•50•

22.8K 915 20
                                    

•50•

|  عزيز قلبي الذي حارب الجميع لأجلي ، لقد جمعنا القدر بعد معاناة |
#بقلمي

* بعد مرور سبع أيام ..

سيليا كانت قاعدة على سريرها وهي لابسة روب حرير أبيض وعلى شعرها تاج وحاطة ميك أب لطيف ، بتكتب في مذكراتها الأتي
( رغم أنف القدريات ، ومساحة الحُزن الواسعة التي تخللت قلبي في الأونة الأخيرة ، وشكوك الفراق التي ساورت عقلي وأنهكته ، أنا اليوم أكتُب وبكل فخر أنني سأصبح زوجة الرجل الذي تمنيته ولم ولن أحب غيره .. عزيز قلبي ، هكذا أسميته
لإن لم يمر على قلبي عزيزاً سواه ، ولم يخلج صدري شعور الطمأنينة ولم يثلج مشاعري سواه ، ومن سيقدمني له هو أميري الأول .. السيد بدر الكابر والدي ، الذي لطالما منحني كُل الحُب وكان بمثابة فركة الإصبع لتحقيق أمنياتي ، لو كان هناك شعور يضاهي السعادة لوصفته بحروفي ، أنا مُمدة فوق غيمة السعادة الأن ) سيليا الكابر ..
قامت من على سريرها بعد ما قفلت مذكراتها ومسكت فستانها وهي بتحطه فوق جسمها عشان تقيسه ، لفت بيه كذا مرة وهي بتضحك بصوت عالي ، دخلت سيا فجأة وهي بتقول : إلبسي يا ماما عشان خبير التجميل جايلك بأدوات المانيكير
سيليا وهي بتصرخ من السعادة : أنا هبقى مرات عزيز القااائد
سيا بتنهيدة : مبروك يا قلبي ، يلا بقى جهزي نفسك قبل ما الراجل ييجي
قفلت سيا على بنتها الباب وهي ماشية بالهاي هيلز بتاعتها ورايحة أوضتها هي وبدر ، دخلت وفتحت علبة المجوهرات الغالية بتاعتها وخرجت العُقد الماسي الخاص بيها وحطته على رقبتها عشان تشوف لايق على فُستانها النبيتي ولا لا
خرج بدر من الدريسينج روم وهو بيقفل قميص بدلته الغالية وبيقرب من سيا من ورا بيحضنها وبيبوس رقبتها ، بعدت سيا عنه وهي بتلبس الحلق الخاص بالطقم الماسي بتاعها
بدر بإبتسامة هادية : لسه زعلانة مني يا سيا ؟
سيا ببرود : مبقاش ينفع عتاب خلاص إنهاردة الفرح وحضرتك إتفقت معاه هتجوزه بنتنا في خلال إسبوع وبالفعل دة تم .. ملكش دعوة بقى أنا متضايقة أو لا
بدر بتنهيدة : هددنا يا سيا
لفت سيا لبدر وقالت بنبرة مصدومة : من إمتى بدر الكابر بيتهدد ؟ كانت طلقة هتخلص كل الحوار ويتدفن هو وسره
بدر بتصفيرة : مدام سيا عوزانا نرجع لشغلنا القديم تاني أهو ! طب مفكرتيش حتى لو قتلته بنتك هيحصل فيها إيه ؟ صدقيني مكانش في حل تاني بعد ما حطينا إيدينا في إيديه
سيا بتكشيرة : خلاص يابدر من فضلك أنا ساكتة عشان خاطر سيليا ومش مستوعبة هي إزاي فرحانة كدة

* في فيلا كينان

مادلين بتعب : هوووف حاولي تاني
ميرا وهي بتحاول تقفل فستان مادلين : مامي الفستان دة لعارضات أزياء بياكلوا خضار طول السنة ، لكن سوري يعني يا مامي إنتي تخنتي أوي بسبب الحمل
مادلين وهي بتبص في المرايا : إخرسي ، طب على فكرة الشايب دة للجسم مُناسب جداً لأي ست
كينان وهو بيلبس الجزمة بتاعته : أتفق جداً ، أنا عن نفسي حابك زي ما إنتي كدة
ميرا بنحنحة : أنا لسه واقفة على فكرة ، أهوو إتقفل ..
تليفون ميرا رن ف سحبته وقالت : على فكرة بقى كادر بيتصل عليا والمفروض أنا وهو نتجوز قبل سيليا عشان مخطوبين من قبلهم
كينان بعصبية : أنا مش عاوز أسمع سيرة جواز إلا لما كادر يبدأ شغل إنتي فاهمة ! دة كان الإتفاق من الأول أساساً !
مادلين بنظرة تحذيرية لكينان : كينان ! كمل لبس من فضلك
ميرا وشها جاب ألوان ف قالت بهدوء : عن إذنكم ..
خرجت من الأوضة وقفلت الباب وراها ف لفت مادلين لكينان بعصبية وقالت : أنا مقدرة إن أعصابك مضغوطة ممكن يكون من الشغل أو حاجة لكن ميرا ملهاش ذنب !
كينان كان بيفرك جبهته وهو بيقول بتعب : أنا فعلاً بعاني من ضغط شغل الأيام دي ، حقك عليا أنا هراضي ميرا بنفسي
قربتله مادلين وهي بتحط إيديها على كتفه وبتقول بحنان : مفيش شيء يستاهل صدقني ، أنا كمان عندي شكوك إن ضيقتكم دي بسبب جوازة سيليا
كينان بسرعة : ملهاش علاقة لا إحنا محدش يقدر يجبرنا على حاجة ، خلصي لبسك عشان نلحق ..

خارج قانون الحُب3  • أبناء الكابر • ( مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن