فى القاهره
وفى مبنى سكنى ما
كان يجلس بتوتر ويحتسي الشاى وبجانبه امه التى جاءت معه لكى تطلب لع يد تلك الفتاه التى اسرته
وامامه كانت تجلس مي وبجانبها والدها( احمد) ووالدتها (هناء)
احمد بدائت عليه علامات الضيق:مش ندخل فى الموضوع بقا يابنى ولا اى
كريم بتوتر:اه طبعا اتفضل
احمد باستغراب:اتفضل اى يابنى اتفضل انتا
كريم بعد ان نغزته والدته وهمست له لكى يتحدث فاردف بارتباك واضح:عمى انا عايز بنتك
احمد بغضب:نعم!!!
ام كريم بتوضيح:هو يقصد انه عايز يطلب ايد بنت حضرتك على سنه الله ورسوله
احمد بابتسامه فهو يفهم توتر كريم جيدا:وانا يشرفنى طبعا اناسب ناس محترمه زيكم انا اول ما مي بنتى قالتلى وسالت عليكو بصراحه مسمعتش عنكو غير كل خير
ام كريم بابتسامة:ربنا يخليك يارب وبما ان بقا الاولاد متفقين اى رايكو نقراء الفاتحه ونحدد معاد الخطوبه
احمد بابتسامه:والله انا معنديش مانع ولا اى رايك ياعروسه
مي بخجل:اللى تشوفه يابابا
ام كريم بفرحه:على خيرة الله خلونا نقراء الفاتحه
وبالفعل تمت قراة الفاتحه وتحديد موعد للبس الشبكه
**************
وفى السرايا
صعدت ملك لغرفتها ووضعت اللوحه ثم اتجهت الى غرفة عشق لتحثها على النزول معها الى الاسفل
اما فى غرفة عشق فكانت تجلس شارده وتفكر هل حقا جدها هو من قتل ابيها ام هذه مؤامرة لكى تشك فى جدها واذا كانت مؤامره فمن ياترى من مصلحته ان يوقع بينها وبين جدها من الاساس لا احد يعرفها هنا فمن له مصلحه فى ذلك ظلت تفكر كثيرا الى ان تعبت من كل تلك الافكار وكل تلك الاسئله نفضت راسها لكى تخرج كل تلك الافكار عن راسها ولكنها اقسمت على معرفتها الحقيقه
قاطع تفكيرها ذلك طرق على الباب فسمحت بالدلوف للطارق ولم تكن سوى ملك التى اردفت:هاى انا جيت عشان اخدك وتنزلى تقعدى معانا فى الجنينه
عشق بهدوء:بس انا عندى شغل
ملك باعتراض:لامليش دعوه انتى هتنزلى يعنى هتنزلى احنا عايزين نقعد مع بعض وبعدين انتى طول النهار بتشتغلى اى مزهقتيش
عشق بابتسامه:خلاص ياستى هنزل معاكى
ملك بفرحه:ايوا بقا يلا خلينا ننزل
ثم اخذتها ونزلو للاسفل وجلسو جميعا مع بعضهم كانو يلعبون ويتعرفون على بعضهم وكانت جلستهم مليئه بالمرح والمناقره واللعب واحبتهم عشق كثيرا وايضا انضمت معهم فى اللعابهم
