الفصل الثامن عشر.🖤

1.9K 60 0
                                    

فوت علي الفصل يحلوين.❤️
الفصل الثامن عشر.. ❤️
بقلمي :أميرة محمد (طمطم) ❤️
#كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
..............
هل دق العشق بابکِ ايضاً ام انني اتوهم...!!

تسريع في الاحداث...
بعد عده ايام...
في احدي قاعات المدينه بحثت بـ عينيها عن اختها لتجدها...
علي احدي الطاولات لتتقدم منها وهي ترفع فستانها المناسب لحضور الزفاف وصلت لتردف :
-ياميرووو كدا تنزلي من غير متعدي عليا..!

اردفتها شهد بـ عبوس لتردف ميرال ضاحكه:
-والله يبنتي ليث هو الي قال انتو امشوا وانا هوصلها مهو مسئول عن حمايتك بس شاكلو واخد الامر جدي اوي..!
قطبت شهد جبينها بـ غيظ وهي تجلس مقابلها لتردف:
-دا لزقه صمغ انا تعبت اروح لا متروحيش لا متقعديش لا متنزليش الاوامر الاوامر ياعم يحرق الاوامر دي انا اي الي جبني هنا انا عايزه اروح عند امي..
انهت حديثها وهي تضع يدها اسفل ذقنها بـ بنره علي حافه البكاء :
كتمت ميرال ضحكتها لتردف:
-هو احنا مش هننزل مصر بقي...!!

-ياررررييييييييت
اردفت بها شهد بـ عبوس ليصدع صوت نوح القادم اليهم...
-هننزل طبعا بس يعدي اسبوع ولا حاجه علي جواز الاتنين دول وناخد بعضنا كلنا وننزل مصر منها فسحه ومنها تشوفو اهلكو وكدا..
اردفت شهد بـ غرور:
-احم انتوا تتفسحو انا هروح بيتي ياسلااام امته بقي وحشتني اوضتي وصحابي حبايبي ومتعلقاتي الخااااصه يناس....
قهقت ميرال علي حديثها ليأتي لهم سيف ومعه لارين وديلار ليلقو السلام ويردو عليهم جلسوا جميعاً في انتظار العروسين بعدما اصر نيار انه سيصطحب بمفرده عروسه ولا يريد ازعاج من اي احد..

اردفت ميرال بـ ابتسامه:
-عامله اي يالارين بقي ف الشغل..!!؟
اردفت لارين بـ هدوء:
-بقالي فتره مش بنزل التدريب قلت اريح شويه..

اردفت ديلار بـ تهكم خفيض لم يصل لمسامع الجميع بل وصل لشقيقتها التي ارتسمت الحزن ع ملامحها:
- طول عمرك مريحه فرقت يعني..!؟
دخل نيار القاعه بـ حلته السوداء ليتقدم العديد من الاصدقاء ويصافحوه ليصل الي الطاوله ويعانقه نوح وسيف وليث الذي جاء خلفه وسلم علي الفتيات بعد دقائق..

الانوار انطفأت والموسيقي تصدع بـ المكان لينظر المدعوين الي باب القاعه ليفتح الباب لتطل بـ ثوبها الابيض المنسدل علي جسدها بـ نعومه وروعه منفوش گالاساطير القديمه لتحبس انفاس الاخر..

سمع صوت خافت في اذنه:
-اجمد كدا يوحش..

نفض بيده نوح وليث الذين يشاكسوه وكأنهم ذباب يعترض رؤيته لجوه الصافي..
كانت تتمسك بـ ذراع والدها وتبتسم بـ اتساع وصل والدها بها اليه ليسلمها له بـ عدما وصاه عليها :
-خصلاتها مع تاجها الماسي سحرت عيناه بـ افتتان ليجلسها علي الطاوله الكبيره بـ جانب المأذون
بعد قليل صدع صوت المأذون..
-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن