• 15 •
| الإصطدام بحقيقة شيئاً ما ، أشد قسوة من إرتطامك بالأرض |
#بقلمي* عند إكس وريما
وصل المستشفى ودخلوا ريما عشان بدأ الطلق وميس المياه نزل ف لازم تولد حالاً
رفع إكس فونه وإتصل على كينان وهو بيقول : ريما دخلت على الولادة خليك جمب بدر عشان مش هقدر أكون معاكم* في غرفة سيليا
ميرا بعصبية : إزاي تسمحيله يلمسك ومفيش بينكم شيء رسمي آزاي يا سيليا
سيليا : يعني عاوزة تفهميني إن كادر مش بيلمسك ؟
ميرا عينيها وسعت وقالت : لا طبعاً ! أخوكي محترم يا سيليا عشان كدة بحبه وبيخاف عليا عشان كدة متعلقة بيه ، لكن حسن دة المفروض عمي بدر يطرده عشان مش أمين عليكي ! أنا مش هقول لحد بس توعديني تنسيه تماماً
سيليا بعياط : دة حصل غصب عني ، كُنت بعيط ومضغوطة من موت جدو وهو فجأة ..
حضنتها ميرا وهي بتقول : حطي فاونديشن على رقبتك ومتعرفيش حد وياريت تخلي بالك من نفسك عشان لو بيحبك بجد مش هيلمسك كدة ، إتفقنا يا سيليا ؟
سيليا بعياط : تماموصل عزيز بيته في القاهرة أخيراً ، وقف الحُراس برا ودخل هو البيت وقفل الباب
لقى جايدا نازلة من فوق وهي لابسة بنطلون جينز وقميص سُكري مدخلاه في البنطلون
عزيز بسخرية : إيه الإحترام دة كله ؟
جايدا بتعب : لا وحياتك ، دة عشان أثار التعذيب بس مش أكتر
عزيز بتريقة : يا شيخة طمنتيني
وقفت جايدا جمبه وهي بتقول بقلق : ليه كلمت الرجالة فجأة هو حد شك فيك ؟
عزيز وهو بيشرب شمبانيا : كادر إبن الزفت بدر الكابر ، وبدر نفسه مش مرتاحله وكمان إكس هناك ، أنا نزلت القاهرة بالعافية أساساً
جايدا بتساؤل : وسيليا بنت الكابر أخبارها إيه ؟
عزيز حس بنغزة غريبة في قلبه بعدين قال : بخير ..
جايدا : إوعدني إنك متلمسهاش
بصلها عزيز بنظرة غريبة ف قالت بنبرة حنين : بحق ذكرى اليوم اللي إتعرفت عليك فيه* من سنين كتير
بعد وفاة توفيق ، إثر قوة الصدمة وبعد ما الشرطة المصرية لقت جثته ملقاه في إحدى الصحاري
إتنقلت والدة عزيز للمستشفى تحت ضغط نفسي شديد وصدمة عصبية أفقدتها الوعي
عزيز كان قاعد بحُزن على كرسي المُستشفى ، إحدى المُمرضات خرجت من غرفة أمه وكانت مصرية الجنسية عكس معظم طاقم التمريض
قربت من عزيز وهي بتقول بلُطف : أكلت حاجة ؟
رفع عزيز وشه ليها وهو مدمع بعدين قال : محتاج أتطمن على أمي !
الممرضة : هتكون بخير لكن ، عشان تقدر تطمن عليها لازم إنت شخصياً تكون بخير ، لازم تاكل .. تعالى معايا
قام عزيز معاها ، كان عمره وقتها ١٥ سنة
دخلته على غرفة الأدوية وقفلت الباب
كان في ترابيزة عليها بيتزا وكوباية بيبسي على أطرافها روج
لسه هيمد إيده عشان ياكل سمع صوت أنثوي بيقول : حد من أهلك في العمليات ؟
بصلها هو بلوية بوز وهز راسه بمعنى أه
جايدا وهي بتفرقع بلونة اللبانة بلسانها : أبوك ولا أمك ؟
عزيز بحُزن : أبويا مات
إتعدلت جايدا وهي بتقول : مُثير للإهتمام ، أنا كمان أبويا مات
عزيز بتساؤل : ومامتك في العمليات ؟
جايدا بإبتسامة : أه بس ممرضة مش مريضة
عزيز عرف إنها بنت الممرضة الطيبة
جايدا بنص عين : إسمي جايدا ، عندي ١٨ سنة .. وإنت ؟
عزيز : عزيز توفيق الإبياري .. عندي ١٥ سنة
جايدا بتبصله بإعجاب بعدين قالت : تقدر تاكل ، وتشرب بس إبقى إمسح الروج من على طرف الكوباية لو بتقرف
أنت تقرأ
خارج قانون الحُب3 • أبناء الكابر • ( مُكتملة)
Mystery / Thrillerكُنت أعتقد أن التوبة والإبتعاد عن الماضي بكل ما حدث به سيكون طوق النجاة لنا كي نحيا بسلام بعيداً عن صوت طلقات النار ورائحة الدماء النفاذة والمشاهد العنيفة التي لاتزال عالقة في ذهني حتى الأن ، لكن حياتنا بعد أن أصبحت هادئة جائت عاصفة ثقيلة أغرقت مركب...