وفى الصعيد
وصل زين الى المخزن وكان يتابعه رعد اللى ان وصل هو الاخر
نزل زين من السياره واستقبله الحارس فاردف زين قائلا بجمود:فين الجثه
الحارس:جوا يازين باشا
دخل زين للداخل واتبعه رعد لكى يفهم ماذا يحدث
فزع رعد من منظر الرجل فهو كان مدبوحا فاردف رعد بفزع:اى دا مين اللى عمل في الراجل دا كدا
زين بهدوء:معرفش
رعد بصوت مرتفع:ازاى متعرفش الراجل دا اصلا بيعمل اى هنا وهو مين اصلا ومين اللى دبحه كدا
زين ومازال على هدوءه وموجها حديثه للحراس:شوفو مكان وادفنوه فيه وعايزكم تعرفو مين اللى قتله فى اسرع وقت
الحراس بايماءه:حاضر يازين باشا
ثم خرج زين من المخزن متجاهلا رعد الذى اتبعه واوقفه قبل ان يرتجل سيارته رادفا:انا عايز افهم اى اللى بيحصل دا
زين بهدوء:اركب وانا افهمك
وبالفعل ركب رعد معه السياره واتجهو للمشفى مرا اخرى
************
وفى المستشفى
كان الجميع فى غرفه ثريا يحاولون التحدث معاها ولكنها لزمت الصمت والسكون الذى دب القلق فى قلوبهم وظلو يتحدثون معاها رغم قلقهم هذا الى ان جاء الطبيب وطلب منهم الخروج وبالفعل انتظرو فى الخارج
وفى الداخل كشف الطبيب عليها واطمئن انها بخير وحاول التحدث معها كثيرا ولكنها لم تجيب فخرج اليهم واردف باطمئنان:متقلقوش هى كويسه وبقت زى الفل وتقدر تخرج بكرا من المستشفى
ابراهيم بقلق:بس هى مش بترد على حد ولا راضيه تتكلم ولا حتى تتحرك
الدكتور باطمئنان:متخفوش دا من تاثير الصدمه اللى اتعرضتلها ودا هيبقا شئ مؤقت شويه وقت وهترجع زى الاول واحسن بس انتو سبوها براحتها
اردف الطبيب بذلك ثم غادر ليتابع عمله
وفى اسفل المشفى كان رعد وزين يجلسون فى السياره
بصمت قطعه زين عندما اردف:اى ساكت لى
فاردف رعد:بحاول افهمك يعنى انتا شكيت فى ان اللى حصل لاميره مكنش حادثه قمت رايح وبكل بساطه شوفت كاميرات المحلات اللى حاولين المكان اللى عملت فيه الحادثه وفعلا لقيت ان العربيه كانت واقفه بقلها ساعه وكانت مستنيها عشان تخبطها قمت رايح تتدور على اللى خبطها وخطفته طب لى مسلمتهوش للشرطه بدل ماتخطفه
زين:عشان اعرف منه مين اللي طلب منه يعمل كدا لان متاكد ان فى وراه حد
رعد:واى اللى مخليك متاكد كدا
زين بهدوء: قتله....... ان يتقتل قبل ماعرف منه مين اللى وزو علينا دا اكبر دليل ان فى حد وراه
