وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل)

الفصل التاسع

(وقعت في عشق المسيحيّ)
"الفصل التاسع"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"‏ *أن يهدأ قلقي ، أن يطمئن قلبي ، أن يستريح عقلي، هذا كُل ما أرجوه يالله* "♡♡
..

كانت تتحرك بتوتر داخل المنزل لا تعرف حتى من فعل ذالك..
سمعتها تشوهت واصدقائها يتصلون بها ويقولون: مش كنتي تقوليلنا انك على علاقه ب،جان..

تقفل الخط في وجهها وتجلس تبكي ثم تقف من جديد وتتحرك بتوتر.. تبآ لم اختر اصدقاء جيدون لو قالو عني مهما قالو لن يصدقونهم.. بل اخترت اصدقاء من كذبه لم تحدث فكرو بي ما لم يخطر على بالي.. تبآ لذالك المذيع..

وجدت يدآ تضع على كتفيها.. استادرت لتجدها امها.. رمت نفسها في حضنها وبكت: هعمل ايه دلوقتي قوليلي انتي.. مش انتي اللي قولتي لا نفضل.. قوليلي بقي هعمل ايه

بكت ريم هي الأخرى وقالت: مش هينفع نروح افهميني.. مينفعش نطلع من البيت ده

رحمه: ليه.. ليييه مينفعش نطلع.. انا عندي بيت تعالي نروحله انا وانتي وبابا.. عشان خاطري

لم يكن امام ريم الا الموافقه.. فهي ام ولم تستطع التحمل أمام دموع ابنتها..

خرجت الأم من غرفة لتقول لوليد أنهم من لازم ان يذهبو من هذا المكان.. ولكنه قال: مينفعش انتي عارفه كويس اننا هنا في حمايه..

غضبت ريم: بص هتقعد هنا براحتك بس انا مش هستحمل بنتي تفضل منهاره كده.. انا هروح معاها للبيت عاوز تقعد هنا براحتك

وليد بتنهيده: ريم افهميني.. مينفعش اخاطر بحياتكم

ريم: وترضي تعرض عائلة ربنسن كلها للخطر رغم أنهم ولا ليهم ذنب ولا ملزومين يحمونا

صمت ولم يجيبها فقالت: انا هروح الم هدومي وهدوم رحمه.. عاوز تيجي تعال عاوز تفضل براحتك

نظر لها ثم قام وامسك بيدها وقال: يا نموت سوا يانعيش سوا

إبتسمت ثم تحركو سوياً ليبدأو بتجهيز أنفسهم..

..

وفي مكان آخر كان يجلس مالهار و إلينا 'زوجته' على المكتب الخاص بغرفة نومهما.. كانت تتكلم إلينا بستمرار دون توقف.. لكنها وجدت مالهار يصرخ بها: ما تسكتي شوية.. رغي رغي رغي.. لسانك مش بيتعب..

بدأت الدموع بظهور في عيناها.. هي تعرف بأنه لا يحبها.. ولكنها فكرت بأنه من الممكن ان يحترمها.. ويحترم مشاعرها.. فهي حساسه كثيراً..

صمتت بعد جملته ونظرت له.. لتجده يكمل: عاوز افكر هعمل ايه.. وانتي مش مخلياني اركز

نظرت حولها.. ثم قالت: هتعمل ايه في ايه

تنهد وقال: في اللي انا ادبست فيه.. انا مش هقدر ااذيها او ااذي اي حد.. انا مش وحش

تذكرت الذي قاله قبل رجوعهما لتردف: متاذيهاش.. متعملش حاجه