انا اسمى ندى الخيال ودى اول روايه ليا اتمنى انها تعجبكم
وبالنسبه للروايه فانا بعتبر انها هتبداء من الحلقه دى اى غموض فى الروايه هيبداء يبان
اتمنى دعمكم ورائيكم على روايتى وشكرا جدا مقدما
نبداء الحلقه بقا
*************
وفى صباح يوم جديد
فى سراية الصفوى
كانت تركض هذه المجنونه على الدرج لكى تلحق امتحانها التى كانت على وشك ان تنساه وتعركلت اثناء ركضها الا يد احدهم منعتها من الوقوع فرفعت وجهها باتجاه لترى انه حمزه من امسكها ابتعد سريعا قائله بتوتر من قربه لها: انا اسفه بس مسعجله ماخدتش بالى
حمزه بابتسامة على توترها: لا عادى ولا يهمك وبعدين انتى رايحه فين بدرى كدا
امنيه بغضب وقد تذكرت انها كانت ستنسى امتحانها: رايحه الكليه عندى امتحان وكان هيروح عليا اتاخرت عليه
حمزه بتفهم: طب تحبى اوصلك
امنيه بسرعه : لا لا متتعبش نفسك
حمزه وهو يخرج:تمام يلا تعالى اوصلك بدل متتاخرى اكتر من كدا
امنيه لنفسها :دا اى الجنان دا امال لو مكنتش قولتلو لا خليك
وبالفعل خرجت ورائه واوصلها الى كليتها وبعد ذلك ذهب الى عمله
**************
فى المستشفى
كان يجلس على مكتبه بهدوء يستريح قليلا فهو كان يعمل طوال الليل قاطع هدؤه هذا دولوف صديقه المقرب مازن الذى يعمل معه فى المشفى قائلا بمرح: جرى اى ياعم كل دا فى العمليات ياشيخ دا قولت انك نمت جوا
سيف بحده:حل عنى يامازن انا مش فايقلك
مازن ومازال على مرحه: بقا كدا اخس عليك وانا اللى كنت بقول انك متقدرش تستغنى عنى طلعت زيهم فى الاخر
وسيف بعصبيه وصوت مرتفع بعض الشيئ:ماااازن
مازن ببرود وابتسامه مستفزه:قلبه
سيف وهو يقوم ويخرج من مكتبه فهو يعلم صديقه ويعرف انه لن يحل عنه :انا همشي احسن
مازن بضحك:ماشي ياصاحبى
*************
فى القاهره
وفى مصنع الصفوى كان قد وصل صابر الصفوى لكى يتفقد الالات وبالفعل تفقدها وبداء يعمل على اصلاحها
فكان يجلس على مكتبه ويراجع بعض الملفات فقاطعه طرق على الباب فسمح للطارق بالدوف وكانت السكرتيره تخبره ان هناك عميل يريد ان يقابله فطلب منها ان تدخله
وبالفعل دخل العميل اليه ليرحب بيه صابر رادفا: اتفضل يااااا
