الفصل السادس عشر.🖤

1.8K 54 0
                                    

الفصل السادس عشر.❤️
بقلمي :أميرة محمد (طمطم) ✍️❤️
#كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
_________________
القيت الوساده والغطاء بوجه ليلتقطهم سريعاً..
-ملكش نوم جنبي..
استدارت وتمددت علي الفراش وسحبت الغطاء عليها لتغلق الاناره من الكومود بـ جانبها ظل يتطلع بـ الفراغ بـ شرود ودهشه ليتمتم بـ غضب:
-انا بنطرد من سريري ماشي...!!

القي الوساده والغطاء بـ غضب علي الاريكه ليتسطح وهو يلقي كل فتره نظرات مُشتعله غاضبه علي الفراش بعد فتره استغرق في النوم..
**************************
تأوهه بألم في رقبته من نومته الخاطئه علي الاريكه لينهض ولم يجدها ليدلف للمرحاض...

تأفأف وهو يعقد رابطه عنقه بـ ضيق ونثر عطره ليخرج من الغرفه يجدها تجلس تتناول الفطور بـ هدوء ليتقدم ويتناول فطوره نهض وذهب لغرفه صغيرته وبعد فتره خرج..
-انا رايح الشركه..
لم تعره اي اهتمام لتذهب لغرفه الصغيره ليكز اسنانه بـ غيظ ويذهب لشركته..
**********************
-ديلار ابعتي ملفات تبع صفقات السنه الي فاتت..
-حاضر يفندم...
بعد فتره دلفت ديلار ووضعت الملفات امام مكتبه لتردف بـ عمليه:
-استاذ نوح انسه ميرال مجتش بقالها فتره..

اماء نوح ليردف بـ جديه:
-وخلاص مش هتيجي تاني لانها بقت ميرال العمري..

اردفت ديلار بـ صدمه:
-حضرتك اتجوزت ميرال...!!؟
اماء لها لتتحدث بـ جديه:
-الف مبروك يااستاذ نوح..
قامت بـ تهنئته وخرجت من المكتب لتجد سيف يجلس بـ ارتياحيه لتزفر بـ غيظ وتذهب وتجلس علي مكتبها..
-نعم حضرتك جاي تقابل استاذ نوح..!؟

نفي بـ ابتسامه مستفزه ليردف:
-الله هو مفيش ف الشركه دي غير نوح ولا اي..!؟
تنهدت لتردف بـ ابتسامه مصفره:
-عايز تشوف مين يااستاذ سيف..!؟

دلفت لارين ف نفس اللحظه وهي تحمل ملفات وتضعها علي المكتب لتمسح جبينها من حبيبات العرق وتردف بـ تعب:
-اهي باقي الملفات كلها انا هروح علشان تعبانه شويه..

اردفت ديلار بـ جديه:
-لا مش مسموح دي مواعيد شغل والشغل مفيهوش اختي واختك روحي كملي..
اماءت بـ ارهاق وانتبهت لسيف لتردف بـ شبح ابتسامه:
-سيف ازيك..؟
ابتسم وهي يتفحصها بـ عينيه بحسب مجال عمله :
-ازيك يا لارين اهو انا جاي اسلم علي لارين..

ابتسم بـ استفزاز لديلار لتضيق عينيها بـ غيظ لتردف:
-روحي ع شغلك..
اماءت لتنصرف دلفت لمكتب ميرال الذي،اصبح لها تتدرب به لتردف بـ ارهاق:
-ياربي نسيت اخد الدوا مش قادره روحي بتتسحب مني مش قادره انا فاكره اني كنت سايباه علبه مخبياها ف مكتب نوح بس اروح ازاي دلوقت ديلار هتقعد تسأل...!!
اتكئت علي الحائط خلفها لتمسك موضع قلبها بـ الم
-ياارب..

كان نوح يتابع اعماله لينتبه للحاسوب الذي يظهر شركته ومعهم مكتب ميرال الذي نسي اغلاق النظام لمكتبها بـعد زواجهم انتبه لها وهي مريضه لينتفض من مكانه بـ فزع ليذهب الي مكتبها سريعاً ويفتح الباب بـ عنف..
رفعت نظرها له ليميل اليها سريعاً:
-مخدتيش الدوا صح..!!

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن