•7•
| تهديد صريح ، يجيبك تحت رجلي طريح |
#بقلميسيليا لفت لقت خيال عزيز راحت مغطية جسمها بالفستان وهي بتجري بعيد
عزيز نفخ أخر نفس في السيجار ورماه في البحر وراه ، خرجت سيليا من الأوضة وهي لابس الفستان وبتقول : إنت إزاي واقف تتفرج عليا وأنا بغير هدومي
عزيز بتجاهل لسؤالها : بس جامدة الوحمة ، تعرفي إن أي واحد غيري كان ممكن يبتزكم ؟
سيليا بتساؤل : تقصد يصورني يعني ؟
عزيز بإبتسامة : تؤ ، لو واحد ناويلكم على نية سودة ممكن ببساطة يروح يقول لأبوكي إنه عمل معاكي علاقة .. إيه الدليل الوحمة اللي على شكل قلب
سيليا ببرود : محدش هيصدقك ، ومرة تانية متوقفش تتجسس عليا وأنا بغير وتتفرج على جسمي
عزيز : هو ملبن أه ، بس ميشغلنيش عشان أنا تقيل
سيليا سابته ومشيت وهي بتبتسم
قعدت وسطهم وهما بيتكلموا وكل شوية تبص الناحية التانية على عزيز اللي واقف يتفرج على البحر
ميرا حبت تغيظ كادر ف قامت راحت ناحية عزيز ووقفت جمبه وهي بتقول : مبحبش البحر بخاف منه ، بس لما بيكون بابا معايا بحس براحة شوية
بصلها عزيز بتدقيق بعدين قال : إنتي بنت كينان ؟ .. باشا
ميرا بإبتسامة : أيوة ، وإنت حسن الزويني الحارس الشخصي بتاع سيليا
عزيز بتقريبة هزار : صح أوي ، ليه مش قاعدة معاهم
ميرا وهي بترفع أكتافها : معرفش .. ملل أوي
سسليا كانت بتبصلهم من بعيد بعدين قربت لكادر وهي بتقوله : إيه القرف اللي الهانم بتاعتك بتعمله دة ؟ انا هروح أقول لأبوها
كادر مسك سيليا وقعدها تاني وقال من بين سنانه : عشان يضربها ؟ أنا هقوم أجيبها بنفسي
سيليا بغيظ : لا خليك هروح أنا أجبهالك
كادر بهمس : سيليا خدي هنا
ميرا وهي بتكلم عزيز : ههههه أيوة فعلاً سمعت كدة عن الحيتان
وقفت سيليا بينهم وهي بتقول : روحي كلمي كادر يا ميرا
ميرا وهي بتسند على سور المركب : مش عاوزة انا مبسوطة بالجو هنا
سيليا بنظرة تحذير ونبرة تهديد : ماهو يا تروحي تكلمي كادر يا هخليكي تروحي تكلمي عمي كينان
ميرا وشها بهت وهي ماشية قالت : ربنا يشفيكي
سيليا بتهز في جسمها : يشفينا كُلنا يا روحي
عزيز بإستفزاز عشان يوقع بينهم : ليه عملتي كدة أنا كُنت مرتاح في الكلام معاها ، دمخا خفيف عنك وليها قبول
سيليا بغضب : إسمعني كويس يا بتاع إنت ، دي هتكون مرات أخويا مستقبلاً وإنت يا تُقعد هنا بإحترامك يا هخلي بابي يمشيك !
مشيت من قدامه وشعرها بيتحرك وراها ف ضحك عزيز إنه نجح يسخنهم على بعضقعد على شيزلونج كان على المركب قدام البحر ، عينيه غمضت وراح في النوم
* من سنين كتير
توفيق وهو ماسك إيد عزيز وبيقطع تورتة مكتوب عليها ٣ سنين
قطعها فجأة الناس بدأت تسقف ، توفيق باس خد عزيز وهو بيقول : إبني البطل ، تميت ٣ سنين عقبال ال ٣٠
عزيز ببراءة : هتقطع معايا التورتة ال ٣٠ ؟
توفيق بضحك : يمكن ، بس لو مكنتش موجود عاوزك ساعتها تعرف إني محبتش ولا خوفت على شيء أد ماخوفت عليك يابني ..
أنت تقرأ
خارج قانون الحُب3 • أبناء الكابر • ( مُكتملة)
Mystery / Thrillerكُنت أعتقد أن التوبة والإبتعاد عن الماضي بكل ما حدث به سيكون طوق النجاة لنا كي نحيا بسلام بعيداً عن صوت طلقات النار ورائحة الدماء النفاذة والمشاهد العنيفة التي لاتزال عالقة في ذهني حتى الأن ، لكن حياتنا بعد أن أصبحت هادئة جائت عاصفة ثقيلة أغرقت مركب...