•45•

23.1K 884 70
                                    

•45•

|  العتاب يؤلمها ورحيلها يقتُلني ، وكلانا قام بجرح الأخر والأن الندم وخيبة الأمل هما سيدا الموقف |
#بقلمي

سيا بصدمة وهي مبرقة : طلقتني يا بدر ! رميت عليا اليمين عشان .. عشان واحدة متستاهلش ؟ بعد العُمر دة كله وبعد ما إستحملت وسكت !!
بدر كان واقف زي التمثال من غير روح وهو مش مستوعب الجملة اللي قالها ، حاول ينطق بأي مبرر لسانه إتشل
ريما ومادلين كانت الصدمة منعاهم حتى يعاتبوا أجوازهم ولكن الندم وخيبة الأمل كانوا أسياد الموقف
ريما خدت نفس عميق عشان متعيطش وبعدين قالت بهدوء غير متوقع : تمام ، أنا في بيت أهلي وياريت الورقة توصلني هناك
طلعت فوق من غير ولا كلمة إضافية ، طلع قاسم وراها ف لفت له وقالت : لو سمحت متجيش ورايا ، إبعتلي ورقتي وفي أي وقت حابب تشوف عيالك معنديش أي مشكلة ولا محاكم ولا شوشرة
قاسم بتبرير : يا ريما أقسم بالله طلعت من بوقي غصب عني ! متعمليش كدة
ريما بإنهيار : غصب عنك أو بمزاجك أهي طلعت ! وعشان واحدة ..
قاطعها قاسم : الواحدة دي عاملين معاها شغل بملايين لكنها ك أنثى متفرقلناش ، متخربيش البيت عشان كلمة بالغلط
ريما بتعب : لا أنا ميترميش عليا يمين طلاق عشان واحدة زي دي ، وطالما صغرت عقلك ومفكرتش في عواقب اللي عملته أنا كمان هصغر عقلي وأقعد في بيت أبويا معززة مكرمة لحد ما ورقتي تجيلي
طلعت فوق دون أي كلام زيادة ورزعت باب الأوضة في وشه وقعدت على السرير تعيط
مادلين كمان طلعت تلم هدومها بما إنها الفيلا بتاعتهم ف راح كينان قايلها : طب بلاش عشاني ، أنا من الضغط العصبي نطقتها ، إنهاردة خطوبة بنتنا يا مادلين وإنتي حامل متخربيش الدنيا على الفاضي
مادلين بدموع بهدلت كُحل عينيها : أه خطوبة بنتنا ، الل عزممت فيها واحدة دخيلة
كينان بغضب : واللي ضربتوا فيها شريكتنا في الشغل وبوظتولنا صفقة بملايين ! بس أنا مديكم عذر عشان كدة مينفعش بيتنا يتخرب من جميع النواحي ، لو بتحبيني
سحبت مادلين دراعها وهي بتقول : سيب دراعي من فضلك إنت ملكش حق تلمسني من اللحظة دي !

* عند سيا وبدر

بدر بندم : والله غصب عني ، دة أنا محبيتش في حياتي دي كُلها حد قدك ولا عُمري خونتك ولا جرحت مشاعرك يا سيا ، عاوزة تسيبيني بعد العشرة الطويلة دي !
سيا بعياط : ما إنت طلقتني ! أقعد جمبك أعمل إيه وبعدين سيبني متلمسنيش مبقاش من حقك تلمسني !
شدها بدر ناحيته وقال : هرُدك ليا
سيا وهي بتحاول تبعد عنه : لا مش هوافق أنا مش لعبة في إيديك وسيبني يا بدر !

* عند كينان ومادلين

مادلين بتعب : يا أخي بقى تعبانة بجد متلمسنيش ! وسع عشان ضهري بيوجعني من الحمل
كينان بتصميم : مش هسيبك تُخرجي من الفيلا إنهاردة ، هعمل أي حاجة عشان تسامحيني
مادلين بضغط عصبي : كُل اللي عوزاك تعمله تسيبني في حالي عشان تعبانة ، لو سمحت
رجع كينان لورا وبعدين قال : المفروض إني متجوز واحدة بحبها تقدر شغلي وطبيعته وإني رجُل أعمال مشهور ومُعرض في شغلي للتعامل مع ستات ، ف المفروض إنك ست واثقة من نفسك تدعميني مش تخربي بيتي وتطيري ملايين !
مادلين بعصبية مُبالغ فيها : والمفروض إنك ك جوزي تخلي شغلك بعيد عن مُناسباتنا العائلية وتقدر غيرتي وتحاول تحتويني !
كينان بصوت عالي : إنتي حتى مدتنيش فُرصة أعمل كدة ! أخدتوا البت فوق وضربتوها ودة تصرف غبي مش عارفين أصلاَ هنحل أزمة الشغل إزاي !
قفلت مادلين شنطتها وهي بتقول بنفاذ صبر : حلها بمعرفتك بقى أنا خلاص فاض بيا وعاوزة أولد على خير وياريت متنساش ورقتي لو سمحت
جت تشيل الشنطة حست بتُقل ، دخل عليهم فجأة عزيز وهو بيشيل الشنطة وبيقول بحماس : عنك إنتي يا ست الكُل ، أنزلهالك تحت !
مادلين بعصبية : نزلها
كينان بغضب : وإنت مال أهلك !! عاملي فيها حنفي الأُبهه بروح أمك !
عزيز : الست تعبانة عاوزة اللي يساعدها ، وبعدين لم لسانك عشان أنا ماليش كبير
نزلت مادلين ورا عزيز ووراها كينان اللي بيحاول يرجعها عن اللي في دماغها ولكن لا حياة لمن تُنادي

خارج قانون الحُب3  • أبناء الكابر • ( مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن