الـفصـل الـتاسـع
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
:
ڪل الحڪايات لھا نهايات آلا حبك❤️.
:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تقف بالشرفه الهواء يداعب خصلاتها بدلل يليق بها
شردت بما حدث معاها صباحـاً عندما دلفت لمكتبه
Flash BaCK....✨"
دلفت "حياة" الي المكتب لتجده يجلس علي مقعده و ينظر للنافذة و لا تراه هي فـ كان ظهره لها ليلتف بالمقعد لها ليقول بابتسامة خبيثة و لكنها وسيمة:"... اهلا بسكرترتي الغالية.. "لم تعلم لما انقبض قلبها بشدة فـ هي لم تشعر بالراحة في ذلك المكان اطلاقاً خاصة في ذلك المكتب مع ذلك اللعين الذي ينظر لها بنظرات تحمل الوعيد لها فهي تشعر أن الأيام الاتيه سوف تكون تعيسة علي تلك الحورية
ابتلعت "حياة" ريقها بصعوبة و اقتربت من المكتب و جلست بتوتر شديد
كان ينظر لها تلك الفهد باستمتاع شديد من توترها فـ تعمد أن يصوب نظره عليها بعض الوقت حتي يوترها أكثر و أكثر
قال بعد وقت ليس بقليل تحت توترها الشديد:طبعا انتي عارفة انتي فين دلوقتي ...انتي في شركة الجارحي يعني هنا مش لعب عيال السيڤي بتاعك مش بطال هتضربي تحت تشريفي لمدة أسبوعين و ساعتها نشوف ينفع تكملي ولا هنستغني عن خدماتك
قال اخر كلماته بمكر و هو مستمتع بغضبها الذي بدأ في التصاعد فهي لم تقبل تلك الاهانة ابدا
و اخيرا ظهر صوتها الضعيف و هي تقول بصوتها الرقيق:تمام يا فندم استاذ حمزة فهمني شغلي كويس..ايه المطلوب مني دلوقتي
كان ذلك الفهد ينظر لها و هو تائه بشدة فصوتها الضعيف جعل قلبه يبدأ يشفق علي تلك الصغيرة و لكن سرعان ما عاد إلي جموده و قال ببرود:اطلعي دلوقتي علي مكتبك و هبعتلك فاكس ترجعيه كويس و تكتبيه بالتركي و هاتيه عشان اراجعه هتعرفي ولا صعب عليكي
قال اخر كلماته بسخرية و قد نجح بشدة أن يجعل تلك الدموع تتجمع في عيونها فـ حياة فتاة حساسة أقل الكلمات من الممكن أن تأثر بهاحياة بصوت ضعيف و هي تحاول أن تتحكم في تلك الدموع اللعينه التي علي وشك السقوط: لا يا فندم ان شاء الله هعرف عن اذنك
كان علي وشك الوقوف و لكنه أوقفها بصوته:استني!
جلست حياة مرة اخري و تابعته بعينيها و هو يقف من علي مقعده و يقترب منها ببرود
اقترب منها فهد و انحني علي مقعدها حتي يكون في مستواها و اقترب من اذنيها و همس بصوت خبيث و يحمل لها الوعيد:كنت عاوز احذرك بحاجة ...احب ابشرك انك دخلتي عريني
.... عرين فهد المنشاوي
أنت تقرأ
"للـعـشـق جـنـون"
Aventuraوجدته يجلس بأسترخاء ممسكاً بكتاب خاصاً بالادب ينظر اليه بتركيز نظرت له بأبتسامه كم بديَ لها وسيم هكذا!! لتلتمع اعينها بفكره فـ اقتربت منه حتي جلست بالمقعد بقربه، شعر بوجودها بجانبه ابتسم في خفاء مما تحاول فعله ولفت انتباهه لتقول بمشاكسه جميله محبب...