الفصل الثاني عشر

429 31 4
                                    

(وقعت في عشق المسيحي)

‏"حتى في الخصام يُمكنك وضع رأسك العنيد على كتفي دون أن تعتذر🖤🖇."

"الفصل الثاني عشر"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نطقت بتلعثم: أأ .. ابويا ... !!

نظر لها بتمعن ..  نعم أنها أبنته فكيف له ان ينسى ملامحها وان طالت المسافات وطالت الأيام والسنوات

اندفع فجأة وقام بأمساكها واحتضانها  ..  وقال بدموع باكية معبرة عن مدى وجعه:  وحشتيني اوي  ..  وحشتيني ياعيون ابوكي

فقط الصمت والصدمه الذي كانا يُسيطًران عليها  ..  أصحيح بعد كل تلك سنوات عاد لها أبيها وهو الآن يحتضنها 

قالت بين صدمتها وفرحتها:  ب .. بابا  ..  بس ازاى  ..  امتى  ..  عرفت إزاى

وضع يده على رأسها بحنان وقال:  مش مهم  ..  المهم دلوقتي انك هنا جمبي وفي حضن ابوكي ومش هتبعدي عني تاني

أردفت بخوف:  لكن  ..  لكن انت مكنتش عاوزني اتجوز وليد وكنت عاوزني اتجوز هشام غصب  ..  ده انت من يومين بعته عندنا وكان هيقلب الدنيا

استغرب الأب:  مين اللي بعته عندكم  ..؟؟

قالت ريم بخفوت:  ه  .. هش  ..  هشام يابابا

ضحك الأب: بس انا مبعتش حد  ...  لعلمك بقي انا طردت هشام برضو من يومين عشان طلبت يجيبلي صور احفادي اللي هما ولادك  ...   ومجبهمش وكمان عمل حاجات كتيره من غير ما ياخد اذني ف طردته

ريم:  يعني مش انت اللي بعته  ..؟؟؟

الأب بابتسامه: لا مش  انا  ..  فين احفادي بقي  ..  عاوز اشوف احفادي

نزلت دمعه من عين ريم  ..  كانت تجمع تلك دمعه بين الحزن والفرح

الحزن على ابنها والفرح على أبيها

كادت ان تتكلم ولكن قاطعتها رحمه بخروجها:  ماما فين ال  ..   مين ده ياماما

جرىً الأب إلى رحمه وهو يتمعن النظر بها بإبتسامة واسعه:  فولة واتقسمت نصين منك  ...  تعالى عند  جدو ياحبيبتى

نظرت إلى أمها بأستغراب شديد  ...  وبينما هم في هذا الوضع خرج وليد وانصدم مما رآه أمامه
(عائلة بتتصدم بس تقريباً ^_^)

قالت رحمه بين صدمه الجميع: حد يفهمني حاجة

نظرت ريم لها:  ده جدك اللي هو أبويا

فرحت رحمه ثم نظرت إلى جدها وقالت:  يعني انت جدي

ضحك الأب وقال:  ايوه امال عمك

وفتح يداه فعانقته بفرحه وقالت: الحمدلله عيلتي بتزيد وكل اللي بحبهم بيرجعولي عقبال اخويا يارب

وقعت في عشق المسيحي (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن