فى القاهره
وفى مطعم ما كان يجلس كريم ينتظر من خطفت قلبه
فنعم هو يحب مي كثيرا ويريد ان يصارحها بذلك
بعد قليل جاءت مي وجلست امامه على المنضده
مي بتوتر:اسفه اذا اتاخرت عليك
كريم بابتسامه:لا ابداء دانا اللى وصلت بدرى
اومأت مي واردف كريم قائلا:تحبى تاكلى اى
مي:اى حاجه
كربم بايماءه:تمام هختار انا
وبالفعل طلب كريم الا كل
مي بابتسامه:حضرتك قلت انك عايزنى فى موضوع
كريم بابتسامه متوتره:اه فعلا انا كنت عايز اطلب طلب
مي بهدوء:اتفضل
كريم بشجاعه:تتجزوزنى يامي
صدمت مى مما تفوه بيه كريم وخجلت كثير فاردف كريم:بصى انا معجب بيكي جدا ومن زمان بس مكنتش لاقى الوقت المناسب اللى اعترفلك بيه فارجو منك تفكرى وانا هستنى قرارك
قاطع كلامه وصول الجارسون بالاكل فاردف قائلا:يلا اتفضلى
اؤمات مي وبدات بتناول الطعام بخجل شديدمن نظراته وبعد ان انتهو اردفت مي:شكرا جدا على الغداء ياباشمهندس
كريم بابتسامه: لا شكرا اى دا لو اطول افطر واتغدى واتعشى معاكى هعمل كدا
مي بخجل:تمام
كريم بابتسامه:مي انا هستنى قرارك و هتقبله مهما كان
مي بخجل:هتيجي لبابا امتا ياباشمهندس
كريم بابتسامه:انتى قولتى اى
مي بخجل شديد: بقول هتيجي لباباامتا
كريم بسعاده:يعنى انتى موافقه
مي:انتا شايف اى
كريم بسعاده:انا شايف انى اروح اطلب ايدك دلوقتي من والدك
مي بابتسامه:لا مش للدرجه دى انا هخدلك معاك مع بابا وابقى ابلغك
كريم بسعاده:وانا هستنى
واخذو يتحدثون قليلا وبعد ذلك اوصل كريم مي الى منزلها منتظرا منها موعد مع ابيها لكى تصبح زوجته
*************
اما فى فيلا الهوارى
فكانت الصدمه حلفة الجميع
فصابر صدم بوجود اخته وانها مازالت حيه
وام عشق صدمت بوجود صابر فى منزلها بعد كل هذه السنوات
وعشق تفاجات من معرفه والداتها لاهذا الذى يدعى صابر
وكانو يتطلعون لبعض بصدمه فقطعهم صوت ياسمين رادفه:هو فى اى ومين دا
