الفصل السادس والعشرون.🤍

1.8K 59 0
                                    

الفصل السادس والعشرون.. ❤️
بقلمي :أميرة محمد (طمطم) ✍️❤️
#كان_هناك_نوح
#عشق_النوح
_________________________

لا تُعاتبيني علي قسوتي فهكذا ابين غيرتي عليكِ....

اردف ليث بـ استنكار:
-وحيات امك..!!
ضيقت المسافه مابين حاجبيها وهدرت بـ غضب:
-لا احترم نفسك كدا انت بتقول اي..!!؟

حمحم رامز ليردف بـ هدوء:
-في اي ياجماعه تعرفيه دا ياشهد..!؟
اماءت بـ لامبالاه وهي تقل:
-ايوه ايوه واحد كدا مش مهم يعني خلينا ف موضوعنا...
اشتعلت عيناه بـ غضب وهو يري تجاهلها له ليكتم انفاسه الحارقه ليقبض علي معصمها بـ قوه ليردف بـ حده:
-انتي بتستعبطي تنزلي ازاي من غير معرف وفين الحرس..
تململت بـ قوه لتردف بـ غضب:
-اوعي كدا يبني ادم انت اوعي سيب ايدي...
تدخل رامز ليردف بـ ضيق:
-لو سمحت سيب ايدها تقربلها اي اصلل علشان تعمل كدا...!؟
اردف ليث بـ غضب وهو يدفعه بـ حده :
-خطيبها ارتحت...

فغرت فاهها بـ دهشه وهو يسحبها خلفه حتي وصل للسياره ليفتح الباب بـ غضب ويدفعها للداخل ليميل عليه لترجع بـ جفله للخلف ليتساءل بـ فحيح هامس:
-بقي بتخميني مثلا وبتنزلي من ورايا وفكراني مش هجيبك ولا هعرف انتي محتاجه تتربي من اول وجديد فكراني مش هعرف..!

ابتلعت ريقها بـ صعوبه لتجمع شجاعتها الواهيه وتردف بـ حده:
-انت يعم انت اوعي كدا تكونش كدبت الكدبه وصدقتها انا اخرج وقت معوز واجي وقت معوز افف اوعي بقي....
استقام وصفع الباب بـ عُنف ليستدير ويصعد السياره ويغلق الباب ويقودها الي المبني السكني وصلو ليترجل وفور رؤيته للحارسين عنفهم بـ شده وجرها حتي وصلو لباب شقتها دفعها داخل الشقه ليردف بـ غضب للحارسين:
- تفضلو هنا لحد متسافر بلدها لو حاولت بس تخرج ادوني خبر وانا هاجي اقطع خبرها مدام مستبيعه كدا وعايزه تتق.تل بره...

تنفس بـ عُنف ليستدير ويذهب لتصرخ هي بالداخل بـ غضب وهي تشد علي خُصلاتها بـ قوه لتقل بـ صراخ:
-انت بتحبسني ااااااااااه هتشااااااال مش قااااادره اتحملو يباااااااارد مست.فززززززز حيووو.ووااااااان اععععععععععااااااهههه
..
تنفست بـ عُنف لتذهب لغرفتها وتخرج حقيبه السفر وتبدا بـ لملمه ملابسها...
*********************************
دلف للمنزل...
فتح ازرار قـميصه ثم مسح علي خُصلاته ليرفع نظره ويجدها تقف امامه مُبتسمه بـ غضب ليضيق مابين حاجبيه وتساءل بـ تعجب:
-مالك يحببتي في اي !؟...
كشرت عن انيابها وهي تردف بـ حده هامسه:
-الملزقه دي كانت بتعمل اي ف مكتبك انهرده يانوح...!؟

تساءل ببراءه مُصطنع عدم الفهم :
-مين دي يحببتي بالضبط!؟..

اشتعلت عيناها بـ غيره لتقل ميرال بـ غضب:
-الزفته سكرتيره شادي يانوح....
احتدت نظراته ليقبض علي معصمها بـ قوه كادت تغرس اظافره بـ لحم يدها:
-انتي بتقولي اسمو عادي كدا لا ولسه فكراه كمان ياهانم...!!
اهتزت حدقتيها بـ ألم وتأوهت لتردف وهي تحاول فك يدها من قبضته:
-اوعي ينوح في اي وبعدين متغيرش الزفت الموضوع دي كانت بتهبب اي عندك...!!

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن