•31•

29.3K 1K 55
                                        

•31•

| ظللت أتجرع أكاذيبك المُستمرة ، وحديثك المسرحي البائس حول أنك تُحبني ، حتى أصبحت كالدُمية التي بلا روح |
#بقلمي

سيليا بنبرة وجع : عزيز ! دة خاتم جواز !
غمض عزيز عينه ولعن غباؤه اللي مخلاهوش يقلع الخاتم
عزيز بهدوء : هفهمك ، أنا عملت كدة عشان هي حامل والبيبي ..
قاطعته سيليا وقالت : وجاي تحضن فيا ؟ بمُنتهى البجاحة ! الحق مش عليك لا ، على اللي كُل مرة بتشاورلها بتجري عليك زي الهبلة ، مش كُنت مديني وعد مقدرتش توفي بيه إنك تبعد عني ؟ أنا بقى عوزاك تبعد عشان مقولش لبابي إنك لسه بتطاردني
مشيت سيليا من قدامه ف جه يجري وراها راحت وقفت ميرا في وشه وهي بتقول : أعتقد طالما هي مشيت كلامكم خلص ، لو سمحت متعملناش مشاكل وسيبها تمشي
وقف عزيز بحُزن بيبص لمكان ما كانت واقفة
دخلت سيليا المكان بعصبية وهي بتبص لجايدا من فوق لتحت بحقد بعدين سحبت شنطتها الصغيرة وهي بتقول بنبرة مخنوقة : بعتذر للجميع بس ش حاسة إني بخير ، هسبقكم على الفيلا وكملوا سهرتكم
سيا بصدمة : في إيه يا ماما ؟ حاجة ضايقتك !
مادلين وهي بتبص لميرا بعتاب : ميرا قالتلك حاجة ضايقتك ؟
سيليا بسرعة : لا لا ميرا لطيفة جداً بس أنا حاسة بدوخة ومحتااجة أفرد ظهري تعبانة
شرب قاسم أخر حبة في الكاسة بتاعته وهو بيقول : طب نقوم يا جماعة عشان برضو عندنا شغل الصبح ، سلامتك يا سيليا ألف سلامة
إبتسمت سيليا بتعب ، دخل عزيز في نفس اللحظة وهو بيبصلهم بغضب ف بصله بدر ببرود
سيليا كانت مغمضة عنيها وعمالة تتنفس نفس رتيب ورا بعض عشان متعيطش قدام أبوها وهي بتقول : بابي بليز ممكن نتحرك ؟
بدر وهو بيحضن سيليا وبيبوس راسها : يلا .. إيه الريحة دي ؟
سيليا قلبها دق وهي بتقول : ر .. ريحة إيه ؟
بدر وهو بيحضن سيليا أكتر وبيشم ريحتها : ريحة رجالي فيكي
رجعت سيليا شعرها ورا ودانها وهي بتقول : أءء .. أه عشان كان في مجموعة شباب برة معديين وكدة ف يمكن ريحتي بقت زيهم
بصلها بدر ب شك وقال بهدوء : يلا يا جماعة عشان نتحرك
قلع عزيز السلسلة بتاعته وهما معديين مسك إيد سيليا وحط فيها السلسلة .. بصت سيليا بصدمة وهي ماسكة السلسلة خافت ترميها في وشه حد من عمامها يشوفها أو حاجة ف كورت إيديها على السلسلة جامد
خرجوا من المكان ف قال عزيز بغضب : يلا يا جماعة نروح
وليد بصدمة : الله ! إنت كُنت عارف إنهم جايين هنا ف جبتنا هنا وأول ما مشيوا عاوزنا نقوم نمشي معاهم ؟
جايدا وهي بتشرب العصير : عشان حبيبة القلب قامت بس
عزيز وهو بيخبط كتف جايدا ع الخفيف : طب قومي عشان منكدش عليكي يومك الحلو دة
قامت جايدا وهي بتلبس شنطتها وبتقول : هو إنت لسه هتنكد ؟ كتر خيرك يا قائد
خرجت برة ف قام وليد وقف وقاله : بالراحة عليها شوية يا عزيز هي معملتش حاجة عشان تتعصب عليها كدة
عزيز بغضب : ولا تعمل ما هي نقصاها العملية
وليد بهدوء : خلينا بُكرة نروح صالة الجيم عشان محتاجين نفضفض لبعض ، إتفقنا يا عزيز ؟
عزيز وهو بيتأفف بغضب : تمام حاضر ، إتفضل يا عمي عشان نروح
خرج وليد ف سحب عزيز الجاكيت بتاعه وخرج وراهم

خارج قانون الحُب3  • أبناء الكابر • ( مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن