❤الحلقه السادسة عشر❤

221 10 3
                                    

فى غرفه رعد

كانت شمس تقف بتوتر واضح على ملامحها بينما حاول رعد ان يطمنها

رعد بإبتسامة وهو يمسك يدها: مفيش داعى للتوتر دا كله

ابتسمت شمس بهدوء بينما حاول رعد التقرب منها ولكنها منعته قائله: انا بقول اروح اغير هدومي

رعد بغضب مكتوم: وفيها اى روحي غيرى هدومك

وبالفعل ركضت شمس الى المرحاض لكى تبدل ملابسها وما هى الا دقائق قليله وخرجت مرا اخرى

شمس بخجل بعدما خرجت من المرحاض: رعد

لف لها رعد فوجدها لم تبدل ثيابها فنظر لما باستغراب

شمس بخجل: السوسته مش عارفه افتحها

رعد بإبتسامة خبيثه وهو بتقدم منها: طب والله السوسته دى بتفهم

خجلت شمس من كلامه بينما هو اقترب منها ببطء حتى التصق بها وبداء بفك تلك السوسته ثم حاوطها مدفنا وجهه فى رقبتها
يبنما هى تسارعت ضربات قلبها من اقترابه المهلك بالنسبه لها وحاولت الابتعاد ولكن يده الذى حاوطتها من خصرها منعتها وتلك الانفاس الذى كانت تداعب رقبتها جعلتها تفقد كل ذرة عقل بها فأدارت بجسدها اليه لكى تسمح له بأن يزيل كل الحواجز التى بينهما

وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح

****************

فى غرفه زين وعشق

كان زين فى شرفة غرفته يتحدث على الهاتف بينما عشق كانت فى المرحاض

زين وهو يتحدث على الهاتف: ها نفذتو اللى قولتلكم عليه

المتحدث: ايوا ياباشا عملنا كل اللى أمرتنا بيه خلينا المخزن كله رماد

زين بغموض : تمام اختفو انتو دلوقتي

اغلق زين الهاتف ثم نظر امامه بنظرات مليئه بالغضب والانتقام
نفض افكاره ثم اتجه خارج الغرفه بل خارج السرايا باكملها

اما عشق فخرجت من المرجاض بعض ان ابدلت ملابسها بإسدال ولم تجده فجلست مكانها تفكر فيما سيحدث

****************

اما فى مكان ما اشبه بالصحراء فكان يقف امام مخزنه الذى تحول لرماد

كان ينظر امامه بغضب وشررات تتضاير من عينيه
رن هاتفه برقم مجهول
المتصل: اتمنى تكون عجبتك هديتى

الباشا بشررر: ابن الصفوى

زين بضحك: ايوا ابن الصفوى. فؤجئت مش كدا؟
اكيد مكنتش متخيل انى هكشفك بالسهوله دى واعرف ان انتا اللى بتحاول تأذى عيلتى
خلينى اقولك ان اللى يمس شعره واحده من ولاد الصفوى انهيه من على وجه الارض وزى ماقدرت اوصل للمخزن بتاعك والبطاعه اللى فيه واولع فيهم اكيد اقدر انهيك
تعيش وتاخد غيرها يابن عمي

ملوك العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن