الحلقة الواحد والعشرون

469 14 1
                                    

#طوارئ💉
الحلقة واحد وعشرين
//
//

بحتت فساعه لقيتها ٤ الفجر وبلال مش جنبي مشيت خطوتين للصاله لقيت بلال متكي علي الكنبه ومازال واعي

انا >> مازلت واعي ؟
بلال >> اه من كثر التعب مش جايني نوم
جيت قعمزت جنبه >> انا غفيت علي روحي بدون ما نفطن ، مانعستش؟
بِلال >> لا والله متعود عالشغل و قلبة الروتين
انا >> بندير قهوة نديرلك؟
بِلال >> ماتبيش تكملي نومك ؟
انا>> لا حانسهر معاك
بلال بحت فيا وابتسم وهزلي براسه اني نديرله معايا

مشيت للجهة يلي حاطين فيها قهوة فالفندق درت ليا وله وجيت جنبه مديتها له وكان بلال يبحت فيا
انا >> في حاجه
بلال >> عمري ماتخيلت انه اللحظة هذي حا تجي !
انا >> لحظة شنو؟ انك تجوز مرة ثانيه؟

حط يده علي خده وبحت فيا >> اه من بعد المره هذكي خلاص شطبت عالموضوع بس فيه حاجه من لما شفتك ردتني ما عرفتش شنو هيه !

انا حاولت نمشي الموضوع بضحكه عشان جو العرسان هضا جديد عليا شويه😂>> ممكن من جمالي 😌

بلال>> ممكن 😂

انا >> بلال عادي نحكو عشان نبدو حياتنا بدون اي علامات استفهام انا واضحه جدا لكي ومافيش ما ندس عليك اساسا حتي لو دسيت عيوني يحكن مانعرفش ندس شي ابدا صريحه وواضحه وطبعي قريب من الناس كلها .... ممكن نحن صح ما تعرفنش علي بعضنا كويس كل حد وافق علي ثقته ب اخلاق وعيلة الثاني و راحتنا البعضنا
بس نحن حاليا حانكملو عمرنا كله مع بعضنا يعني
المفروض مافيش اي شي يندس

بلال>> هضا اللي مسهرني لعند توا مش متريح وانتي مش فاهمه شي

انا >> معناها فهمني وخلينا نتريحو

حط بلال القهوة من يده وبدا يحكيلي في قصة جيداء كيف تعرف عليها وكيف اجوزو و ليش هيه عايشه برا ولعند القصة الي صارت بين جيداء وعروة وكيف خذا يونس و روح بيه وانقطعت علاقته بجيداء نهائيا ، ماقاليش شن الكلام يلي سمعه بين جيداء و عروة بس واضح انه كلام مش متوقعه ابدا وصعب ينسمع من حد كنت دايره محور كونك

كمل بلال كلامه وانا ماعطيتش اي ردة فعل كنت نسمع في القصة بدون اي ايجايبه او سلبيه مني
كآنها قصة عاديه وما همتنيش
بس نفعتني عشان عرفت ليش بلال طبعه هكي وليش حذر في كل شي و ليش مايحبش يحكي واجد او يبين مشاعره واجد

انا >> الي صار كله بالنسبة ليا مش مهم بقد ما مهم انه قصتها اصكرت بكل حتي ولو يونس قاعد

بلال>> ماتخافيش انا كلمتي كلمه وحده مستحيل نرد فيها ولو تنقلب الدنيا ، ف هي مش ح تآثر لا علي حياتك ولا علي حياتي

انا ابتسمت >> هضا المهم

قرب مني بلال ومسك يدي بحتت فيه واستغربت
صبا وسحبني من يدي و خشينا للغرفة مع بعضنا و صبحنا كيف صباحات العرسان🌚

طوارئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن