الفصل الثاني عشر. 🖤

2.1K 63 0
                                    

الفصل الثاني عشر.. ❤️
يقلمي:أميرة محمد (طمطم) ✍️❤️
#كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
_________________

مابه قلبك اللعين من تحب ومن تنفر كيف تنجذب اليها..!!

ابتعد ببطئ ليحدق بـ وجهها المنفجر بـ حمره وانفاسها المتقطعه...


فتحت اعينها وتردف:


-روح لفاطمه انا كويسه صدقني...



ابتسم بـ خبث ليحكم قبضته حولها وهو يميل عليها ليردف بـ عبثيه:


-الله فين كلامك من شويه حقي وحقها وتعادل بينا حد الله لعدل بينكو دقيقه بدقيقه دا انا بقالي اسبوع مشفتكيش تخيلي،بقي العدل لازم يحصل ومن دلوقت..!!!



ادارت وجهها لتهمس بـ خفوت:


-صدقني انا كويسه مش محتاج تقول كدا... روحلها انا كويسه متقلقش يعني..



شعرت به بُقبل عنقها...!!! يالهي هذا عجيب لم يعاملها هكذا ابداً اسبلت بـ جفنيها بعدم تصديق من تلك الرجفه التي احاطت جسدها لتردف بـ همس:


-بتعمل اي..!!؟؟



اردف المحمدي بـ جديه :


-شششش سبيني اشوف شغلي قلت..



اتسعت عيناها بـ صدمه وهي تشعر بيديه العابثه علي منحياتها لا لم تعتاد علي هذا منه...؟؟!! اجل زوجته ومنذ زمن ولكن لا يلمسها كثيراً واحيانا وهو غايب عن الوعي ويعتقدها زوجته الاولي انما وهو بكامل وعيه وهكذا بحب...!!!


لا هذه شفقه علي بؤسها تعلم انها بائسه لتخرج شهقه منها ليعتدل سرييعاً ويحيط فكها بين يديه الكبيره ليردف بـ تعجب:


-مالك..!!؟



انكمشت ملامح مرام وهي تردف بـ اعين دامعه:


-انا مش فاطمه انا مرام...



غامت طيف حزن في عينيه لقد كسرها..! لقد كسر مغرورته وهو يفكر بعشقه الاول لم يعتقد انه سينكسر معها يوما..! كيف يجعل احد يشعر مثل ذلك الشعور الموجع حتي لو لم يتزوجها عن حب.. قبل جبينها بـ عمق لتتلامس انوفهم وهو يضغط بيدييه علي فكها:


-عارف انك مرامي مرامي انا وبس..



اتسعت اعينها بـ شده لتتلعثم وهي تردف:


-ا..ا.ااانت..ب.بب.بتقول اي..ا.اانا


انت واعي..يع.ييعني انت فايق وو..



قطع حديثها بلثم شفتيها بـ قوه...


بعد فتره شدها الي صدره لتنام عليه رفع وجهها اليه ليجد وجهها احمر بـ صوره مُفرطه يشعر انه يكتشف شخصيتها من جديد وكانه لم يكن متزوج منها كل ذاك العمر لما تغيرت لما... ! لما الان تغيرت يشعر بالألم لانه ليس بجانب فاطمه عشقه ويشعر بالألم لو فكر بتركها عشره عمره كم انه بـ موقف صعب... اللعنه علي ابيه المُحب للمال الذي جعله في موقف لا يُجسد عليه بـ ذهن مُشتت ببن الاثنتين..

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن