ليخبرها أنه سوف ينام خارج المنزل ولكنها كانت قلقه ف اصرت أن تعرف السبب.. وحكى لها ما حدث: ممكن بقي امشي

انستازيا: لا قولي اسم المستشفى عاوزه اجي اتأكد

جان بانزعاج: يختيييي وهكدب ليييه

انستازيا باصرار: عنواان المستشفى

جان وقد وصف لها عنوان المستشفى: وإيه تانى بقي

انستازيا بمرح: لو فعلاً الموضوع طلع في بنت ف هنجوزهالك

جان: زوزو انتي عارفه اني بتعصب بسرعه مش كده

أنستازيا وقد علمت أنه سينفجر فاي لحظه: لا خلاص اسفه بهزر

جان: ماشي سلام بقي

واغلق الهاتف قبل حتى ان ترد انستازيا.. واغلق عينيه بتعب ولكنه تذكر شكل تلك الرحمه فاستيقظ من جديد... وغضب منها ف ذهب إلى غرفتها ليراها بين كل تلك المغذيات في يدها.. كان أت ليغضب عليها ولكنه حزن على حالها عندما راها..
قال بصوت يكاد يسمع: مش عارفه ليه خايف عليكي بس اتمني تصحى بسرعه.. ممم تعرفي انا جتلي فكره حلوه.. مش هقولك عليها دلوقتي هتعرفي بكره.. انا عارف انك سمعاني.. ياريت تصحى

خرج من الغرفه وامسك بهاتفه ليتصل باحدهم واردف بجديه:

"يتبع"

....
أنَ "أُحبّك" تعنى أن أُميِزّك عَن الجَميع.. حَديثاً، وشُعوراً، و"إهتِماماً".❤❤🌍✨

وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن