الفصل العاشر

453 30 12
                                    

(وقعت في عشق المسيحي)
"الفصل العاشر"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
: والمخيف أن معظم رسائل الإنتحار تشبهنا ، تشبه مشاعرنا و تفكيرنا جداً .

..

كانت مصدومة مما رأت.. كان جان واقف امامها بلحية كبيره قليلآ.. كان وجهة مهلك وحزين.... اداقت عيناها.. واردفت بعصبيه: انت بتعمل ايه هنا

لم ينظر لها بل كان ينظر إلى الأسفل واردف بصوت هادئ: الأستاذ وليد موجود حضرتك

استغربت طريقته ولكنها تركته على باب المنزل ثم نادت إلى والدها.. خرج وليد ليجد جان مختلف تماماً.. سمح له بالدخول ودخلا سوياً..

وليد بتسائل: ممكن اسألك سؤال

جان باجابة دون معرفة السؤال: مش انا.. حضرتك والست ريم عارفين اني بحبها ف مستحيل ااذيها

وليد: وانت عرفت منين انا اقصد ايه

جان: انا عارف كل حاجه

وليد: جان ب....

جان بمقاطعة: عبدالله... اسمي عبدالله

وليد بعدم فهم: نعم؟ اللي هو ازاى

أبتسم جان واردف: انا أسلمت وغيرت اسمي.. اسم جان ده كان اسمي.. انما اسمي دلوقتي عبدالله

ضحك وليد بسعادة وقال: احلف.. بجد.. انت أسلمت

عبدالله"جان سابقاً" وهو يهز رأسه باجابة: ايوه والله.... وانا ناوي يعني... ناوي اطلب ايد رحمه للجواز

وليد: الرأي رأي العروسة.. هاخد رأيها دلوقتي واجيلك

قام وليد من مكانة ودخل إلى رحمة.. وقال لها كل ما حدث: ايه.. أسلم؟؟

ضحك وليد: ايوه أسلم.. ها قولتي ايه بقي

رحمة: يسيبني شوية أفكر.. ثم فين أهله

وليد وهو يهز اكتافه: معرفش

.. خرج وليد: قلتلك سيبني فترة افكر

عبدالله"جان سابقاً" يهز رأسه: ماشي.. تقدر تاخد راحتها بتفكير

وليد: ماشي.. وان شآء الله خير.. وفرحتلك عشان أسلمت

عبدالله وهو يبتسم: شكرا ليك.. سلام

"العودة إلى الماضي"

بعد خروج جان من منزل.. كان يدور بالسيارة ك تائه

إلى حين سمع صوت أذان المغرب.. لا يعرف ما الذي قاده إلى المسجد.. وقف على الباب وهو ينظر لهم يصلون..

شعر ببعض الراحة.. احدهم يدعو ويبكي.. والاخر يدعو ويبتسم.. والاخر يدعو وبدا قلقان.. والاخر يدعو وهو مغمض عيناه ويتمنى أشياء كثيره.... كان ينظر لهم إلى حين انتهو جميعاً.. عاده أحدهم.. الذي يبكي.. كان لايزال يدعو الله في صمت ودموع صامته..

وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن