بس أنا ملَقيتش ونس للعُمر احسن منك".
ــ فـارس قـطريـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج بعد دقائق ليستمع الي صوت رنين الهاتف ليبتسم بثقه ظهرت غمزاته بخده الايمن بأنه يعلم من يتصل به ليأخذ الموبايل لتتسع ابتسامته عندما تأكد من المتصل
ليرد بأبتسامه و نبره بارده
: اتصالك ليا بعد كل السنين دي يدل انك فهمت رسالتي ليك.... طول عمرك ذكي يا ابن الجارحي.'
ليرد الاخر بغرور و بنبره ثابته واثقه
: عايز اي يا سـيف؟!
رد الاخر بنبره متزنه: كل خير طبعا
ثم اكمل بنبره هادئه مرحه لاتناسب الموقف بتاتاً
:'... متقنعنيش انك عايز تفهم..'
ادهم بأبتسامه لعوبه
:'... انا فاهم اصلا اي ال يخلي واحد ابوه عزت المنياوي يعني نفس وسا'خته يكون عايز يساعدني و يضر ابوه...'
ضحك سيف و لم يستغرب لدهم بتاتاً فهو كان... او مازال؟ صديقه عشره سنوات لم بستطيع ايجاد شخص مثله لا يثير اعصابه سريعاً لم يجد ببرود اعصابه و عدم توفع رده فعله.. ابسط مثال انه يضحك ع اسائته لوالده...
فهذا هو "سيف المنياوي" لا يفهمه احد سواه فهو دائما بارد الشخصيه و متقلب المزاج بشدهه
قال بعدما هدأت ضحكاته التي صدعت ف ارجاء القصر
: عارف... بستغرب الذكاء الـ عندك ده و نجاحك و تيجي عندي و تستغبي ليقول بألم اخفاه بمهاره
:.. يا صحبي..
ادهم بشراسه و هو يضغط علي الموبابل بشده ابرزت عروق يده النافره
:... انا م صاحبك انت فاااهم.. مفيش اي علاقه تجمعني بيك يا ابن المنياوي انت فااااهم
صمت ليسمع تنهيده الاخر و هو يزفر بأسم و تعب من عداوه ظلت 5 سنوات و هو ليس له اي يد.. هو المظلوم بتلك الحكايه... ولكن كيف يثبت لصديقه العنيد.. ولكن كيف سيصدق و هو من قال كل شئ بلسانه؟
سيف بهدوء و جمود آثار حنق الاخر
: هتفضل غبي لحد امتي
ادهم بغضب:'.. اسمع... ابعد عني يا سيف و عن سكتي.. لولا اني عامل حساب العشره الـ كانت بنا الـ انت اصلا معملتش حسابها و خنتها ....و الا قسما بالله لكنت محيتك من ع وش الارض..'
كاد سيف ان يرد ولكنه سمع صوت الموبايل معلناً عن انتهاء المكالمه.. ليشتمه بسره و هو يرمي الموبايل من الشرفه بغضب شديد و يرمي كل شيء كان ع الشوفنيره التي بجانبيه بيده ليصرخ بقهر و غضب من صديقه
:'... غبي يا ادهمم غبييي هتفضل لحد. امتي كده فووق بقا فوق تعبتني معاك...'
أنت تقرأ
"للـعـشـق جـنـون"
Adventureوجدته يجلس بأسترخاء ممسكاً بكتاب خاصاً بالادب ينظر اليه بتركيز نظرت له بأبتسامه كم بديَ لها وسيم هكذا!! لتلتمع اعينها بفكره فـ اقتربت منه حتي جلست بالمقعد بقربه، شعر بوجودها بجانبه ابتسم في خفاء مما تحاول فعله ولفت انتباهه لتقول بمشاكسه جميله محبب...
