كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد}

الفصل الثالث "🖤"

فوت علي الفصل يحلوين ❤️
روايه #كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
_________________________
الماضِ يؤلم قلبي بـ شده الماضِ يسحبي لفوهه البركان
الماضِ يسحبني لحافه الجبل
اين حبل خلاصي ومتي سيحن ويأتي
بقلمي:أميرة محمد
نظر إليه نوح بـ طرف عيناه بأزدراء ليردف نوح بـ لامبالاه:
-روح المطبخ كل انا كلت.. يكونش خلفتك ونسيتك انا بيني..

اتسعت ابتسامه ليث السمجه هو يهتف ممسك وجنه نوح يقم بشدها:
-اه خلفتني ونستني يا بااباااااا..
دفع نوح يديه بـ ضيق ليغمغم بـ كلمات غير واضحه ولكن مغزاها.. ليته لم يتعرف علي صديق معتوه مثله..

قام ودلف الي المطبخ لتضع له مدبره المنزل الطعام له.. ليتناوله وعندما انتهي خرج ليجد نوح يباشر عمله علي الحاسب الشخصي وملفاته ويتحدث عبر الهاتف...

هتف نوح بـ ملامح جاده:
-نيار انت عارف كويس اتفاقنا والصفقه واهميتها متتأخريش علي معاد بكره طيب سلام...

اغلق الهاتف والقاه علي الطاوله امامه ليدلف ليث الي الشرفه ويغلق باب الزجاج خلفه يقف مُستنشق الهواء الطلق بـ عمق... تطل الشرفه علي المدينه الراقيه من الاولي برونقها المُنير ليلاً فشقه نوح تقع في الدور العاشر تطل علي البنايات والمحيط من اسفل ومدينه الالعاب تستطيع وؤيتها بوضوح علي رغم من ابتعادها... ناهيك عن اضواء المطاعم ليستند بجزعه علي حافه الشرفه زافراً بتعب ليرفع يديه ويخرج سلسال مغلق بعنقه ليخلعه عباره عن نجمه متوسطه ليست بالكبيره او بالصغيره ضغط علي فص بها من الاعلي من اللون الفضي لتتحول السلسال الي اسمه ليث مزخرف بـ حرفيه ليبتسم بـ حزن ويقربها من فمه المكتنز قليلا ويقبلها بـ ألم مغمض العينين ليرفع وجهه إلى السماء ثم فتح عينيه الفضيه بلمعان مؤلم ليتنهد بـ حزن واعينه لمعت بعباراته الألم وهو ينظر لضوء القمر المُنير بسطوع يشع للقلب أمل....

هتف ليث بـ ألم بنخر بـ عظامه:
-فراقك وجع قلبي ياااااارب صبرني...

اطلق زفير حاد وهو يعيد السلسال الي مكانه خلف ملابسه ليستدير ويجد نوح يقف مستند بظهره علي بابها ومربع يديه علي صدره وينظر اليه بـ حزن

تقدم نوح ووقف بـ جانبه... ظلو يتحدثون لفتره طويله بمواضيع مُختلفه حتي لمح نوح فتاه من الاسفل يبدو انها تتهاوش مع شاب مهلا اليست هذه نور..!!

دلفت للبنايه تسرع في خطواتها ويبدو ان الشاب الذي كانت تقف معه يلعن بالخارج واتجه للطريق الاخر...

عقد نوح جبينه بـ قسوه ولكن لم يبدي رده فعل ... ولكن بداخله يتوعد لها...
***********************************
في صباح اليوم التالي... اعلن صوت العصافير عن اشراق الشمس..

انتفضت ميرال علي صوت الجرس الخاص بشقتهم لتفتح عينيها بـ نعاس لتري الساعه وجدتها العاشره صباحاً قامت من فراشها تحك خصلاتها بـ خمول لتسير للخارج وتفتح الباب حكت انفها الحمراء لتنظر للطارق
هتفت بنعاس حاولت النظر للواقف أمامها :
-ايوه مين حضرتك..!!؟؟