الـفـصـل الـثـامـن

173 9 0
                                    

" الفصل الـثامن"
______________

"• أحبك بسوئك وصلاحك بمرك وحلوك بقليلك وكثيرك ، بكل ما فيك•"
////////////////////////////////
دلفو الفتيات الي مكتب ادهم الجارحي بعد ان قالت لهم السكرتيره الخاصه به ان يذهبو اليه حتي يفهمن منه طبيعه عملهم
نظرو لهم فكان يوجد بالمكتب "ليث" و" عُدي" و "حمزه" استغربت ياسمين بوجود" عُدي" فكان لا يحب العمل مع ادهم بسبب صرامته بالعمل وكان لا يريد ان يعمل معه بنفس الفرع ولكن
هل يوجد ما يصعب علي اخيها؟
فهو استطاع بكل سهوله ان يقنع" عُدي"
بحديثه ان يأتي معه الي الشركه 

اما هي فـ انتقلت بعينيها العسليه التي تلتمع بسبب انعكاس اشعه الشمس عليها علي الي يعتل مقعده بالمكتب و يصب نظره علي تلك لاوراق التي بيديه ثم نظر لهم ببرود و كبرياء يجعلها تغضب لتبعد نظرها عنه
ادهم ببرود و هو ينظر للساعه بيده: اتأخرتوا 10 دقايق ..... ممكن افهم ليهه

ياسمين بتوتر ا :'.
. وربنا الجزمه دي هي الي اخرتنا... "
و كانت تشير ل شهد التي تضع كلتا  يديها بالجيب الخاص بالسولبته الجينز التي ترتديها

شهد وهي تزفر بملل:'... بس يبت مش كفايه مخلتونيش افطر.. و منزلني ع لحم بطني....و شلتوني شبه كيس البطاطس.......' و نظرت لادهم الذي يطالعها ببرود عكس ما بداخله
: و لاستاذ مش عاجبه
مال حمزه لـ ليث الذي كان لاول مره يري شهد  بل و الفتيات جميعا لكن اثارت فضوله  هي بجرأتها بالحديث خاصه مع الادهم المعروف بجبروته
حمزه بهمس لـ ليث الذي كان ممسك بالورق الخاص بصفقه لهم و لا يعري الموضوع اي اهتمام
حمزه بفضول:هي مين دي
ليث و هو ما زال ينظر ل الورق:دي شهد احمد الصياد صحبه ياسمين من وهما صغيرين
حمزه بأعجاب:لا بس جامده.....
ثم اكمل بضحك: بص بتبص لادهم ازاي البت مش طيقاه
نظر ليث له نظره اخرسته ثم ادار نظره عندما سمع صوتها  الناعم

مسك برقه و هدوء: خلاص يا شهد...حقك علينا يا ستي
نظر لها بغموض لتلتقي بـ عيناه فهي لا تفهم اي معني لنظرته لتقابل نظرته بغيظ فهي لم تنسي ما فعله معها صباحآ

عُدي بضحك و مرح و هو يتجه نحو شهد:"... اي الي انتي عملاه ف نفسك ده شبه بليه.... "
شهد بضيق: سكر  والهي
عدي و هو يعدل ياقه قميصه بغرور مصطنع:"... عارف عارف....ثم اكمل بمرح
:و بعدين يبنتي انتي همك دايما علي بطنك...'

شهد بضحك ظهر غمزاتها الجميله:الله مكولش يعني...انا جعانهه بقا مبعرفش اركز وانا جعانه
كاد ادهم ان يرد عليها و لكن قاطعه عُدي
:"... لا يشهوده ازاي بس هجبلك احلي فطار لاحلي شهد..
شهد بمرح و هي تستند علي كتف عُدي:".. لو هشحت كده مش هحب قدك.. "
ليضحكا هما لاثنين
كان ذلك تحت انظار "ادهم" الحارقه لهم لما لتضحك مع "عُدي" لينظر لها لاول مره يري غمزاتها الجميله التي تظهر حين ابتسامتها لهذا لا تظهر عندما يراها فهي لا تبتسم بوجوده اطلاقا مما جعل غضبه بتصاعد منها ولكن هدء من نفسه فـ غضبه هذا ليس له مبرر
التفت "عُدي" الي" رحيق" شاهد وجهها لاحمر اثر غضبها و غيرتها نظر لها بعدم فهم لماذا تنظر له بغضب
ادهم بجديه: خلصتوو
نظرت له شهد لتختفي ابتسامتها لتهمس بصوت سمعه كلاً من "مِسك"  و "ياسمين"
:عبوشكلك ياشيخ
لتكتم" مِسك" ضحكتها بصعوبه و ترمقها "ياسمين" بغيظ بادلتها "شهد" ببرائه مزيفه
اكمل ادهم بجديه:اتفضلو اقعدو عشان تعرفو ازاي شغلكو هيبقا ازاي
جلسو البنات ع الاريكه الضخمه التي تتوسط مكتب ادهم الكبير و نظرو له بأهتمام ليشرح لهم ادهم طبيعه عملهم لم تنكر شهد بأنه ممتاز جدا و رجل اعمال ناجح و انه شرحه لهم جعلها تفهم الكثير منه و تكتسب مهاره و خبره اكثر
بعد ان انهي "ادهم" من الشرح  لينظر الي "ليث" الذي كان يعمل علي اوراق الصفقه القادمه و "حمزه" الذي ممسك بـ الاب_توب  يعمل عليه بتركيز و "عُدي" الذي ممسك بالهاتف يتحدث الفرنسيه بطلاقه يحدد معاد صفقه جديده

"للـعـشـق جـنـون"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن