الفصل الخامس "🖤"

2.6K 69 4
                                    

كل سنه وانتم طيبين وعيد سعيد ❤️
متنسوش بقي فوت علي الفصل يقمرات🤭❤️
وكومنت حلو شجعوووني🤭❤️
--------------------
وها نحنُ علي امل اللقاء لتبدأ حكايتنا سوياً...
بعد مرور شهر...
كان يجلس الجميع علي مائدة الطعام يتناولون طعام العشاء..
هتف المحمدي بـ هدوء:
-جهزي شنطك ياميرال لانك مسافره..

عقدت ميرال حاجبيها بـ تعجب لتردف بـ حيره:
-مسافره!.. لي وفين..!!؟

هتفت شهد بـ تعجب:
-اي دا لوحدها يابابي..!!؟

اردف المحمدي بـ جديه دون رفع نظرة إليهم :
-ايوه لوحدها شغل.. ميرال متفوقه وجالها شغل بره ف اكبر شركات المعمار اظن دي فرصه متتعوضش..!!
هتف سيف بـ هدوء وجديه:
-بس ازاي هتعيش لوحدها..!!؟

اردف المحمدي دون ان يحيد بـ نظره عن الجريده :
-متقلقش مرتب كل حاجه...

نهض بـ هدوء وسار الي الدرج متجهاً الي،غرفته بينما مرام نهضت وذهبت خلفه هي الأخرى... ذهبت ميرال إلى غرفتها واغلفت الباب خلفها لتتنهد،بـ حيره وضيق اخذت حقيبتها لتردف بـ يأس. :
-شكلي هفضل طول عمري اشيلك راحه جايه يارب هون يارب هون..!!
****************************************
اغلقت جفنيها وزحفت عباراتها علي وجنتها الحمراء لترفع كف يدها وتمحيهم لتبدأ بـ حزم امتعتها..
انتهت لتضعها ارضاً وتلقي بـ جسدها علي الفراش تغط في نوم مُقلق من مستقبل مجهول...
-اخيراً هرتاح من وش بنت فاطمه..!

هتفتها مرام بـ سعاده كبرى وهي تكاد تطير فرحاً إن ميرال ستذهب من منزلها.. أخيراً ابتسمت بـ مكر يتلوي بين ضلوعها وهي تضع حبه من الدواء في قدح القهوه الخاص بـ المحمدي لتعدل من ملابسها الضيقة التي تظهر بـ بذخ جسدها البض بـ سخاء لتسير اليه،وتعطه الكوب ليأخذه...
ظلت تلعب بـ خصلاتها القصيره حتي انتهي من تناوله ابتسمت بـ خبث وهي تجده يحرك رأسه بـ دوار سحقه... لتقترب منه وتجلس بـ جانبه رفعت اصبعها ووضعته على ذقنه الخشنه تمرره بـ نعومه عليه.. وجه إليها نظراته الواهنه اليها وهو يعقد جبينه بـ توهان
ليردف المحمدي بـ ثقل:
-هو اي بيحصل..!!؟؟

اردفت مرام بـ نعومه:
-شششش دا وقتو بردو..!؟

اقتربت منه ملتصقه به لتميل وتُقبل عنقه بـ شغف وترتفع لتنظر الي عينيه لوهله رأها شخص اخر اقتربت وقبلته ليبادلها قُبلتها بأخري اشد منها ولكنه ابتعد فوراً...
اردف المحمدي بـ ثقل:
-اي بيحصلي دماغي تقيله اوي...!!؟ نهض من علب الاريكه بـ تخبط حاولت ان تمسكه لولا انه ازاحها من امامه بـ قوه.. ليذهب للفراش وألقى جسده عليه مُغلق عيناه ويسقط نائم فوراً...

دبت مرام بـ. قدميها غيظاً علي الارض وهي تلعن بـ غضب وعبراتها التصقت بـ جفنيها :
-هو انا مديهالك علشان تنام دا اي الحظ ده يارب اوف..!!!!
****************************************
في الصباح الباكر...
كانت تهذي بـ كلمات مُتقطعه ووجهها مُتصبب بـ العرق لتنهض بـ فزع تنظر الي المكان بـ ذعر زفرت بـ قوه لتلف يداها حول جسدها بـ حمايه كأنها تستمد من ذاتها القوه والطمأنينة.. وجهت اصابعها المُمرتعشه إلى المحمدي ولكنها ابعدتها سريعاً لا تُريد ان يصدها الآن فلن تتحمل.. نهضت بـ تعثر لتذهب إلى المرحاض وأغلقت للباب خلفها بـ هدوء...
وضعت كف يدها علي فمها بتكتم شهقاتها التي بدأت في الازدياد... لتتنفس بـ صوت عالي وتحاول ان تتحكم في ذاتها ليمر بعض الوقت زفرت بـ قوه وخرجت...نظرت للنائم وابعدت نظرها وتوجهت الي غرفه الملابس كي ترتدي احدي ثيابها... أنتهت وجلست أمام المرآه تغطي وجهها بـ مساحيق التجميل..هتفتت بـ إسمه عده مرات ليستيقظ أخيراً... نهض نظر إليها لينظر إلى ساعه الحائط وجدها السابعة صباحاً نهض ليدلف للمرحاض.....
بعد فتره كان يقف امام المرآه يهندم من حلته السوداء.. ويضع عطره كانت تجلس تحتسي كوب قهوتها بـ هدوء...ليدلف للاسفل بعد دقائق كان يمسك حقيبه ميرال وسط بكاء شهد وهي تضم شقيقتها ابتعدت ليضمها سيف هو الآخر... كانت مرام تقف تُقلب عيناها بـ ملل علي ذلك المشهد المُبتذل...
هتف سيف بـ خفوت:
-خلي بالك من نفسك هتصل بيكي دايماً وهجيلك قريب..

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن