الفصل الرابع عشر

452 32 3
                                    

(وقعت في عشق المسيحي)
«ڤوت وانت داخل يجدع متستخسرش في ميمس ڤوت وتعليق صغنن عشان ميمس بيتعب"

"الفصل الرابع عشر"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تُحارِب شخصاً قوتُه الوحيدة في العالم هيَ الله ♡♡•

..

مضى شهراً

وآتى اليوم الذي ينتظره عبدالله بفارغ الصبر

كان موجود كل من اخ وام واب وجد رحمه  ..   واخت واخ وام واب عبدالله 

لم يحضر احد من اقاربهم ولا حتي اصدقائهم  ..  ف عبدالله لم يعد له اصدقاء لقد هجره جميع اصدقائه بعد إعلانه إسلامه

ورحمه تركها جميع اصدقائها بعد الخبر الكاذب الذي انتشر عنها هي وعبدالله

كانت رحمه شديدة التوتر فجلست أمها بجانبها تحاول ان تجعلها مطمئنه  .. 

هي خائفه ليس لأن اليوم عقد قرآنها بل لأنها تتزوج ممن أحبت

كانت تخفي حبها عن جميع وتحاول نسيانه   ..  

حتى أعلن عبدالله إسلامه كانت مسرورة جداً حينها فلقد طلب يدها من تحب

وما اجمل ذالك الشعور

كانت جالسة تنظر إلي الأرض  .. 

ماهذا ؟  لأول مره اعرف ان سجادة منزلنا بذالك الجمال

كانت مغمضة العينين حتى سمعت الجملة الشهيرة

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"

قام الجميع بتصفيق وبدأو بتهنئه العريسين ثم خرجو وتركوهم لوحدهم

وبدأت عاصفة المشاعر بينهم  .. 

هما الاثنان يريدأ ان يقولان ما في قلبهم ولكن الخجل مسيطر عليهم

ف بدأ عبدالله بكلام اولاً: فاكره اول مره اتقابلنا فيها

نظرت له ثم بدأت تتذكر عندما كدب عليها وقال لها أنه يعيش في نفس المبنى الذي تعيش فيه هي

ظهرت إبتسامة صغيره على فمها  .. 

فأمسك هو بخدها وقال:انا اسف اني كدبت وقتها  ..  بس وقتها أعجبت بيكي من اول ما شوفتك ومعرفش ايه اللي خلاني اقول كده وقتها لكني مع الوقت فهمت  ..  اني حبيتك من اول نظرة

تلك كلمات اعطتها الشجاعه للكلام فقالت هي الأخرى: يمكن اول مره معرفتش اتقبلك شوفتك شخص مستهتر مش بيحب حاجة ف حياته قد ان هو يعاكس البنات لكن بعدين عرفت اني غلطانه  ..  عرفت إنك شخص يعتمد عليه شخص قادر يشيل المسؤولية لما انقذتني اول مره وانت متعرفنيش وجبتني بيتك واستقبلوني اهلك  ..  فعلاً حسيت وقتها أنهم اهلى  ..  ولحسن الصدف طلعو صحاب بابا وماما  ..  متخيل!؟

وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن