الـفـصـل الرابـع

163 8 1
                                    

الـفـصـل الرابـع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا أحِب اقول الشّعر في الحلوين
والحلو أقوله يا حِلو في عيونه

- صلاح جاهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قالت لهم ياسمين باختيار لكل واحدة الغرفة التي ترغب بها فكان القصر كبير للغاية و الغرف كثيره دخلت كل فتاة غرفة
و لكن كانت فتاة اختارت غرفة خطأ
فـ دلفت مجنونتنا غرفة منعزلة عن باقي الغرف
دلفت "شهد" الي غرفة و عندما أغلقت الباب
شهقت بصدمة من تلك الغرفة فا كانت الغرفة كبيرة بشدة و مميزة عن باقي الغرف
فا كانت كل شيئ في الغرفة باللون الاسود و الرمادي والابيض
الفراش كان باللون الابيض و كان يوجد بها غرفة ملابس كبيرة جدا و لكن كانت الغرفة شبه السجن الذي يسلب من الإنسان روحه و حريته و لكن كانت تسير شهد بالغرفة بانبهار شديد من حجمها و من ديكوراها المتميز بشدة لم تبالي شهد بلون الغرفة و أنها تذهب الي غرفة أخري لأنها تعشق اللون الاسود و الابيض و لأنها غير قادرة فـ هي كانت مُتعبه بشدة من السفر
فتحت شهد حقيبتها و أخرجت منها ملابس النوم و هي غير منتبها لما تخرجه بسبب نعاسها و تعبها ثم دلفت الي المرحاض كي تتحمم
أما عند رحيق فا ابدلت ملابسها بعد استكشاف  الغرفة و كانت تستعد للنوم و لكن قاطعها صوت الباب الذي يدق ذهبت رحيق كي تفتح الباب غير منتبها لما ترتديه
فتحت رحيق الباب و قالت باستغراب: خير يا عُدي في حاجة
و لكن كان ذلك العُدي ينظر لها بصدمة كبيرة فا كانت رحيق ترتدي هوت شورت يصل الي منتصف فخدها و تيشيرت نصف كوم و لكنها كانت ضيقة بعض الشيء و تبرز جسدها الجميل و كان شعرها الطويل يسندل علي ظهرها نظر لها عدي بصدمة كبيرة ما ذلك الجمال ..ما تلك الحرية التي نزلت من السماء للتو ..انتبهت رحيق لنظراته المصوبة عليها باستغراب ثم نظرت إلي ما ترتديه و شهقت بصدمة:يا نهار اسود ثم أغلقت الباب بسرعة شديدة و تحول وجهها بالكامل بلون الاحمر من الخجل فاق عدي من شروده و ضحك بشدة علي تصرفها
عدي بضحك:افتحي يا يبنتي
رحيق بتوتر و كثوف:لا مش ه..هفتح ممكن تقول كنت عاوز ايه بعد اذنك
جذب انتباهه صوتها الرقيق و الضعيف من الاحراج و لم يحب ان يخجلها أكثر و قال بتفاهم:طيب انا بس قولت يمكن تكوني جعانة من السفر فا لو تحبي تتعشي معايا...'

رحيق في سرها:يخربيتك بتيجي في مواعيد غلط خالص مكنش هاين عليك تقول كدة و انا تحت يعني اوووووف... "

ثم قالت بصوت مسموع و لكنه مازال ضعيف من الخجل؛لا ميرسي اوي انا عاوزة أنام تصبح علي خير
و دلفت سريعا الي فراشها و هي تلعن نفسها
ابتسم عدي بتوهان و قال بهمس
:'.. و انتي من أهلي
.'
و ذهب إلي غرفته و لم ياكل شيئ هو فقط كان يقول أنه سوف يأكل حتي يراها و يجلس معها
نعود مرة ثانية لمجنونتنا :
كانت تقف شهد و هي ترتدي البُرنس و تنظر إلي ما في يديها بغضب :ايه اللي انا جايباه دة بس
كانت تنظر إلي ثياب النوم التي احضرتها بغضب و لكن ارتديتها بسرعة لأنها ناعسة و تريد النوم

"للـعـشـق جـنـون"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن