❤الحلقه الحاديه عشر❤

156 15 4
                                    

دوسى على النجمه * ياقمرى قبل ماتقرئى عشان يوصل لغيرك ❤

كانت ريم فى سيارتها ذاهبه الى الشركه صدع صوت هاتفها برنين وكان المتصل هو معاذ اخوها فاجابت عليه: صباح الخير

معاذ بغضب: انتى فين وازاى خرجتى من غير ماتقوليلى؟

ريم: الله وانا هاخد اذنك يعنى يامعاذ فى اى

معاذ بغضب: اعمل اى وانتى مش سيبالى اى حاجه في البيت اكلها

ريم: اه قول بقا كدا يعنى بتتصل عشان الاكل طب ماتتصرف وهات اى حاجه وكلها امال انتا كنت عايش لوحدك ازاى  انا اصلا من عادتى مش باكل فى البيت عشان كدا مش هتلاقى اى حاجه عندك فتصرف انتا بقا

كاد معاذ ان يرد ولكنه توقف عندما سمع صوت خبطه قويه بعض الشئ مصاحبه بصريخ ريم فقال بقلق وفزع على اخته: فى اى مالك اى الصوت دا؟

ريم بفزع: خبطت حد بالعربيه استنى هنزل اشوف مات ولا لسه

معاذ بتعجب: مات ولا لسه!

نزلت ريم من السياره ورائت شاب واقع على الارض  امام سيارتها يتألم من زراعه ورجله التى انجرحت فقالت بصراخ وهى تلطم بخفه على وجهها:يالهوي يالهوي يالهوي

نظر لها الشاب بغضب:انا كنت متاكد انك بنت روحى ياشيخه منك لله

ريم بغضب:ومالهم البنات يعنى وبعدين انتا اللى متخلف فى حد يجرى فى طرق عامه زى دى

الشاب بغضب:انا متخلف يعنى مش كفايه انك خبطانى لا كمان نازله تشتمينى

ريم بغضب:بقولك اى احترم نفسك احسنلك انا اصلا غلطانه انى نازله اساعدك

الشاب بغيظ:اه على راى اللى قال يقتل القتيل ويمشي ف جنازته

ريم بغضب:انا غلطانه انا همشى احسن

الشاب بصوت عالي نسيبا:استنى

لفت له ريم :نعم

الشاب بحده والم فى الوقت ذاته:انتى مش كنتى نازله تساعدينى

ريم:اه

الشاب:طب اتفضلى ساعدينى

ريم ببلاهه:طب اعمل اى

الشاب:يعنى هتعملى اى يعنى ودينى المستشفى

ريم:اه صح طب يلا تعالى اركب
وساعدته على ركوب السياره ثم اتجهت الى المستشفى

***************

ف السرايا

كانت تتمشي فى الحديقه الخلفيه للقصر الى ان وقعت عينها على بيت خشبى كبير يشبه الكوخ فى تصميمه الخارجى تقدمت نحوه لكى تعرف ماذا يوجد بداخله
وعندما اقتربت منه وجددت بابه الكبير مفتوح وصوت صهيل الخيول ياتى من الداخل
دخلت بفضول وحماس ولكنها وجددت المكان ميلئ بالاسطبلات وكان هناك حوالى عشر اسطبلات اربع اسطبلات فارغين وسته فقط يوجد بهم احصنه
كانت مندهشه من روعه المكان فكان مصمم بطريقه بسيطه ولكنها جذابه
لفت بانظارها المكان بأعجاب ولكن انبهرت ايضا عندما وقع نظرها على فرسه بيضاء كانت جميله بشده فبياضها الصافى يشبه الحليب وعينيها لونها يشبه البحر فكانت جميله بكل معنى الكلمه
عشق وهى تتلمس شعر الفرسه الطويل باعجاب رادفه: سبحان الله عامله زى الملاك ثم وجهت حديثها للفرسه وكانها تحدثها: بجد انتى حلوى اوى تعرفى ان نادر اوى لما نلاقى فرسه شبهك هنا ف مصر ياترى اسمك اى؟

ملوك العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن