"للـعـشـق جـنـون"

الـفـصـل الـعـاشر

««الـفصـل الـعـاشــر»»

///\///\//
من يسكن الروح ..كيف القلب أن ينساه✨♥️
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
كان يقف في شرفة غرفته و هو شارد الذهن و ينظر إلي الفراغ بشرود تام

اغمض عينه بضياع ثم أخذ نفس عميق ثم زفره و فتح عينه من جديد

خرج من شروده علي أحد يضع يده علي كتفه

استدار حمزة بفزع و لكنه زفر بارتياح عندما وجد والدته ذات وجه بشوش و حنين تقف خلفه

حمزة بابتسامة حب:خير يا امي في حاجة

والدة حمزة بحنية:ايه يا حبيبي مالك بقالي كتير بخبط علي الباب و انت مش هنا خالص في ايه يا حبيبي مالك

انحني حمزة و قبل يد والدته بحب ثم قال بابتسامة جاهد في اظهارها:ولا حاجة يا حبيبتي انا بس كنت سرحان شوية

والدة حمزة بحماس: طيب يا حبيبي المهم كنت عاوزة اقولك أن طنط ميرڤت و شاهي بنتها جايين يتغدو معانا بكرة لازم تبقي موجود

اغلق حمزة عيونه بغضب كبير من حركات أمه التي لم تكف عن فعلتها ثم فتح عينه من جديد و هو يحاول تمالك أعصابه و قال بهدوء:مش هينفع يا امي بكرة ورايا شغل كتير و هحضر كزة اجتماع من زين و مش هرجع في علي بالليل

نظرت إليه والدته بحزن ثم قالت بغضب:و بعدين يا حمزة هو كل حاجة شغل شغل حران عليك يبني ارحم نفسك شوية
فيها ايه لو مرحتش بكرة و قعدت اتغديت معانا و قعدت مع الضيوف

لم يستطيع حمزة التحامل و السيطرة علي نفسه أكثر من ذلك و غفل بأنه يحدث أمه و قال بغضب جامح: في يا ماما أن دول مش اي ضيوف انتي قصدق انك تحبيهم عشان اقعد مع اللي اسمها شاهي دي انتي عاوزاني ارتبط بيها يا امي و بعدين لو هما فعلا دضيف فا حمل ضيوفك انتي مش ضيوفي انا عشان اقعد معاهم

حزنت والدة حمزة بشدة و قالت بنبرة حزينة: و فيها ايه يا حبيبي لما تقعد معاها شوية مش يمكن يحصل قبول دي شاهي قمة في الجمال و الاخلاق

نظر إليها حمزة بعدم تصديق و قال بسخرية: اخلاق!؟ اه طبعا بامارة لبسها العريان في عريان و الميكاب اللي هارية وشها بيه و بعدين اللي اعرفه ان الشاب هو اللي بيجري ورا البنت مش العكس عشان الأستاذة تستغل العزومة و تقعد تتكلم معايا في مواضيع ملهاش لازمة زي اخر عزومة