الفصل الحادي العشر

394 29 7
                                    

(وقعت في عشق المسيحي)

أولاً اسفه عشان بقالي فتره طويله مكملتهاش..

ثانياً عاوزاكم تقولولي اكملها المرادي بجد ولا اوقفها خالص

ثالثاً بقي وأخيراً.. اسفه لو كنت قولت معلومة غلط او أية في موقف غلط وحقيقي ع قد ما أقدر بحاول اقول معلومات تفيدكم..

بحاول اخلى الرواية دي بذات متكونش مجرد رواية اكتبها..
يلا نبدأ
....

أعودُ منتصِرًا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ!♥️

"الفصل الحادي العشر"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رحمة وهي تنظر بصدمة لذالك الشخص الذي دلف إلى منزلهم بهمجيه: انت مين

أردف: ابوكى وامك فين

جًرت رحمة إلى حضن أبيها أن ما رأته أمامها: بابا دول دخلو البيت وبيسالو عنك انت وماما

صعق وليد من الرجل الذي رأه أمامه فشد يد أبنته وادخلها إلى غرفتها واغلق الباب.. وخرج ووقف أمام الرجل: عاوز ايه يا هشام

هشام بنظره شر: بذوق كده لازم انت ورحمة وريم ومحمود تيجو معايا

صدم وليد.. كيف له ان يعرف بأنهم انجبو اطفالاً.. وان هذا طفلته.. كيف لهم ان يعرفو مكانهم بعد كل هذا السنين

أجاب بخوف وتلعثم:اا.. انت بتتكلم عن ايه

مسك هشام رقبة وليد وقال: متستهبلش حياتك كلها عندي بنتك وابنك ومراتك وانت.. حياتك كلها ياوليد عندي

نظر وليد إلى هشام بخوف.. ثم دخل إلى رحمه وريم وقام بقفل الباب...

نظر حوله واردف: ريم .. خدي رحمه واستخبو في البلكونة اللي تحت.. في الباب السري

نظرت رحمه بخوف لأبيها وقامت بأحتضان أمها وقالت: لا قوليله يجي معانا .. مش عاوزه افقدكم تانى ..

وليد بحب: متخفيش هاجي بعد شوية

سمعو أصوات ضجيج في الخارج احتضنو بعضهم البعض واغمضو أعينهم .. لحظه صمت ..

سمعو صوت جديد ..  لقد كان صوت مالهار ..

نعم مالهار كان قد وضع بعض الحراس على أنهم أناس عاديون .. 

وعندما آتى هشام ورجاله اخبروه بما حدث

فرحت رحمه ..  دخلت إلى الغرفه الأخرى واغلقت الباب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان جالس في غرفته بيده كتاب القرآن ويقرأ سورة النساء
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)..)

دخلت عليه أخته وقالت: جان مش ناوي تخرج بقي

قال لها بغضب هادئ: اسمي عبدالله

انستازيا بسخريه: من امتى

عبدالله بحب: من لما حبيتها ..
من لما حببتني في دينها وتمسكها بيه خلاني اتمسك بيها اكتر ..
لما خلتني بعد العمر ده اول مره امشي ورا قلبي ..
اول مره اغير رأيي عن حاجه ..
اول مره احب حاجه معرفهاش ..
من لما مسكت كتاب القران وبدات اقرأ فيه
.. وحسيت اني بجد قلبي ارتاح .. من لما بقيت مسلم يا انستازيا

كانت تنظر له بين الصدمه والحب .. احست ان اخيها بالفعل تغير وأصبح مرتاحاً ..
كانت على وشك ان تتكلم ولكن أمها دخلت تجري إلى ابنها واحتضنته
وبينما تنظر انستازيا بأستغراب

أردفت الأم: انا .. انا كمان بقيت مسلمه .. وابوك .. كنا مخبيين عليكم عشان متزعلوش .. لكن خلاص .. انت كمان بقيت مسلم زينا فاضل بس انستازيا

ارتبكت انستازيا وقالت: انا .. انا هروح اوضتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جلست في غرفتها هي وزوجها تبكي ..  اشتاقت إلى ابنها كثيراً
لم تكن تعلم بأنه سيفعل هكذا

خرجت وجلست في صالة المنزل ثم دق الجرس ..  أوه انه جرس لعين

فتحت ريم الباب ..  وفتحت عيناها معه .. 

ونطقت بتلعثم: أأ .. ابويا ... !!


"يتبع"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

' أليس اللقاء رائعًا كَعينيك♥️.؟

#نور_باسم

#وقعت_في_عشق_المسيحيّ 🤍🦋

وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن