قصة : { #لا_ترخي_يديك } 🙏💙
الحلقة السابعة عشر { ١٧ } ✨
( يلمح قدر وراها بتشاورله بالراحة ، يهدى )
اسلم بتنهيدة : روحي انهاردة ارتاحي
أية : اروح البيت ؟!
اسلم : اة
أية بزعل : اوك
( تمشي أية ، تقرب قدر ع اسلم )
قدر : اللعبة صعبة !
اسلم : عارف ، ومش عاوزها فيها اصلاً انا ندمت
قدر : عشان كدة بتحاول تحبطها ؟!
اسلم : ايوة
قدر ب استغراب : طب ليه ؟!
اسلم بقلق : خايف عليها وهي اصلاً خوافة ، وقعت كتير اوي ي قدر وتحتيها شبكة ، اومال هتعمل ايه لما تتشال !
قدر : بس خلاص هي دخلت ف الموضوع ، الي عليك بقا دلوقتي تدعمها وتدربها كويس عشان تبقا احسن وتبطل تقع ، لكن مينفعش تحبطها دلوقتي خالص
اسلم بحيرة : مش عارف بقا
قدر : لما اخدتها واحدة واحدة ف الرقص بقت احسن
اسلم : بس هي مش واثقة فيا ، هي شايفة إن مسكتها للترابيز أأمن من مسكتها لأيدي ، ف دة بيشوشها ويحيرها ف بتقوم واقعة
قدر : انت الوحيد الي تقدر تخليها تثق فيك ، بس خلي عندك شوية صبر
اسلم بتنهيدة : ماشي
( تغير أية هدومها وتطلع م المكان )
جبر : أية
أية وهي بتلفله : ايوة ؟
جبر وهو بيقف قصادها : انا ما بدي اضغط عليكي بس كنت حابب اعرف ردك
اية ب استغراب : ردي ، ااااه اه ، انا مش هكدب عليك ي جبر بس اديك شايف الوضع الي انا فيه ، انا مش عارفة اركز غير ف الشغل بس ف اعذرني
جبر : ولا يهمك بعرف ، بس هاي الرد ما راح يعطلك عن شي
أية : انا مش حاسة صراحة ، مش حاسة من ناحيتك بمشاعر !
جبر : امممم ، هاد بسبب اسلم ، صح ؟
أية ب استغراب : ماله اسلم ؟!
جبر : في بينكم شي !
اية بسرعة : لا طبعاً ، انا واسلم صحاب وقرايب بس
جبر بعدم اقتناع : اة ، اوكي ، بالأذن
( يدخل جبر وتمشي أية توصل البيت ، تدخل اوضتها تترمي ع السرير بكل احباط ، تنام ، تاني يوم ، تدق الساعة خمسة الفجر ، يخبط باب اوضة أية ، تصحى وتقوم تفتح )
اسلم : البسي عاوزك ف مشوار
أية وهي بتبص ف الساعة : دلوقتي !
اسلم : ايوة يلا
أية ب استغراب : حاضر !
( تلبس أية وتنزل تحت ، تلاقي اسلم مستنيها )
اسلم : يلا
اية وهي بتمشي معاه : هنروح فين ؟!
اسلم : هنتمشى بس
أية ب ارتياح : خضتني انا قلت في حاجة !
اسلم : لا مفيش حاجة
أية وهي بتمشي ع سور قصير جنبه : اهاا ، بس ايه الي مصحيك بدري كدة ؟!
اسلم وهو بيحط ايده ف جيبه : لسة منمتش اصلاً
اية : ليه برضو ؟!
اسلم : انتي زعلتي إني قلتلك امشي امبارح ؟
أية : لا م انت عندك حق ، انا زودتها
اسلم وهو بيقف قصادها وهي فوق السور : قلتي إنك بتثقي فيا
أية : ايوة والله بثق فيك
اسلم وهو بيمدلها ايده : طب هاتي ايدك
( لسة هتمدله ايدها يزقها تقع من ع السور وتحتها فاضي وهما فوق جبل )
أية بصريخ وهي مداله ايدها : عااااااااا !
( وبأبطئ صورة ممكن تتخيلها يمسك ايدها )
أية بخضة وهي فاصل بين وقوعها من ع اعلى جبل وطلوعها ايد اسلم : اسلم هموت !
اسلم وهو ماسك ايدها : متخافيش
أية : مخافش ايه بقولك همووووت !!
اسلم : مش قلتي واثقة فيا ؟
( تسكت بصاله )
اسلم : خليكي اد ثقتك
أية بخوف : خليك انت اد ثقتي ومتفلتنيش !
اسلم : مش هفلتك
( يرفعها مرة واحدة ، تترمي ف حضنه وتمسك فيه ، يتخض من حضنها حاسس بدقات قلبها السريعة وقادر ع عدها ، تنتبه أية لتصرفها وتبعد وتبصله )
أية : بتحدفني من فوق جبل وعاوزني اثق فيك !
اسلم : الثقة مش إنك تأمنيلي ف اي وقت وتيجي وقت الجد تقلقي من رد فعلي ، الثقة إنك وقت الجد تبقي عارفة إني مستحيل افلتك
( تفضل بصاله )
اسلم : تجربي تاني ؟
أية ب خضة : لاااااا !
اسلم : ههههه اوك
أية : دة كويس إني معملتهاش ع روحي !
اسلم : ههههههه
أية : انا عارفة إني خنقاك ف التدريب ، بس والله اوعدك هبقا احسن
اسلم ب ابتسامة : عارف
أية بتذكير : صحيح جبر كلمني تاني
اسلم : قالك ايه ؟
أية : كان عاوز يعرف ردي
اسلم : قلتيله ؟
أية : اة قلتله إني مش حاسة من ناحيته ب اي مشاعر
اسلم : زعل ؟
أية : لقيته بيقولي عشان اسلم
اسلم ب استغراب : عشاني ، ازاي ؟!
أية : مفكر إن في بينا حاجة
اسلم بفهم : اااه ، وقلتيله ايه ؟
أية : قلتله إن احنا صحاب وقرايب بس
اسلم وهو باصصلها : امممم ، وخلص الموضوع ؟
أية : اة ، قالي عن اذنك ودخل تاني
اسلم : طب كويس إنك فهمتيه عشان ميتعشمش ع الفاضي
أية : ايوة
( تعدي الأيام واسلم بيدرب أية والباقي بيتمرن كل واحد ع العرض بتاعه وكل حاجة ماشية تمام وأية بتتحسن والمكان بيتجدد وبيجهز للعرض والتذاكر بتتحجز من الناس ، يوم العرض ، الكل ورا الكواليس بيجهز ، وبرة المكان مليان ناس كل الكراسي اتحجزت ، يقرب شاب ع كرسي فاضي ويقعد )
........... : لا ما فيك تقعد هون هاي الكرسي محجوز
........... : كيف محجوز الكرسي فاضي !
........... بزعيق : قلتلك محجوز
........... : وطي حسك ليش عم تعيط !
( ينتبهلهم الناس ويقرب ناس من الي بينظموا المكان )
............ : شو المشكل شباب ؟!
............ : انا اعيط كيف ما بدي ما الك دخل وانقلع من هون
( يزق الشاب التاني ف صدره يقوم الشاب زاقه ويضربه بعض ويقعوا ع الجمهور والأطفال تعيط والستات تصرخ ويسلك فيهم الأمن والناس الي شغالة ، جوة )
قدر : اسلم الحق مصيبة !
اسلم بخضة : في ايه ؟!
قدر : اتنين م الجمهور ماسكين ف بعض وقالبين الصالة برة !
اسلم : ينهار اسود !
( يجري اسلم ع برة هو وباقي الباند يحاولوا يسلكوا الناس ويخرجوهم برة وتيجي الشرطة تاخدهم ، يرجع الباند جوة )
اسلم : شباب انا مش عاوزكم تتوتروا ، الي بيحصل دة وارد
( يبصوا لبعض بقلق )
يوريك بشك : حاسس إن هاي القصة متدبرة !
قدر : وانا كمان
عميرة : كيف يعني ؟!
قدر : اصل كل واحد ليه مكانه محجوز ، ايه الداعي للخناق ؟!
اسلم : اياً كان الي حصل حصل ، خلينا نركز ف الي جاي دلوقتي ، يلا كل واحد يروح يجهز الناس مستنية برة يلا
الكل : اوكااااي
( يروح كل واحد مكانه ويجهز ، عند حبل الترابيز فوق خالص ، يقرب شاب مش باين وشه من فوق يمشي ع الحبل لحد م يوصل لحبل ترابيز أية من فوق ويقطع حتة ويرجع تاني ، يعدي الوقت ويبدأ كل واحد يقدم البيريد بتاعه بكل احترافية وجمال والجمهور مستمتع جداً ، ييجي وقت عرض اسلم وأية ، واقفين ورا الكواليس )
اسلم وهو بيبصلها : جاهزة ؟
( تشاورله ب اة ، يروح كل واحد فيهم من ناحية ، يطلعوا ع السلم وكل واحد يقف عند ناحيته ويبدأ العرض بتاعهم والجمهور منبهر بيهم ، وفجأة ............................ )
أية بخضة : ااه !
( يفلت حبل من حبال ترابيز أية وتمسك جامد ف الحبل التاني قبل م تقع ، يتخضوا الناس ويتخض اسلم )
اسلم : أية !
( تبلع أية ريقها بالعافية وف نفس الوقت ماسكة نفسها من إنها تصرخ او اي رد فعل يرهب الجمهور ، تبص ل اسلم )
أية بصوت واطي ورعب : هقع !
أنت تقرأ
قصة : ( لا ترخي يديك ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ الأن سأقفز نحو قلبك ، هل بأمكانه الالتقاط ، هل سيمسك بيدي ، سأفعلها الأن وللتذكير انا لا اجيد القفز ، ف حذاري وتركي للسقوط ، فليس لي بعد ربي سواك .