قصة : { #لا_ترخي_يديك } 🙏💙
الحلقة الواحد والعشرون { ٢١ } ✨
اية وهي باصة للترابيزة : عشان غيرت سريري
زين : اة !
( يفطروا وأية مش شايلة عيونها من ع طبقها طول القاعدة ، تقوم أية )
زين بلهفة : رايحة فين ؟
( يبصله اسلم ب استغراب وتتوتر أية )
زين بتوتر وندم : اقصد كملي اكلك ، خليكوا براحتكم يعني دة مكانكم !
أية : كلت الحمدلله
( تمشي أية تروح التويليت )
اسلم : لسة مش ناوي تخطب ؟
زين : من وقت م سيبت ساندي وانا مفكرتش ف الموضوع دة تاني
اسلم : متزعلش بكرة ربنا يعوضك بحد احسن منها ، زي م عوضني ب أية
زين بضيق : اة ، يارب
( أية ف التويليت ، عمالة رايحة جاية بتوتر ، تفتح شنطتها وتمسك الفون )
أية : الو
احلام : ايه ي حبيبي وصلتي ؟
أية : عاوزة اقعد معاكي
احلام : يبقا وصلتي
اية : انتي فين ؟
احلام : ف البيت
أية : طب انا جيالك
احلام بقلق : تعالي بس صوتك مش مطمني خالص ، مالك ؟!
اية وهي بتحاول تتماسك : لما اجي هقولك
احلام : طب مستنياكي متغيبيش
اية : اوك ، باي
( تقفل أية وتطلع برة تقرب عليهم )
أية : اسلم
( يبصولها )
اسلم : ايه ي روحي ؟
اية : هروح ل احلام
اسلم : صاحبتك ؟
اية : اة
اسلم : طب هاجي اوصلك
اية : لا لأ خليك انت ، بيتها قريب من هنا م انا عرفاه
اسلم : ماشي ي قلبي ، طمنيني عليكي
اية : حاضر ، باي
اسلم : باي
( تمشي أية وزين مش شايل عيونه من عليها )
زين وهو مازال باصص لفراغ أية : هواااا انت بتحبها ؟
اسلم ب ابتسامة سخرية : بحبها ، انت مسطول ي بني ، م انا قايلك إني بعشقها !
زين : مش عارف ليه مكنتش عاوز توريني صورتها !
اسلم ب استغراب : عشان حبيبتي مش فرجة ي زين ، انت عارف إني مبحبش كدة !
زين : اة ، عندك حق
( يبصله اسلم ب استغراب ، يعدي الوقت ، يرن جرس بيت احلام ، تجري ع الباب تفتحه )
احلام بفرحة : حبيبيييي
( تحضن أية )
اية : وحشاني اوي اوي
احلام : انتي اكتر والله ، تعالي
( تاخدها اوضتها )
احلام : احكيلي عاملة ايه ؟
اية بتنهيدة : مش كويسة
احلام بقلق : كان مالك صحيح ، صوتك كأن فيكي حاجة !
( تحكيلها أية عن مقابلتها ل زين )
احلام ب اندهاش : ياربي دة ايه اللفة دي !
اية : من ساعة م شفته وانا في ضيق جوايا !
احلام : انتي لسة بتحبيه ؟
اية : بقولك في ضيق ، ضيق ي احلام ، دة مش حب ، انا بحب اسلم ، انا عمري م هحب حد اد م حبيته ، بس مش عارفة ليه شوفته اتلغبطت !
احلام : دة طبيعي بعد السنين دي كلها
اية : متوقعتش ابداً إني ممكن اشوفوا تاني ف يوم م الأيام !
احلام : دة قدر ، يمكن المقابلة دي عشان تحسسك فعلاً إنك شيلتيه من قلبك وتقويكي اكتر
اية بحيرة وهي بتفرك ف صوابعها : مش عارفة ، كل الي حساه إني متشوشة ومتلغبطة اوي ، مش عاوزة اقعد معاه او اتصادف بيه ، بحس إني مخنوقة ف وجوده !
احلام : انتي بتحبي اسلم صح ؟
اية : ايوة طبعاً
احلام : خلاص يبقا المفروض تتعاملي عادي خالص كأنه مش موجود ، لإنه لو حس بلغبطتك دي هيفكر إنك لسة بتحبيه
اية : بس دة مش صح !
احلام : يبقا لازم تثبتي دة وتهدي كدة وتبقي طبيعية
اية : اة
احلام : مقابلتلك ليه بعد السنين دي مش حاجة سهلة ي أية ، لازم هتتلغبطتي وتتخضي ، دة بني ادم كان ف يوم م الأيام بالنسبالك كل حاجة وفجأة مبقاش موجود ، مش معنى كدة إن لسة ف قلبك حاجة من ناحيته ، بس برضو مش سهل عليكي وجوده جنبك دلوقتي !
اية بتماسك : هتعامل عادي ، عشان المفروض اتعامل عادي
احلام : بالظبط كدة
( يعدي الوقت وييجي الليل ، أية ف الأوضة نايمة ، يخبط الباب ، تفتح عيونها وتقوم تفتح ، تتخض )
زين ب ارتباك : ااا كنت عاوز اتكلم معاكي
( متردش وتفضل بصاله )
زين : فات كتير اوي ، كتير ع بعدك ، وحشتيني ، بجد وحشتيني
أية ب ابتسامة : تعرف ، كام يوم وسنة فاتوا وانا مستنية منك كلمة ، اي كلمة تحسسني إني اتحب ، إني بني ادمة اصلاً وينفع اتعشق زي باقي البنات ، عد معايا كدة ، مش هتعرف ، عشان كانوا كتير اوي !
زين : انا عارف إن مكانش المفروض اعمل الي عملته ، وعارف إن ..........................
أية وعيونها بتدمع : لااااااء ، لا والله م تعرف ، والله م تعرف ، متعرفش انا حسيت ب ايه وقت م بعدتني عنك ، عارف لما يبقا بني ادم هو محور كونك وفجأة يبعدك عنه ، وقتها هتحس إنك انت الي بتلف حوالين العالم مش العالم الي بيلف حواليك ، حسستني بتوهان ، كسرت كل حتة فيا قالت ف يوم إنها حبتك ، كرهتني ف نفسي عشان وصلتها إنها تتهان ، مع إنها عزيزة عليا اوي ، بس انا الي كنت غلطانة عشان سمحت بدة ، ف متجيش انهاردة تقولي وحشتيني ، عشان مهما كنت قاصدها صعب إني اصدقها ي زين ، بس انا مسمحاك ع فكرة ، عشان انت برضو مغلطش ، الحب مش بالعافية وانا كنت مستعفية اوي معاك ، ف معلش بقا
( يطلع اسلم من اوضته ، يلمح زين واقف عند اوضة أية ، يستغرب ، لسة هيقرب ............................. )
زين : والله انا بحبك
( يتخض اسلم وأية كمان )
زين : من وقت م مشيتي وانا متلغبط ، او بمعنى اصح من وقت م بعتيلي المسچات ومدتنيش فرصة ارد عليكي
أية : كنت هترد تقول ايه ، تقولي الحب مش بالعافية ، ولا ابعدي عني وخلي عندك دم !.
( يرفع ايده ، تشوف الأسورة الي كانت جيبهاله ف عيد ميلاده )
زين : كان نفسي اقولك وقتها إنها عجبتني ، مقلعتهاش ، بقالي سنين لابسها ، ع امل إنك ترجعي ، كل حاجة من غير وجودك كانت مضلمة ي أية ، انتي الي كنتي عاملة روح لحياتي ، بس عرفت دة متأخر ، عرفت لما ضيعتي مني ، انا بجد اسف ع كل دة
( تنزل دموعها )
زين وهو بيمسك ايدها : انا عاوز نرجع ، ووالله هعوضك عن كل حاجة وحشة شوفتيها معايا
أية : وخطيبتك ؟!
زين : انا وساندي سيبنا بعض من فترة طويلة ، مقدرتش اكمل لما حسيت إني بحبك انتي
( اسلم يجيب اخره ، يمشي )
زين : مش هضيعك من ايدي تاني ي أية ، خلينا نرجع ، ماشي ؟
أية وهي بتشيل ايدها من ايده بهدوء : احنا عمرنا م كنا سوا عشان نرجع ي زين ، وقت م كنت انا الي بحبك وبعافر معاك وبتصدني برضو مسكت فيك ، او لأ ، انا الي كذة مرة اقولك امسك فيا بس مفهمتنيش ، مفهمتش إن كان المفروض امشي وف كل مرة كنت بقولك امسك فيا ، بس كنت بتسيبني امشي ، بس كنت برجعلك تاني ، المرة دي مش عارفة ارجع ، يمكن عشان اتحبيت بجد ، او يمكن عشان فهمت فعلاً يعني ايه حب
زين : عاوزة تفهميني إنك حبيتي اسلم ، يعني مبقتيش معاه عشان تنسيني ؟
أية : حبيته عشان علمني إن يكون عندي هدف وحياة ، وإن العالم دة مبيقفش ع بعد حد ولا ع زعل حد ، حبيته عشان هو الوحيد الي فهمني ، مبصليش من برة ولا لتصرفاتي المجنونة ، لا ي زين ، طبطبة اسلم عليا وع جرحي لسة معلمة جوة قلبي انا حاسة بيها ، زي كسرتك ليا بالظبط
زين : يعني هو قدر يخليكي تنسيني ي أية ؟!
أية : لا مش بالقدرة ، بالاحتواء ، يحسسك بجد إنك مهم عنده مش بيشفق عليك ، اسلم نساني كل حاجة وحشة ف حياتي مش بس انت ي زين
زين : يعني ..........................
اية : زين ، انا وانت خلاص ، كنا مرحلة ف حياة بعض وعدينا ، انت عديت ع كسور جوايا بس عديت ، زي م قدرت تتخطاني زمان هتقدر دلوقتي ، او المفروض تكون قدرت
زين : مقدرتش ، ولا عمري هقدر ي أية !
أية ب ابتسامة ودموعها بتنزل : هتتعود
( تدخل وتقفل الباب ، يتنهد زين ويغمض عيونه ويمشي ، تقعد أية ع السرير ، تنزل دموعها وبعدين تفتكر اسلم ، تبتسم وتمسح دموعها )
أنت تقرأ
قصة : ( لا ترخي يديك ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ الأن سأقفز نحو قلبك ، هل بأمكانه الالتقاط ، هل سيمسك بيدي ، سأفعلها الأن وللتذكير انا لا اجيد القفز ، ف حذاري وتركي للسقوط ، فليس لي بعد ربي سواك .