الفصل الثالث عشر

394 29 0
                                    

(وقعت في عشق المسيحي)

أحببت عيوبك و لو انقلبت الباء نون فأنا هنا اغرق!!♥️

"الفصل الثالث عشر"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولكن ريم لم تكن على ما يرام  ..  ؟؟

لاحظت هذا رحمه اقتربت منها وسالتها: انتي كويسه ياماما  ؟؟

هزت ريم رأسها وهمست لها كي لا يسمعونها: انا قلبي مقبوض لرجوعه مش مطمنه هو ابني ايوه بس انا مش مطمنه أبداً رجوعه

نطقت رحمه بصوت مرتجف: يعني  ..  يعني اي

لم تكمل جملتها بعد حتى دق الباب
"معلش استحملو الباب"

نطق احمد "الأب":  افتحي الباب ياحبيبتي ده اخوكي

قالت رحمه بصدمه:  ايه .. ؟؟؟

ضحك احمد: روحي افتحي يابنتي هتخلي اخوكي على الباب

فتحت رحمه الباب  ..   ولكنها تجمدت في مكانها حين رأيتها اخيها يقف أمامها  ..   ولكن من التي تقف بجانبه؟

اما عن محمود ف كان لا يقل عنها صدمه

كانو هما الاثنان يتذكران ما حدث

" عودة بالزمن"

كانت رحمه تستعد لذهاب إلى الثانويه العامه  ..  كان هذا عامها الأخير فيها

دخلت على اخيها الغرفه ولكنها صدمت عندما رأته يلملم ملابسه واشيائه في حقيبه كبيرة ويستعد للرحيل

سالته رحمه بخوف وقالت:  انت رايح فين

رد عليها:  هروح مكان ما اروح

رحمه وهي تنظر له: إيه ؟ ..  طب ليه انا عملتلك حاجه

أقترب منها وقال لها وهو يضع يديه على كتفيها:  انتي خلاص كبرتي يا رحمه وقادره تعتمدي على نفسك انا خلاص ماليش مكان هنا هروح من البيت ده اتمنى تخلى بالك من نفسك  ..  !!!!

صرخت رحمه قائلاً: لاا انا محتاجاك جمبي مهما اكبر وتعدي بيا السنين محتاجاك جمبي  محتاجه  ..   لاخويا يسندني لما أقع يطبطب عليا لما ازعل نفرح سوا لما اعمل إنجاز حتى لو كان الإنجاز ده تافه بس انت اخويا  ..   اخويا اللي فضلي من عيلتي  ..   انت عيلتي  ..  متسبنيش عشان خاطري عاوزاك جمبي

كان ينظر لها وعيناه تدمعان ولكنه تجاهل كلامها أخذ شنطته وذهب وقبل ان يخرج: خلى بالك من نفسك يا رحمه
ثم رحل محمود وظلت رحمه لوحدها تكافح الحياة

يا لك من عديم المشاعر والاحاسيس هل بالفعل لم تأثر عليك ولو قليلاً لتجعلك تظل بجانبها

يا لك من اخ وقح وعديم الإحساس

"العودة إلى الواقع"

اندفع محمود واحتضنها ولكنها ابعدته بسرعه وهربت على غرفتها

وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن