الفصل السادس

630 41 10
                                    

(وقعت في عشق المسيحيّ)
"الفصل السادس"

\""عــظيِم حُب العيُــون والحــُب فِي عيـــونك أعظــَم'''''/

....
كان والد و والدة جان يتناقشان بخصوص وليد وريم"عائلة رحمه"
كان والد جان يعرف عائلة رحمة من سنين فائته..

قال أراجيك"والد جان": مينفعش يفضلو هنا لو حد شافهم هيقتلوهم

قلقت ليندا"والدة جان": ولو حد يعرف ان رحمة بنت وليد وريم هيقتلوها معاهم
ثم صمتت قليلا وقالت بتسائل: بس فين محمود.. انا مكنتش اعرف ان رحمه بنت وليد وريم.. لكن انا فاكرة ان كان عندهم ابن صغير اسمه محمود.. فاكرو صح

قال وهو يتذكر: ايوه.. وكان شبهه ابوه اوي.. طب اسالي رحمه هو فين

قالت ليندا وهي تغادر الغرفه بسرعه: هسالها وارجعلك

دخلت غرفة رحمه بحذر لتجدها جالسه تمسك بكتاب ما وتقرأ به.. انتظرتها تكمل لتتحدث معها.. وفور ان اغلقت الكتاب سألتها ليندا: كنتي بتقراي إيه

التفتت رحمه وقالت بابتسامة: القرآن الكريم

ضحكت ليندا وهي تضع يديها في شعرها بحرج: بتقولو إيه بعد ما تخلصو

رحمه: بعد ما نخلص نقول "صدق الله العظيم" بس غريب يعني مفيش حد في البيت ده يعرف حاجه عن المواضيع دي وامبارح بقول لشاب هنا  عن غض البصر مفهمش اي حاجه!!

ليندا بحذر: اصل.. اصل إحنا مسيحيين والشاب اللي بتتكلمي عنه ده ابني

رغم صدمة رحمه إلا أنها إبتسمت وقالت: تشرفنا يامدام.. انا رحمة وانتي

ليندا بحب: انا ليندا وابني اللي شوفتيه إسمه جان وجوزي إسمه أراجيك

عادت ذاكرة رحمه إلى الشاب الذي قابلته امام بيتها وصباح يوم الحادثه  ف قالت بغضب: وانا اقول رخم ليه.. ماهو ما صدق يحصل عليآ عشان ينتقم

ليندا بعدم فهم: ينتقم من إيه وليه اصلا

حكت لها رحمه ما حدث يوم الحادثه لتجد ليندا تضحك فقالت بغيظ: بتضحكي ليه.. ابنك عاوز ينتقم مني وانتي بتضحكي

ليندا بابتسامة: اصله رخم مع كلو مش انتي بس
ثم تذكرت لماذا أتت فقالت: بقولك يارحمه.. هو اخوكي فين

صدمت رحمه من سؤالها فقالت بستغراب: انتي تعرفي اخويا منين

ليندا: انا وريم ووليد و أراجيك كلنا كنا صحاب بس ريم ووليد اختفو فجأة.. ووقتها كان عمر محمود 16 تقريباً وانتي 14..
ثم صمتت بحزن واكملت: ولما دورنا عليكم ملقيناكوش خالص وملقيناش ليكو آثر

كانت تستمع رحمه بستغراب: بس انا مش فكراكو خالص...
اردفت بحزن: ومحمود.. لما وصل 20 اخد كل حاجه ليه وسافر وسابلي ورقه مكتوب فيها "انا سافرت مدوريش عليا انتي بقيتي كبيره كفاية انك تعتمدى علي نفسك" كنت وقتها لسه 18سنة ولسه في 3ثانوي فاشتغلت وصرفت على نفسي بجانب دراستي ودلوقتي بقيت دكتوره جراحة الحمدلله

وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن