احببت مريضي الوسيم

جانب يوني الاخر

ڤوت وتعليق بين الفقرات يقمامير✨❤
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

خرجت من الغرفة وانا لا اسيطر علي دموعي واكاد أقع لقله توازني

توجهت نحو مكتبي ببطئ شديد وانا أستند علي الحائط.. جلست أضع يدي علي رأسي وأبكي بصمت ليقاطعني صوت طرق الباب مسحت دموعي بكف يدي وأعتدلت بجلستي

تفضل
دخلت جولي مساعدتي الجديدة انحنت لتردف

أسفة لكن السيد يونغي يطلبك الأن

حسناً يمكنك الخروج

استقمت احاول لملمه افكاري قليلاً لأخرج بإتجاة غرفة يونغي

قمت بطرق الباب ثواني لأسمعه يردف
بغضب إن لم تكن ليز فأذهب قبل ان اتي إليك

لن انكر ارتجافي من نبرة صوته الغاضبة وحدة كلماته لأدخل وانا اتمني ان لا يري ارتجافي وحزني الظاهر

بتردد ا..انا هنا

نظر لي بقلق ليسحبني نحوه اصتدمت بصدره الصلب بقوة ويداه تحاوط خصري بتملك

ماذا بكي لما انتي حزينة اخبريني

لقد كنت احتاج لمثل هذا العناق الأن اشكر وجود يونغي بجانبي

لم اردف بكلمة سوا اني بادلته العناق بقوة وانا ارتجف بسبب كتمي لبكائي

لاحظ ارتجافي سريعاً ليقوم بحملي مثل الدمية الصغيرة بين يداه القويتان ليجلس علي سريره ويجلسني بحظنه ومازال العناق مستمراً

لم اتحمل كتمي لبكائي لأدفن رأسي برقبته وابكي بشدة

حاول ابعادي ليري وجهي لكني كنت متمسكه به مثل الطفلة الصغيرة التي لا تريد الابتعاد عن حظن والدتها

استسلم بعد عدة محاولات ليقوم بالتربيت ببطئ علي شعري

دافئ

هذا ما همست به بجانب اذنه احسست بقشعريرة خفيفة تسري بجسد من يعانقني
ابتسمت بخفة لكنه حقاً دافئ
لم ارفض شعوري بالنعاس لأنام وانا بتلك الوضعية

كنت احاول استيعاب همسها بكلمة دافئ بجانبي
لأحس بانتظام انفاسها
ابعدتها قليلاً انظر إليها حقا انها ملاكي الحارس

بقيت انظر إليها إلي ان شعرت بالنعاس لأعتدل وانام وهي بحظني

••••