الفصل الحادي عشر..
بقلمي:أميرة محمد (طمطم) ✍️❤️
#كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
______________واني برغم الظلام لستُ بيائسٍ فالفجر من رحم الظلام سيولدُ...
اتكئت بجسدها علي الفراش بـ ضعف لتميل بجسدها إليه نهضت بـ قوه علي قدميها
لتتقدم ناحيه المرآه...
ونزعت كنزتها وحدقت بـ عظمتي الترقوه انكمشت ملامحها الجامده الي حزن..
وضعت يدها علي نحرها تتحسسه بـ أعين مغلقه..
لتغلق اعينها وتنكمش ملامحها بـ حُزن دفين لا احد يعلم مابها لا احد أبدًا الجميع بلا استثناء يظنها سيئه من مجرد قناع التبسته لتقنع الجميع انها مُنعدمه الانسانيه ونجحت ببراعه في ذلك فالجميع يكرهها حتي زوجها وتعلم ذلك تعلم انه يعشق زوجته الأولى كم تمنت كم تمنت ياللهي ان تبرد نار قلبها ولو قليلاً.. كم تمنت ان كانت عائلتها لم تفعل بها ذلك..
اغلقت عيناها بـ قوه وهي تعود بـ ذكراها الي أعوام فاتت..
عوده الي الماضِ#####
ارتدت بـ جسدها الي الوراء حتي استقرت بأحدي زوايا الغرفه وقدميها ترتعش لتهمس مرام بـ خفوت:
-آسفه آسفه يامامي صدقيني آخر مره..تقدمت منها والدتها ونظراتها تملئ بـ الاحتقار والاذدراء لتهتف:
-تهربي..!! تهربي يامرام عايزه تدمري سمعه العيله هااااا انطقي سنين وسمعه العيله دي فوووق والحمدلله اني عرفت الحقك كويس ومحدش شم خبر كنت هشرب من دمك.. مش عارفه انا طول عمري نفسي في ولد راجل يشيل اسم العيله لكن يشاء القدر ومجبش الا انتي والآخر اعملك كل حاااااجه وبررررردك مصممه انا اي ابتلاني بيكي.. هتنزلي وهتتجوزي ومش هكرر كلامي.انتفضت عندما أغلق الباب خلفها بـ شده نتظر الي الفراش الملقي عليه فستان أبيض رقيق.. لتهبط عبارتها بـ صمت..
عوده الي الوقت الحالي #####
تنفست بـ عمق هامسه لنفسها بتعنيف:
-جرالك اي لا اجمدي انتي قويه وتقدري تتحملي ايوه تقدري...
التفتت لتخطو اتجاه الفراش لتجلس عليه بعد فتره شعرت بيد ترتب علي كتفها رفعت وجهها لتري المحمدي بـ.جوارها خفضت بـصرها لتعاود تأخذ نفس بـ عمق لتستلقي علي الفراش وتدثر نفسها بالغطاء شعرت به بهبط على الفراش خلفها يشدها لتصل الي احضانه ليشدد زراعيه حولها لتستدير اليه....
نظر اليها مطولاً كان وجهها خالي من اي مستحضر تجميل...نقيه كما رأها اول مره منذُ زمن في ليله عقد قرآنهم ملامحها البريئه ظهرت مره اخري بعد سنوات خاليه من اي حقد وكراهيه لا يعلم ما مُبررها من الأساس فهي كانت تتغير تدريجياً حتي وصلت الي ماعليه الآن....
كانت عيناها زائغه تائهه الحزن بين طياتها
اردف المحمدي بـ هدوء:
أنت تقرأ
كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد}
Romanceقد كُنت الملاذ في الوقت الذي أعلن الجميع تخليه عني،، كنتُ الشمعه المضيئه وسط عتمتي القاتمه،، وارتوائي وسط أرض اُميد بها القحط مُنذ زمن لتنقضي سنوات الجفاف بـ الارتواء لتزدهر قلبي وبراعمه من جديد.. ملحوظة {الروايه معدله كامله السرد يختلف عن الاكونت ا...