««الـفـصـل الـحـادي عـشـر»»
/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\اتوقُ لقَهوة الشتاءِ معكِ ارتجَافنَا سوياً
وتشَابكْ ايدَينا فَي جَيبْ مِعطفٍ واحَد.♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡
صباحاً بقصر "مهران الجارحي"كانت تمشط خصلاتها بشرود في ذلك الوسيم الذي اقتحم حياتها دون سابق انذار لا تنكر اعجابها به حتي اذا لم يتحدثا كثيرا الا في اقصر الاوقات و لكن يكفيها نظراته عندما يراها بالقصر صدفه او بالشركه، نظراته تربكها
تنهدت بعد ان قامت بتضفيره خصللتها و جذبته لكتفها الايمن ليتدلي عليه
نظرت لهيئتها بالمرأه برضا
فكانت ترتدي بنطال جينس بالون الازرق ضيق و عليه تيشرت كات بالون الزهري و عليه جاكت جينس قصير يصل لمنتصف ظهرها ثم ارتدت حذاء رياضي بالون الزهري صدح صوت هاتفها معلنا عن مكالمه الان
اعتل وجهها السرورو الفرحه حينما رأت اسم المتصلبنفس التوقيت خرج من غرفته بأناقته المعتاده كان يرتدي بنطال جينس اسود و قميص ابيض وترك اول ازرار قميصه مفتوحه كالعاده و تحرك في الممر الطويل بذالك القصر الفخم حتي يتجه للاسفل و لكن توقف سيره وزهول مما استنع اليه من ذلك الصوت الذي يستطيع تألفيه جيداا احمرت عينيه و اشتدت قبضته علي يديه عندما سمعه ما تقوله
امافي غرفتها كانت تتحدث بالهاتف بسعاده غامره
: وانت كمان وحشتني اويي
انتظرت رد ذلك المجهول ثم اردفت بأنهاء المكالمه:ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك و انا هكلمك كل يوم اطمن عليك...باي يا "حبيبي"
ثم تنهدت بسعاده لتلتف للخلف حتي تتدلف للغرفه و لكن شهقت بفزع عندما رأته يتطلع عليها بنظرات لا تحمل المزاح و ابتسامه مُتشنجه
كان يتطلع اليها بغضب فهو يتردد بأذنه كلمه "حبيبي " التي اشعلت غضبه
رحيق بتوتر:عُـ عُدي..عامل اايي: ميين ده
قالها بهدوء مريب حاول ان يهدء من ثورته فـ مهما حدث فليسبينهما شئ حتي يحق له التدخل
رحيق:ده...دهه
كادت ان تجيبه من حده الموقف لكن اتت بذهنها فكره خبيثه فقالت بهدوء بارد
:بتسأل ليه
اقترب منها قليلاً
زفر بحده ثم اردف:مييين ده يا رحيييق
قالت بضيق مصطنع حاولت اخفاء خوفها من هيئته:و انا اي الي يخليني اجاوب ده...موضوع شخصي يا استاذ عُدي
رفع حاجبه بأستنكار و تهكم ثم تنهد بغضب
:مش هكرر سؤالي تاني...بدل ما اعمل تصرف مش هيعجبكرحيق ببرود و هي تربع يديها امام صدرها:صديق...Best friend
اقترب منها و قد تلاشت المسافات قبض على يديها و اردف بحده: و صديقك بتقوليلو حبيبي
أنت تقرأ
"للـعـشـق جـنـون"
Aventuraوجدته يجلس بأسترخاء ممسكاً بكتاب خاصاً بالادب ينظر اليه بتركيز نظرت له بأبتسامه كم بديَ لها وسيم هكذا!! لتلتمع اعينها بفكره فـ اقتربت منه حتي جلست بالمقعد بقربه، شعر بوجودها بجانبه ابتسم في خفاء مما تحاول فعله ولفت انتباهه لتقول بمشاكسه جميله محبب...