الــفـصـل الـخـامـس عـشـر"
فَ متى أقدارُنا تُهدي لنَا لِقاء ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظلت تنظر له هي واعيه انها مازالت بين احضانه
ليبعدها قليلاً ليردف بصوت هادئ يعكس نظراته لهم التي جعلتهم يخشونه
:.. متخافيش'..
لتومأ له بدون وعي فَـ ابتسم
فتنظر له الفتيات بستغراب هل هو مختل؟ الا يرى ما يحدث من حوله من شحنات سالبه
هبط بنظره الي وجنتيها التي اصتبغت باللون الاحمر نتيجه للصفعه التي تلقتها رأت تشنج فكه و تغيير تعابير وجهه ليجعلها خلفه و ينظر لهم
ليقول "عبدالله" بثبات واهياً
: "سيف" باشا ناخدها علي العربيه..':_ده انا اللي هاخد روحك... اوعا يلاااا ابعد عنيي بقولك _
اردفت "شهد" بتلك الكلمات بغضب اعني و هي تحاول ابعاد ايدي الرجال عنهاليتقدم منها "عبدالله" بغيظ ولكن وجد "سيف" امامه
:..'متقربش'..لتنظر له "شهد" برفعه حاجب متعجبه من ذلك الغامض منذ وجوده
"عبدالله" بستغراب و شك
:..'يا باشا البت دي محتاجه تتربي و بعدين هو مش حضرتك عارف اننا جايين لـ "ياسمين الجارحي" ولا اي'...:. ولا هتقرب لـ "ياسمين" ولا لاصحاب ياسمين'..
:. مينفعش يا باشا لو مأخدتهاش فيها رقبتي'..
"سيف" بقوه وهو يقترب منه بهدوء
: ولو قربتلها انا اللي هطيرها بأيدي يا عبداللهليتجاهل عبدالله حديثه قائلاً لرجاله بالاقتراب من " ياسمين " ويأخذونها الي السياره لتتمسك بيده بتلقائيه في حركه سريعه عندما استمعت الي ذاك الحديث وفي حركه مفاجئه صدع صوت تأوه احد الرجال الممسكين بـ "شهد" عندما قامت بعضه ليبتعد ولكمت الاخر بعينه لتسرع بخطوتها الي صديقتها تحميها قبل ان يَمسها الرجال و لكن قبل ان تصل اليها و قبل ان يقترب رجاله قد دوي صوت كسر زراع احدهم و صراخه يصم الاذان عندما قام "سيف" بكسره ليتركه يقع ارضاً صارخاً بتوجع ويضرب الاخر برأسه
لتطلق "شهد" صفير قائله بصوت عالي مشجع و معجب بأدائه
"رجوله ..!! عليا النعمه رجوله والله"نظر لها "سيف" بزهول استغل الرجال انشغاله ليقبضو عليه و هو يحاول بأستماته الدفاع ولكن الكثره تغلب الشجاعه حاولت "شهد" الذهاب له لمساعدته رغم عدم معرفتها به ولكن يكفي انه اتي للدفاع عنهن ولكن امسك بها الرجال ايضاً فهما توقعها تلك الحركه منها
اردف "عبدالله"
: معلش يا باشا بس اوامر الكبير هتتنفز
أنت تقرأ
"للـعـشـق جـنـون"
Adventureوجدته يجلس بأسترخاء ممسكاً بكتاب خاصاً بالادب ينظر اليه بتركيز نظرت له بأبتسامه كم بديَ لها وسيم هكذا!! لتلتمع اعينها بفكره فـ اقتربت منه حتي جلست بالمقعد بقربه، شعر بوجودها بجانبه ابتسم في خفاء مما تحاول فعله ولفت انتباهه لتقول بمشاكسه جميله محبب...