«« الـفصل الـسابـع»»
~بعد كل خلاف بيننا يزداد تعلقي بك ، كأننا خيط كلما أزاد تشابكاً زاد متانه ❤️
////\//////\//////\////////\\////صباحاً بقصر "مهران الجارحي" كانت
تقف مسك بالشرفه ممسكه بيديها قهوتها لتحتسيها و هي تتنهد ، لتلتقط هاتفها حتي تُهاتف ابنه عمها
: "... اي يا رهف انتي لسه نايمه؟ .....'
نهضت" رهف" لكسل ثم اردفت
: "... لا قومت اهو، خير حصل حاجه؟!...'مسك بهدوء
:'... بصي يا رهف ياسمين امبارح عرفت انك اتخرجتي عرضت عليا بما انك اداب انجليش تيجي تشتغلي في شركه الجارحي مترجمه
انا بصراحه موافقه جداا هتكوني جنبي و بعدين شركات الجارحي تحفهه و عالمية و تشرف اي حد أنه يشتغل فيها..'رهف بتفكير:'... وهسيب اسكندريه و اهلي ازاي...'
:"... رهف ده شغل فيها اي...'
ثم قالت بمرح:و بعدين منا جنبك اهو و البنات مش مليين عينك دي فرصه متتعوضش يا رهف
رهف بتنهيده:'... ماشي هقول للعيله و ارد عليكي...'
وافقتها الاخرى ثم انهو المكالمهاغلقت معاها و تنهدت ورفعتيديها لتحتسي رشفه من قهوتها و هي تنظر الي حديقه القصر
رفعت حاجبيها بزهول عندما رأت شخص يدلف من بوابه القصر في شرفتها تتكل علي الحديقه من جهه بوابه القصر
اردفت زهول'...:ده بيعمل اي هنا ده...'
ثم دلفت للداخل لترتدي ملابسها فـ انه اول يوم لها في شركه الجارحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
و في غرفة ياسمين كانت جالسة شاردة في أمر أخيها و صديقتها فـ" شهد" عنيدة بشدة و هذا ما أكثر شيء يكرهه ادهم كانت جالسة و هي تخشي من الايام الاتيه فـ " ادهم" لن يتركها وهي اكثر من تدري بأخيها
تنهدت ياسمين بعمق ثم توجهت الي خزانتها حتي ترتدي و تستعد الي اول يوم لها في الشركة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ارتدت مسك ملابسها الجميلة بشدة عليها و رفعت شعرها علي هيئة كعكة و انزلت منه خصلات لتظهر كـ طالبه بالروضه
توجهت "مِسك" الي الاسفل حتي تنتظر الفتيات و هي شاردة في هاتفها
شهقت عندما تبعثرت رجليها في الطاولة الصغيرة و كانت سوف تسقط و لكن وجدت جسد صلب يجذبها إليه لتصبح بين أحضانه
رفعت "مسك" وجهها بتوتر ثم شهقت بصدمة عندما وجدت ذلك المتعجرف يحتبسها بين أحضانه حتي لا تسقط خجلت بشدة من هذا الموقف و كانت تحاول الفرار منه و لكن تلك العضلات الضخمة منعتها
أما هذا المتعجرف تصنم في مكانه عندما نظر في تلك الغابة التي توجد في عيونها فـ لون عيون مسك بني فاتح مائل الي الاخضر مما يعطي لعينيها جاذبية كبيرة،جاذبيه جعلت ذالك الذي يسكن بيسار كللً منهما ينبض
خرج" ليث "من شروده علي محاولتها في الفرار من عضلاته التي تحتبسها ليتركها حتي سقطت علي الارض
نظرت له مسك بصدمة كبيرة
ليقابلها هو بأبتسامه مستفزه متخطيها
:"... ابقي خلي بالك بعد كدة...'
و تركها و ذهب بلامبالاة بها
أنت تقرأ
"للـعـشـق جـنـون"
Adventureوجدته يجلس بأسترخاء ممسكاً بكتاب خاصاً بالادب ينظر اليه بتركيز نظرت له بأبتسامه كم بديَ لها وسيم هكذا!! لتلتمع اعينها بفكره فـ اقتربت منه حتي جلست بالمقعد بقربه، شعر بوجودها بجانبه ابتسم في خفاء مما تحاول فعله ولفت انتباهه لتقول بمشاكسه جميله محبب...